نتنياهو يُهدد بحل مجلس الحرب الإسرائيلي.. أستاذ علوم سياسية يوضح التبعات
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك تباين وتجاذب داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بدأ خلال الأيام الأخيرة، بتوجيه النواب اتهامات مباشرة بتجاوز صلاحياتهم ومهامهم، وما بين تهديد رئيس الوزاء الإسرائيلي بينامين نتنياهو بحل المجلس.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة هاتفية، لفضائية إكسترا نيوز، هذا التهديد قد يؤدي إلي نتائج وخيمة، في هذا التوقيت وسط استمرار العمليات العسكرية، داخل قطاع غزة، لافتًا أن تهديد عضو مجلس الحرب رئيس الاركان السابق، يشير إلي واقع يجري في إسرائيل الان إلي احتمالات الذاهب إلي قرار بحل المجلس، وأيضًا الدخول في منازعات وتفكك في الحكومة الاسرائيلية.
وعن الجهود المصرية، أكد طارق فهمى، أن مصر لها جهد فى دعوة الفصائل الفلسطينية والمشاركة فى الحوار ومصر تضع الأمور فى إطارها بالنسبة للترتيبات الفلسطينية، قائلا: "عين القاهرة على كل التطورات والمسارات وتحرك مصر شامل ومدروس ومخطط له بصورة جيدة ومتابعة دقيقة"، مشددا على أن مصر تقدم رؤية شاملة والجميع يتحدث عن اجراءات منقوصة ومؤقتة ولكن مصر لها رؤية شاملة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة العمليات العسكرية نتنياهو مجلس الحرب الإسرائيلي محلل سياسي
إقرأ أيضاً:
غزة.. الفصائل الفلسطينية تدرس مقترح واشنطن وترامب يجهز إعلان تاريخي لإنهاء الحرب
أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، أنها تدرس مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي تسلمته مؤخراً من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عبر الوسطاء، وذلك في بيان مقتضب نقلته وكالة “قدس برس”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بات قريباً جداً، مشيراً إلى أن المحادثات بين الأطراف المعنية أحرزت تقدماً كبيراً نحو إنهاء التصعيد المستمر منذ أشهر.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في المكتب البيضاوي، قال ترامب: “هم قريبون جداً من اتفاق بشأن غزة”، مضيفاً: “سنبلغكم بالتطورات خلال اليوم أو ربما غداً، لدينا فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق”.
ويأتي هذا التحرك بعد أن استلمت الحركة المقترح رسميًا يوم الخميس، حيث أكدت “حماس” أنها تدرس التفاصيل بعناية ومسؤولية، مع التركيز على حماية مصالح الشعب الفلسطيني وتحقيق وقف إطلاق نار دائم يعيد الأمل لسكان غزة المحاصرين.
وتكشف الوثيقة الأمريكية، التي أقرّت إسرائيل موافقتها عليها مسبقًا، عن اتفاق مبدئي لوقف القتال لمدة 60 يومًا، مع ضمانات أمريكية مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، يتزامن ذلك مع استعداد واشنطن للإعلان عن الاتفاق بشكل رسمي خلال مؤتمر صحفي مرتقب.
وينص الاتفاق على الإفراج عن عشرة رهائن أحياء وجثامين 18 آخرين في الأيام الأولى، مقابل تدفق عاجل للمساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر، بالإضافة إلى مراقبة دقيقة للأنشطة العسكرية الإسرائيلية وتبادل معلومات الأسرى.
هذا وتشارك مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة في مراقبة تنفيذ الاتفاق، وسط ترقب دولي واسع لإنهاء معاناة غزة التي خلفت أكثر من 54 ألف قتيل فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى حتى الآن.
وفي ظل هذه التطورات، يظل العالم على أعصابه، بينما يترقب إعلان ترامب الذي قد يشكل نقطة تحول في الصراع المستمر ويعيد الأمل إلى ملايين الفلسطينيين في غزة.
هذا وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصل على قطاع غزة إلى 54,321 قتيلا و123,770 مصاباً، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأفادت مصادر طبية أن من بين الضحايا 4,058 قتيلاو11,729 مصاباً سقطوا منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الجيش الإسرائيلي هجومه على القطاع عقب وقف إطلاق النار المؤقت.