تقدم قنصل عام السودان بأسوان السفير عبدالقادر عبدالله باحر التعازى لأهل بالسودان واسر المتوفين الذين تعرضوا لضربات شمس وهم فى طريقهم للدخول إلى مصر بطرق غير قانونية.وقال في تصريحات صحفية منذ ثلاث ايام أنه وصلت إلى المستشفى العديد من الجثامين بعضهم بسبب ضربات الشمس وبعضهم بسبب العطش وبعضهم بسبب الحوادث المرورية وكانت خسارة وفقد كبير سال الله تعالى أن يحسن العزاء وان يجعل موتهم شهادة في هذة الظروف الصعبة.

و دعا القنصل المواطنين بعدم استخدام الطرق الغير قانونية فى الدخول والخروج من مصر لانهم يعرضون حياتهم لمخاطر لمخاطر جَمة وصعوبات بالغة داعيا الجميع بعدم الأخذ بهذة المخاطرة الكبيرة والجلوس في السودان حيث هنالك عدد من الولايات مستقرة واسهل من الدخول بهذة الطريقة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعدات

تتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، حيث يواجه السكان خطرًا مزدوجًا يتمثل في الجوع والجفاف، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية واشتداد الحصار على القطاع منذ أشهر. وفيما تنهار أنظمة المياه والصرف الصحي، تتزايد أعداد الضحايا بين المدنيين، خاصةً الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات. اعلان

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، إن قطاع غزة يقترب من "مرحلة الموت عطشًا"، بعد تعطل نحو 60% من منشآت إنتاج مياه الشرب وخروج غالبية محطات الصرف والتحلية عن الخدمة. وصرّح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إيلدر، من جنيف، أن "الأطفال سيبدؤون بالموت من العطش"، مضيفًا أن "الوقود اللازم لتشغيل المضخات ومحطات التحلية أوشك على النفاد".

 في مشهد متكرر يعكس حجم المأساة، قتل ما لا يقل عن 24 فلسطينيًا يوم الجمعة وسط قطاع غزة، بينما كانوا ينتظرون استلام مساعدات غذائية، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة في غزة. وقال مروان أبو ناصر، مدير مستشفى العودة في النصيرات، إن المستشفى استقبل 24 جثة و21 مصابًا، مؤكدًا أن "الإصابات كانت شديدة في الرأس والصدر، وبين الضحايا نساء وأطفال وشباب من مختلف الأعمار".

 ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الهجمات التي طالت مدنيين حاولوا الاقتراب من نقاط توزيع المساعدات، والتي تديرها مؤخرًا مؤسسة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وتشير تقارير وشهادات ميدانية إلى مقتل مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات خلال الأسابيع الماضية.

شهادات من الميدان

 خالد العجوري، أحد الناجين من مخيم جباليا، تحدث لـ"الغارديان" عن نجاته بأعجوبة: "ذهبت فجرًا على أمل الحصول على مساعدات، وبقيت على مسافة لأشعر بالأمان. فجأة سمعت انفجارات، وأُصبت في ساقي وصدري". وأضاف: "لم يكن هناك مسلحون. فقط مدنيون يريدون الطعام".

غارات ودمار وأرقام متصاعدة

 وفي سياق متصل، استهدفت غارات إسرائيلية منزلاً لعائلة عياش في دير البلح، ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا. وأكد محمد المغير، مدير الإمدادات الطبية في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس، أن "43 شخصاً سقطوا منذ فجر الجمعة، بينهم 26 كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية".

 وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ نحو 300 غارة خلال الأسبوع الماضي، مستهدفًا "مواقع إرهابية" ومسلحين، من بينهم قيادي ساعد في دفن جثث رهينتين خطفتهما حماس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023. كما بررت القوات إطلاقها النار على "مشتبه بهم" بالقول إنهم يشكلون تهديدًا مباشرًا.

أزمة المياه والوقود تهدد الحياة

 يعيش القطاع في شلل شبه كامل على صعيد البنية التحتية للمياه. فقد تم تدمير غالبية محطات المعالجة والخزانات والأنابيب، كما انقطعت الكهرباء عن محطات التحلية منذ مارس الماضي، ما أدى إلى تفاقم أزمة المياه. ومع استمرار منع دخول الوقود، لا تعمل سوى نسبة ضئيلة من المنشآت الحيوية.

ولم يُسمح بدخول أي وقود إلى غزة منذ انهيار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في مارس/آذار. وحاولت الأمم المتحدة إدخال المساعدات، لكنها واجهت عقبات كبيرة، منها الطرق المزدحمة بالأنقاض، والقيود العسكرية الإسرائيلية، والغارات الجوية المستمرة، والفوضى المتزايدة. وقد أوقف فلسطينيون عاديون في غزة العديد من الشحنات وأفرغوها.

وتعتمد مؤسسة GHF في نشر معلوماتها حول توزيع المساعدات على صفحات فيسبوك، ما يصعب الوصول إليها في ظل انقطاع الإنترنت شبه الدائم في غزة، ما يفاقم من حالة الفوضى ويزيد من خطر سقوط الضحايا.

نظام بديل مثير للجدل

وتسعى إسرائيل إلى استبدال آلية توزيع المساعدات الأممية بنظام تديره مؤسسة GHF، متهمة الأمم المتحدة بالسماح لحماس بسرقة المساعدات وبيعها. غير أن وكالات الإغاثة الدولية رفضت هذا الطرح، واعتبرته "غير عملي وغير أخلاقي"، مؤكدة أن ادعاءات سرقة المساعدات لا تستند إلى وقائع موثقة.

رغم ذلك، قالت GHF في بيان إنها وزّعت أكثر من 30 مليون وجبة "بأمان ودون حوادث" منذ انطلاق عملها الشهر الماضي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعدات
  • العطش ينهك بابل.. المزارعون يقررون الهجرة والمواشي تموت بسبب الملوحة (صور)
  • الزين يقدم تنويرا للخارجية الإثيوبية حول اﻻوضاع في السودان
  • رأس متضخم وذيل رفيع.. ما الذي ظهر في السماء بسبب الصواريخ الإيرانية؟
  • دمار واسع في وسط تل أبيب وعشرات المصابين بعضهم في حالة خطيرة (شاهد)
  • «العرفج» يسلط الضوء على تغطية «عاجل» بشأن تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس
  • اسرائيل تقتل 30 فلسطينيا كان بعضهم في انتظار الحصول على مساعدات
  • انهيار عقار السيدة زينب .. وزيرة التضامن توجه بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا
  • ارتفاع عدد المتوفين لـ4 فى انهيار عقار السيدة زينب
  • قنصل مصر بنيويورك ورئيس اتحاد الكرة يزوران بعثة الأهلي في نيوجيرسي