الرياضة بعد الاستيقاظ من النوم صباحا تجعل العظام أقوى وأطول
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
توصلت دراسة صينية حديثة إلى أن ممارسة #التمارين_الرياضية بعد #الاستيقاظ من #النوم صباحا تجعل العظام أقوى وأطول، مقارنة بالتمارين الليلية، حسب مجلة نيو ساينتست.
وأجريت الدراسة في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا على فئران تم وضعها على جهاز المشي للتدريب يوميا، لمدة 4 أسابيع.
وأظهرت التجربة أن عظام الفخذ لدى الفئران التي مارست #الرياضة بعد الاستيقاظ مباشرة أطول بنحو 3%، وأكثر سمكا بنحو 25% من تلك التي مارست الرياضة في وقت أقرب إلى موعد نومها.
واستخلص الباحثون من هذه النتيجة أن الحركة الصباحية قد تسرع من نمو العظام، وتساعد في الحفاظ على كتلتها.
ورغم أن البشر يختلفون عن الفئران، فإن الباحثين اقترحوا أنه بالنسبة للأشخاص الذين يريدون تحسين فوائد ممارسة الرياضة للعظام، فإن هذه النتائج تشير إلى أن التمارين الصباحية قد تكون أفضل.
ودعا الباحثون إلى التركيز أكثر على نوعية التمارين، وليس وقت ممارستها فحسب، إذ ثبت أن هذا له تأثير أكبر على صحة العظام، فالسباحة -على سبيل المثال- لا تجلب القدر نفسه من الفائدة التي يجلبها الجري للعظام.
وتبدأ كتلة العظام في الانخفاض في منتصف العمر، لذا فإن التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية، كما تشير إليه نتائج الدراسة، مثل الجري والقفز ورفع الأثقال، له أهمية في الوقاية من الكسور مع التقدم في العمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التمارين الرياضية الاستيقاظ النوم الرياضة
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.