موعد عيد الأضحى المبارك 2024.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يأتي عيد الأضحى المبارك 2024، ليجدد فرحة المسلمين في كافة أنحاء العالم، فهو مناسبة دينية عظيمة تحمل في طياتها معاني التضحية والتلاحم الاجتماعي، ويتميز هذا العيد بأداء مناسك الحج وذبح الأضاحي، ليحتفي المسلمون بذكرى قصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، وتتجلى أهمية معرفة موعد عيد الأضحى في الاستعدادات المسبقة للاحتفال، سواء على صعيد تجهيز الأضاحي أو التخطيط للزيارات العائلية والاجتماعية.
وفي هذا الموضوع، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها موعد عيد الأضحى المبارك 2024، وضوابط الصلاة وفقًا لما أعلنت وزارة الأوقاف.
موعد عيد الأضحى المبارك 2024أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن يوم السبت الموافق 15 من يونيو 2024، هو موعد وقفة عرفات الموافق 9 من ذي الحجة لعام 1445 هجرية، وأن الأحد 17 من الشهر نفسه، هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ضوابط صلاة عيد الأضحي المبارك 2024وفي ذات الصدد، أوضحت وزارة الأوقاف، ضوابط صلاة عيد الأضحي المبارك، والتي جاءت على النحو التالي:
صلاة العيد سيتم إقامتها فى جميع المساجد التى تقام بها صلاة الجمعة.تقام صلاة العيد فى الساحات التى تحددها مديريات الأوقاف بالمحافظات.المديريات وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد سواء بالمساجد أم بالساحات الملحقة بها.تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الأضحى المبارك.عند الصلاة يجب الفصل بين الرجال والنساء.إن كانت الصلاة في المسجد صلى الرجال في مصلى الرجال والنساء في مصلى النساء.إن كانت الصلاة في الساحات لزم تخصيص مكان لهن في مؤخرة المصلى أو في جانبه بشرط وجود حائل أو حاجز يفصل بينهما.لا ينبغي أن تُصلِّي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما.الاستعانة بالواعظات في تنظيم صلاة العيد بمصليات السيدات ولا سيما في الساحات لتحقيق الضوابط الشرعية دون أي مخالفة شرعية.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد عيد الأضحى عيد الأضحى 2024 موعد عيد الأضحى 2024 موعد عید الأضحى المبارک 2024 صلاة العید
إقرأ أيضاً:
6 أخطاء تبطل الصلاة وتستلزم إعادتها.. تجنب الوقوع فيها
6 أخطاء تبطل الصلاة وتستلزم إعادتها يجب على كل مسلم معرفتها حتى يتجنب الوقوع فيها حيث تستلزم هذه الأخطاء إعادة الصلاة مرة أخرى، وفي السطور التالية نبين هذه الأخطاء الشائعة.
من مبطلات الصلاة أن يتكلم المصلي بكلام ليس من الصلاة كأن يتحدث مع شخص آخر أثناء أداء الصلاة وقد ورد في بيان هذه المسألة أحاديث كثيرة.
واستدل الفقهاء على ذلك بما أخرجه مسلم أيضاً عن معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه قال: "بيْنَا أنَا أُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، إذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَرَمَانِي القَوْمُ بأَبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: واثُكْلَ أُمِّيَاهْ، ما شَأْنُكُمْ؟ تَنْظُرُونَ إلَيَّ، فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بأَيْدِيهِمْ علَى أفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي لَكِنِّي سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، فَبِأَبِي هو وأُمِّي، ما رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ولَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا منه، فَوَاللَّهِ، ما كَهَرَنِي ولَا ضَرَبَنِي ولَا شَتَمَنِي، قالَ: إنَّ هذِه الصَّلَاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِن كَلَامِ النَّاسِ، إنَّما هو التَّسْبِيحُ والتَّكْبِيرُ وقِرَاءَةُ القُرْآنِ".
القهقهة والضحك من مبطلات الصلاةاتفق جمهور الفقهاء الأحناف والمالكيّة والحنابلة على أن الضحك في الصلاة يبطلها، والابتسامة لا حرج فيها.
الضحك في أثناء أداء الصلاة يبطلها بإجماع أهل العلم، فإذا ضحك المصلي في أثناء صلاته بطلت، وهكذا لو تكلم عمدًا بطلت صلاته، إلا إذا كان ناسيًا أو جاهلاً فلا تبطل صلاة الناسي والجاهل.
ترك ركن من أركان الصلاةوأجمع العلماء على أن من مبطلات الصلاة هو الإخلال بركن منها؛ كأن يترك المصلي الوضوء، أو الخطأ في القبلة عامداً كان المصلي أو ناسياً.
وفي هذه الحالة تجب إعادة الصلاة وقد استدلوا بما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أنَّ رَجُلًا دَخَلَ المَسْجِدَ فَصَلَّى، ورَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَجَاءَ فَسَلَّمَ عليه، فَقَالَ له: ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ، فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ سَلَّمَ، فَقَالَ: وعَلَيْكَ، ارْجِعْ فَصَلِّ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ.
الأكل والشربوافق الفقهاء في الرأي وأهل العلم على بطلان الصلاة في حال أكل المصلي أو شرب خلالها ويجب إعادتها، وقد ورد عن ابن المنذر أنه قال: "أجمع كلّ من نحفظ عنه من أهل العلم أنَّ على من أَكل أو شرب في الصلاة عامداً الإِعادة".
الحدثأجمع الفقهاء على عدم قبول صلاة من أيقن وقوع شيء من مبطلات الوضوء مثل الحدث، استناداً لِما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه: "أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لا يَنْفَتِلْ -أوْ لا يَنْصَرِفْ- حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا".
كشف العورةكشف العورة عمداً في الصلاة يبطلها وقد بينت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على المسلم أَنْ يُراعِيَ سَتْر عورته في الصلاة مستحضرًا وقوفه بين يدي الله عز وجل متأدبًا في حضرته.
وإن حدث الانكشاف اليسير لبعضِ الظهر أو الأليتين أثناء الصلاة فلا تَبْطُل إذا كان ناسيًا أو غير متعمِّدٍ ولا مُفرِّطٍ في ستر عورته، أو سارَعَ بجذب ثيابه لستر ما انكشف منها، ويستحب له إعادة الصلاة خروجًا من الخلاف.