تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، صباح يوم الجمعة 07 يونيو الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 33 و36 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهما داخل ضيعة فلاحية بالمنطقة القروية "سيدي المكي" بضواحي مدينة برشيد،  وذلك بناء على مجموعة من مذكرات البحث الصادرة في حقهما على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطهما في قضايا الاتجار في المخدرات، غير أنه أثناء عملية الإيقاف أبدى أحد المشتبه فيهما مقاومة عنيفة تجاه عناصر الشرطة، وهو ما اضطر معه موظف شرطة لاستعمال جهاز "BOLAWRAP" لتحييد الخطر الصادر عن المعني بالأمر وتوقيفه.

 وقد أسفرت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز 14 كيلوغرام من مخدر الشيرا، 572 قرص مهلوس من نوع "إكستازي" و 18 كيلوغرام من سنابل الكيف والتبغ المهرب، بالإضافة إلى جرعات من مخدر الكوكايين والبوفا، ومجموعة من عبوات اللصاق، فضلا عن 200 لتر من مسكر ماء الحياة، وأسلحة بيضاء، وكذا سيارتين رباعيتي الدفع.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة: الاحتلال يستخدم مؤسسة مشبوهة للسيطرة على القطاع

قالت وزارة الداخلية والأمن في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول السيطرة على توزيع المساعدات بـ"مؤسسة مشبوهة تخدم سياساته وأغراضه".

وعبرت الوزارة عن قلقها من محاولة الاحتلال "الشروع في تنفيذ آلية للالتفاف والسيطرة على توزيع المساعدات"، مشيرة إلى أن الاحتلال يتجاوز مؤسسات الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأونروا.

وقالت إن الاحتلال يسعى لإحلال الفوضى وتجويع المدنيين واستخدامه سلاحا في وقت الحرب، وإنه يسعى لتحقيق أهدافه الخبيثة في تنفيذ مخططات التهجير وابتزاز المواطنين.

وأكدت أن الاحتلال يضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط في استبعاد متعمد لدور المؤسسات الدولية، وأن الجميع اليوم "أمام جريمة تجويع يتبعها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة".

وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

خطة التوزيع

وكانت مؤسسة إغاثة غزة الإنسانية -وهي منظمة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل- قالت إنها ستبدأ إيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر اليوم الاثنين، بعد ساعات من استقالة رئيسها.

إعلان

وأضافت المنظمة في بيان لها أنها تخطط "للتوسع بسرعة لخدمة جميع سكان القطاع خلال الأسابيع المقبلة".

وقبل ذلك، أعلن جيك وود الرئيس التنفيذي لمؤسسة غزة أنه استقال من وظيفته، مؤكدا -في بيان- أنه من غير الممكن تنفيذ خطة إدارة توزيع المساعدات في غزة مع الالتزام الصارم بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد والنزاهة والاستقلالية.

وأضاف وود -وهو جندي سابق في المارينز- أنه يحث إسرائيل على توسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة بشكل كبير من خلال جميع الآليات.

كما قال وود إنه يحث جميع الأطراف المعنية على مواصلة استكشاف أساليب جديدة مبتكرة لتسليم المساعدات من دون تأخير أو تحويل أو تمييز.

مقالات مشابهة

  • جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة
  • مديرية الجفرة: ضبط عددد من المشتبه في ارتكابهم جرائم سرقات
  • قتيل وجرحى من الأمن في هجوم بقنبلة يدوية من قبل تاجر سلاح جنوبي العراق
  • داخلية غزة: الاحتلال يستخدم مؤسسة مشبوهة للسيطرة على القطاع
  • الإعدام لعاطل قتل جدته.. والمؤبد والمُشدد لأفراد عائلة قتلوا شقيقهم في القليوبية
  • وادي زم.. إحباط عملية تهريب ثلاثة أطنان و850 كيلوغراما من مخدر الشيرا
  • الشرطة تحبط تهريب 3.8 أطنان من الشيرا وتوقف أربعة مشتبه فيهم ضواحي وادي زم
  • عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة
  • الشرطة توقف شابين قاما بتعنيف سائحين أجنبيين بشاطئ أكادير
  • الأمن يوقف سائقا مخمورا بعد دهسه لشاب أمام مطعم بأكادير