خبيرة توضح كيفية تحقيق التوازن الحمضي القاعدي في الجسم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
يعتبر #التوازن #الحمضي #القاعدي أحد المؤشرات المهمة لصحة #الإنسان، لأنه يؤثر في عمل #الجسم بأكمله. وعند اختلاله تنخفض المناعة ويتدهور الجلد وتسوء الصحة العامة.
تشير الدكتورة بولينا جورافليوفا خبيرة التغذية إلى أنه غالبا ما يسبب سوء التغذية اختلال التوازن الحمضي القاعدي، ما يؤدي إلى “تحمض” الجسم.
وتقول: “تنخفض المناعة بصورة واضحة عند زيادة الحموضة، وتتباطأ عملية التمثيل الغذائي، وتصبح العظام هشة، ويتغلب التعب المزمن، وتبدأ المشكلات في الجلد”.
ووفقا لها، العواقب السلبية لاختلال التوازن الحمضي القاعدي هو زيادة نشاط الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض، حيث تبدأ في التكاثر بنشاط في بيئة حمضية. بالإضافة إلى ذلك، يتعطل الحاجز الواقي للبشرة وتتباطأ عملية التمثيل الغذائي.
مقالات ذات صلةويعود السبب إلى اتباع نظام غذائي تهيمن فيه اللحوم والحلويات ومنتجات الألبان المبسترة والكحول والقهوة والشاي والتدخين. مشيرة إلى أن هذا ما يتبعه معظم الناس. لذلك من المهم إضافة الأطعمة “القلوية” إلى النظام الغذائي، مثل الخضروات الورقية والخضروات التي تحتوي على كمية صغيرة من النشا- السبانخ والقرنبيط والجزر والكرفس. بالإضافة إلى ذلك، يوصى بإضافة الأفوكادو والحمضيات والمكسرات (باستثناء الكاجو والفول السوداني)، وكذلك الأسماك الدهنية إلى النظام الغذائي.
وتشير الأخصائية، إلى أنه للحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي يجب التقليل من استهلاك السكر ومنتجات الألبان، وكذلك التقليل من تناول اللحوم والأطعمة المصنعة وكذلك الكافيين. كما تساعد الرياضة على استعادة التوازن الحمضي القاعدي، وحتى المشي يساهم في ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التوازن الحمضي القاعدي الإنسان الجسم
إقرأ أيضاً:
خبيرة أسرية: التوافق المادي يحمي الزواج من التوتر والاختلافات
ردت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، على سؤال حول ما إذا كان من الضروري أن يتزوج ابن الغني من فتاة من نفس المستوى الاجتماعي، ومدى تأثير الفوارق الاجتماعية على نجاح الزواج.
وأوضحت الدكتورة ياسمين خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن العلاقات الزوجية لا تخضع لضمانات مضمونة، لكنها تعتمد على مجموعة من المؤشرات التي تزيد من فرص التوفيق بين الزوجين.
وأشارت إلى وجود خمس مؤشرات رئيسية تُعتبر عوامل نجاح حيوية، تشمل التوافق الاجتماعي، الفكري، الثقافي، المادي، وعلى رأسها القبول المتبادل بين الطرفين.
وأكدت أن التوافق المادي بين الأسر يلعب دورًا أساسيًا في استمرارية العلاقة الزوجية، حيث إن اختلاف الظروف المادية قد يسبب توترًا ومشاكل قد تمتد على مدار الحياة الزوجية لذا يعتبر توافق الظروف المادية عاملًا رئيسيًا إلى جانب المؤشرات الأخرى لتحقيق علاقة مستقرة ومتوازنة.