القوات الجوية الملكية المغربية تشارك في معرض للطيران العسكري عبر العالم بالمملكة المتحدة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تشارك القوات الجوية الملكية في معرض “The Royal International Air Tattoo”، وهو “أكبر” معرض للطيران العسكري عبر العالم. يقام سنويا في المملكة المتحدة في الصيف.
وقال الحساب الرسمي للمعرض على “إكس” إن “مقاتلتين من نوع إف-16 التابعة للقوات المسلحة الملكية. تشاركان في عرض جوي هذا الأسبوع إلى جانب مقاتلات إف-35 وYellow Sparrows النرويجية.
وفي الموقع الرسمي للحدث العسكري “الضخم”، قال المنظمون إن “القوات الجوية الملكية المغربية تشارك لأول مرة في المعرض بعد غياب دام لسنوات عديدة، من خلال إرسال مقاتلتين من نوع إف-16”.
ويجذب هذا المعرض ما يصل إلى 200 ألف متفرج من مختلف أنحاء بريطانيا والعالم، بحسب المصدر ذاته.
ويهدف المعرض من خلال مشاركات جيوش عالمية مختلفة في عروض جوية عسكرية. إلى توفير المداخيل من التذاكر لدعم صندوق خيري. ويؤكد المنظمون أن “الأهداف في الأخير إنسانية”.
وتأتي هذه المشاركة لسلاح الجو المغربي بعد أيام على اختتام تمارين طائرات “إف-16”. ضمن “مناورات الأسد الإفريقي” مع جيش الولايات المتحدة الأمريكية.
وتخضع حاليا المقاتلات المغربية للتطوير، إذ يترقب المغرب الحصول على صنف “F16 BLOCK 72” الحديثة. التي يرتقب أن تحتوي على أنظمة للتشويش.
وسبق أن كشفت منصة “breaking defence” أن معرض دبي للطيران الذي أقيم السنة الماضية. عرف حضور اسم المملكة المغربية ضمن قائمة الدول التي تستعد للحصول على هذا النظام المتطور الذي يتم إنتاجه خصيصا لمقاتلات “إف-16” من نوع “بلوك 70/72”.
وبين المصدر ذاته نقلا عن مسؤول بشركة “L3Harris” أن “دول المغرب وتايوان والبحرين وبلغاريا، ثم سلوفاكيا، التي سبق أن طلبت طائرات إف-16 من نوع بلوك 70/72 الحديثة. ستحصل أيضا على هذا النظام المتطور”.
في السياق ذاته، صرحت أنا غراغوسيان، التي تقود عملية تطوير الحرب الإلكترونية الدولية في الشركة الأمريكية سالفة الذكر، لـ“breaking defence”، بأن برنامج “Viper Shield”، المعروف باسم “الهبوط الثالث”، “سيحتوي على جهاز استقبال تحذير راداري أولي من نوع RWR، الذي يستطيع كشف نشاط الرادار لأي خصم محتمل، مما يساعد الطيارين على الهروب من التهديد أو محاربته”.
وأضافت المتحدثة أن “هذا النظام بشكل عام يحدد التهديدات ويمنحك الحماية الذاتية ويسمح لك بتشويش إشارات الخصوم”، مشيرة إلى أن “هذا النظام تم تطويره بشراكة مع سلاح الجو الأمريكي وعملاق الصناعة العسكرية لوكهيد مارتن”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: هذا النظام من نوع
إقرأ أيضاً:
يقام خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو الجاري.. المملكة تشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
تجسيدًا لعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتطلعاتهما لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعبين، تستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لقيادة مشاركة المملكة في معرض بكين الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في العاصمة الصينية من 18 إلى 22 يونيو الجاري، وذلك ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود الهيئة في تمثيل المملكة في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالمنجز الأدبي والمعرفي السعودي، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل الثقافة أحد روافد التنمية وجسور التواصل الحضاري.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، الدكتور عبداللطيف الواصل، أن المشاركة تأتي في سياق العام الثقافي السعودي الصيني 2025، الذي يهدف إلى ترسيخ روابط الصداقة وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، من خلال فعاليات ومبادرات تُبرز التنوع الحضاري والثراء الإبداعي لكل منهما، مشيرًا إلى حرص الهيئة على تقديم صورة معاصرة للثقافة السعودية، تُجسّد مخزونها المعرفي، وتُعرّف الجمهور الصيني بالإنتاج الأدبي والمواهب الوطنية.
ومن المقرر أن تشهد المشاركة السعودية بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة حضورًا مؤسساتيًا بارزًا، يضم عددًا من الجهات الحكومية، إضافة إلى تنظيم ندوات، ولقاءات أدبية، وبرامج حوارية، تُسلّط الضوء على التفاعل الثقافي بين المملكة والصين، وتسعى إلى بناء شراكات طويلة الأمد في مجالات الأدب والنشر والترجمة، بما يُعزّز من حضور الأدب السعودي عالميًا، ويُفسح المجال أمام المحتوى العربي في السوق الصينية.
يُذكر أن المملكة شاركت ضيف شرف في معرض بكين الدولي للكتاب 2024 في مشاركة متميزة، جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملاً، ضمّ ندوات وعروضًا فنية وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الزوّار، وأسهمت في تعزيز حضور الأدب السعودي في الساحة الصينية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة والصين.
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق