سنتكوم: الحوثي يطلق 4 صواريخ مضادة للسفن فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت على مدى الأربع والعشرين ساعة المنصرمة أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق تسيطر عليها في اليمن فوق البحر الأحمر.
وأضافت القيادة أنه لم تبلغ أي سفن أميركية أو تجارية أو تابعة للائتلاف عن وقوع إصابات أو أضرار.
تنسيق مع الميليشيا العراقية
وكان قد قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن الجماعة اليمنية "دشنت العمليات المشتركة مع فصائل عراقية"، فجر الخميس.
وقال في كلمة له إن الهجمات الحوثية المشتركة مع الفصائل العراقية والتي تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" ستتكثف خلال الفترة المقبلة.
كما زعم أن قواته استهدفت هذا الأسبوع 8 سفن، بينها سفن أميركية أو مرتبطة بأميركا، وأخرى قال إنها كانت متوجهة لموانئ إسرائيلية.
وأكد زعيم الميليشيا الحوثية:" لدينا خياراتنا في مواجهة المؤامرات، ونمتلك أوراقا ضاغطة على الأعداء وسنعمل في الأخير ما يلزم أن نعمله."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سفن أميركية عبد الملك الحوثي المقاومة الإسلامية في العراق المؤامرات سنتكوم الحوثي أمن البحر الأحمر التمرد الحوثي صواريخ الحوثيين سفن أميركية عبد الملك الحوثي المقاومة الإسلامية في العراق المؤامرات التمرد الحوثي
إقرأ أيضاً:
بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
البلاد – عدن
سجّل البحر الأحمر خلال الأشهر الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في حركة الملاحة البحرية، بعد تراجع وتيرة الهجمات التي كانت تشنها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.
وكشف الأميرال فاسيليوس غريباريس، قائد مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، عن ارتفاع عدد السفن العابرة يوميًا بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، في مؤشر أولي على عودة تدريجية للاستقرار الملاحي في أحد أكثر الممرات البحرية حساسية في العالم.
وأوضح غريباريس أن عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر يوميًا ارتفع إلى ما بين 36 و37 سفينة، بعد أن كان قد انخفض بشكل كبير إلى ما بين 20 و23 سفينة يوميًا في أغسطس من العام الماضي، إثر تصاعد هجمات الحوثيين.
لكن رغم هذا التحسن، أكد المسؤول الأوروبي أن مستوى الملاحة لا يزال بعيدًا عن المتوسط اليومي المعتاد قبل الهجمات، والذي كان يتراوح بين 72 و75 سفينة يوميًا.
وتعود جذور الأزمة إلى أكتوبر 2023، مع اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث أعلنت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن تضامنها مع الفلسطينيين، وبدأت في تنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وقد أدّت هذه العمليات إلى حالة من الذعر في حركة الملاحة العالمية، ما دفع عدة شركات شحن كبرى لتغيير مساراتها نحو رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترمب الشهر الماضي عن وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجماعة برعاية سلطنة عمان. وأسفر الاتفاق عن تراجع ملموس في الهجمات البحرية، الأمر الذي أعاد بعض الثقة لحركة التجارة الدولية في البحر الأحمر، خصوصًا مع بدء عودة السفن التجارية إلى استخدام الممر البحري الحيوي.
ورغم هذا التراجع، لا تزال المخاوف قائمة من عودة التصعيد في أي لحظة، خاصة بعد تهديدات إسرائيلية بشن ضربات جديدة على مواقع الحوثيين في اليمن، في حال عادت الهجمات ضد السفن أو تصاعد التوتر الإقليمي.
في المقابل، لا تزال جماعة الحوثي تُعلن أنها لن تتوقف عن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ما دام الحصار مستمرًا على قطاع غزة.
ويبقى السؤال الأبرز هو ما إذا كان هذا التحسن في الملاحة مستدامًا، أم أنه مجرّد هدنة مؤقتة تخضع للمتغيرات السياسية والعسكرية في المنطقة؟. وفي ظل ارتباط الملف اليمني بملفات إقليمية معقدة كالأزمة الفلسطينية والصراع الإيراني-الإسرائيلي، يبقى البحر الأحمر منطقة استراتيجية مشتعلة قابلة للاشتعال من جديد في أي لحظة.