كولومبيا توقف بيع الفحم لإسرائيل على خلفية الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى إسرائيل مع استمرار الحرب في قطاع غزة.
وكتب بيترو اليساري على منصة اكس "سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة".
وكان أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإسرائيل واصفا حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها "ترتكب إبادة" بحق الفلسطينيين.
وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة أن وقف تصدير الفحم سيسري "حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة".
وأوضحت الحكومة الكولومبية أن الإجراء سينفّذ بعد خمسة أيام من نشره في الجريدة الرسمية، ولن يشمل السلع التي سبق أن حصلت على إذن بتصديرها.
وقالت الحكومة إنه بين يناير وأغسطس 2023، صدّرت كولومبيا بضائع بقيمة 375 مليون دولار إلى إسرائيل، و"جزء كبير" من هذا المبلغ عائدات من الفحم، مؤكدة أن المادة هي "مورد استراتيجي لتصنيع الأسلحة وتعبئة القوات وإعداد المؤن للعمليات العسكرية".
انتخب غوستافو بيترو العام 2022، وهو أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا. وانتقد مرارا الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة ردا على هجوم حماس غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر الفائت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل نتنياهو اتفاقية منع جريمة الإبادة الفحم إسرائيل كولومبيا حرب غزة إسرائيل نتنياهو اتفاقية منع جريمة الإبادة الفحم أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السفير الإيراني:لا مجال لإسرائيل الإفلات من العقاب
آخر تحديث: 15 يونيو 2025 - 12:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال السفير الإيراني في بغداد محمد آل صادق في بيان ،الاحد، إن “الكيان الصهيوني الغاصب انتهك مرة أخرى القوانين الدولية عبر استهداف منشآت نووية خاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية واغتيال قادة عسكريين وعلماء إيرانيين، معلناً بذلك الحرب على جمهورية إيران الإسلامية”.وأضاف: “لم يكتفِ هذا العدوان بتعريض أرواح المدنيين الأبرياء للخطر، بل هدد أيضاً بوقوع كارثة إشعاعية تزعزع استقرار المنطقة والعالم أجمع، وقد أسفر ذلك حتى الآن عن استشهاد أكثر من 30 طفلاً وعشرات المدنيين بين شهيد وجريح، ولا يجوز للمجتمع الدولي التغاضي عن هذه الجريمة النكراء”.ورأى المسؤول الدبلوماسي، أن “الكيان الصهيوني المعتدي هو المحارب الأول ومرتكب جرائم الإبادة الجماعية والمحرض الأساسي لهذه الحرب”.وأشار إلى أن “جمهورية إيران الإسلامية شرعت في الرد الحازم والمناسب دفاعاً عن النفس وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة منذ اللحظات الأولى للعدوان، حيث استهدفت أكثر من 150 منشأة وقاعدة عسكرية تابعة لهذا الكيان الغاصب”.وخلص آل صادق إلى القول إن “القوات المسلحة الإيرانية الباسلة لن تتوانى عن ملاحقة الكيان الصهيوني، ولن تترك له مجالاً للإفلات من العقاب بإذن الله تعالى”.