عقود السوداني: دول منهارة وشركات منهارة.. هل هي صدفة أم سوء حظ؟
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
بقلم : صائب خليل ..
من المعروف أن الدول لا تعطي العقود لشركات مهددة بالإفلاس أو دول “غير مستقرة” (دع عنك ان تكون مهددة بالفناء!) لأنك أولا تكون مهدد بأن مشروعك سيتأخر أو لن ينفذ، وما يعكسه ذلك على خططك الاقتصادية، واكثر من ذلك أنك قد تخسر كل شيء حين تعلن الشركة أو الدولة إفلاسها وقد باعت اصولها وكان لك عليها أموالا.
هل ان تلك النسبة العالية من الشركات والدول المنهارة التي حصلت على عقود عملاقة من السوداني، مجرد صدفة أو سوء حظ؟ لا أؤمن بالصدف وسوء الحظ في السياسة والاقتصاد..
ما اعتقده أن السفارة تستعمل عميلها لتحويل ثروة بلاده لإنقاذ عملاء اسرائيل المهددين بالإفلاس والسقوط، وبدون علمه بهذه الخطة، فهو يستلم التعليمات ليقدمها الى مجلس الوزراء كقضية “طارئة” يجب التصويت عليها فورا (كما كشف ذلك احد النواب) ويتم التصويت على تعليمات السفارة دون ان يعرف أحد في المجلس شيئا عن الموضوع، وهذا الاسلوب بحد ذاته وصفة للسقوط في الفخاخ واحتيال الشركات، حتى لو كانت بحسن نية من الجانب الحكومي.
.
وتؤكد هذه الفرضية، نوعية الشركات و”المستثمرين” والدول التي حصلت على تلك العقود، ونسبة المصنفين منها كمرتبطة بإسرائيل، وخاصة المفلسة منها. كما يلاحظ أن غالبيتها ليس له مبرر اقتصادي، بل أكثرها يعتبرا مضحكا من الناحية الاقتصادية ويناقض أية خطة لبناء البلد وخبراته، مثل:
بناء مصفى في مصر وتصدير النفط العراقي له، ثم استيراد انتاجه! وشراء الكهرباء من الأردن مع تصدير الوقود المخفض السعر لها! وتسليم إدارة الطيران المدني مع موظفيها الى شركة بريطانية! وإدارة ميناء الفاو الى الإمارات! وادارة المستشفيات الى قطر!! واخيرا انبوب البصرة العقبة، الفضيحة الاقتصادية المعاكسة لكل مفهوم اقتصادي أو أمني، كما بين أحمد موسى جياد وغيره من خبراء النفط، بالأرقام الاقتصادية والشرح التقني.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الذهب يلتقط أنفاسه بعد هبوط حاد مدعوماً بتراجع الدولار وتحسّن الآفاق العالمية**
فقد ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% ليبلغ 3277.62 دولاراً للأوقية عند الساعة 04:21 بتوقيت غرينتش، بعد أن كان قد هبط في وقت سابق لأدنى مستوياته منذ 29 مايو. أما العقود الآجلة للذهب الأميركي فقد استقرت عند 3288.90 دولار.
وأوضح كبير محللي السوق في شركة «KCM Trade» تيم ووترر أن التوقعات أصبحت أكثر تفاؤلاً بشأن المفاوضات التجارية والأحداث الإقليمية، وهو ما قلّص من جاذبية الذهب مقارنةً بالأصول ذات المخاطر الأعلى.
وفي الأسواق، صعدت الأسهم الآسيوية وارتفعت العقود الآجلة الأميركية، بينما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2%، وهو ما ساهم في تقليل كلفة السبائك المقومة بالدولار.
من جانب آخر، أعلنت واشنطن وبكين عن تسوية خلافاتهما حول شحنات المعادن النادرة، كما ألغت كندا ضريبة رقمية كانت موجهة ضد شركات التكنولوجيا الأميركية، مما زاد الآمال بتحقيق انفراج في الملفات التجارية.
وعلى الصعيد السياسي، ساهم وقف إطلاق النار المستمر بين إيران وإسرائيل، بعد نزاع استمر 12 يوماً، في تخفيف المخاوف الجيوسياسية، وبالتالي تقليل الإقبال على الذهب.
في المقابل، أشار المحللون إلى أن استمرار ضعف الدولار قد يدعم الذهب، لكن في حال كسر السعر حاجز 3250 دولاراً، فقد يتسارع الهبوط نحو 3200 دولار.
أما المعادن النفيسة الأخرى، فقد شهدت ارتفاعات جماعية؛ إذ صعدت الفضة 0.5% إلى 36.14 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين 1.9% إلى 1364.74 دولاراً، بينما زاد البلاديوم 1.5% إلى 1150.50 دولاراً.