"الفاو": خطر المجاعة الجماعية في غزة لا يزال قائما
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن مدير منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو" لشؤون التواصل مع روسيا، أوليغ كوبياكوف أن خطر المجاعة الجماعية في قطاع غزة لا يزال قائما.
وقال كوبياكوف إن هذه التوقعات ما زالت قائمة بسبب استمرار الأعمال القتالية التي لها تأثير سلبي على المدنيين. ويمكننا الحديث عن أزمة واسعة النطاق. وغزة حاليا واحدة من أكثر بؤر المجاعة سخونة في العالم، وتكافح الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة للقضاء عليها".
وذكرت صحيفة "إلبايس" الإسبانية نقلا عن موظفين في "منظمة العمل ضد الجوع" غير الحكومية أن حوالي 30% من الأطفال دون سن الثانية في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية الحاد.
كما أكدت منظمة "العمل ضد الجوع" أن قطاع غزة مهدد بتفشي أمراض خطيرة هذا الصيف بسبب مخلفات القمامة وارتفاع درجات الحرارة ما يزيد مأساة السكان الذين يعانون أصلا من نقص الغذاء.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة المجاعة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجوع يخيم على غزة.. والنزوح أصبح واقعًا لأغلب السكان
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستوى كارثيًا، وفق تقارير المؤسسات الدولية والأممية العاملة في غزة، في ظل نقص حاد وشامل في الاحتياجات الأساسية للسكان، مبينًا، أن المجاعة باتت واقعًا ملموسًا، حيث توفي ما لا يقل عن 60 طفلًا جراء سوء التغذية الحاد، فيما يُعاني أكثر من 14 ألف طفل آخر من حالات مشابهة، وقرابة 600 ألف طفل محرومون من اللقاحات الأساسية مثل لقاح شلل الأطفال بسبب القيود الإسرائيلية.
وأضاف أبو كويك، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المشافي بدورها تواجه أوضاعًا متدهورة للغاية، خاصة بعد استهداف الاحتلال لمراكز طبية ومنع إدخال الأجهزة والمستلزمات الطبية إلى القطاع.
وتابع، أن المخابز لا تعمل إلا بشكل محدود نتيجة نقص الطحين، وأن المساعدات التي دخلت عبر عدد قليل من الشاحنات لم تلبِّ الحد الأدنى من الاحتياجات، ما يجعل من المجاعة أمرًا يوميًا يعيشه الفلسطينيون.
وفيما يخص آلية توزيع المساعدات التي يتم الحديث عنها بتنسيق أمريكي-إسرائيلي، أوضح أبو كويك أن هناك رفضًا فلسطينيًا واسعًا لها، حيث توصف هذه الآلية بأنها خطة تهجير ممنهجة، تقوم على إجبار سكان شمال ووسط القطاع على الانتقال إلى مناطق محددة في جنوب غزة، وتحديدًا إلى رفح الفلسطينية وهي منطقة عسكرية مغلقة دمرتها القوات الإسرائيلية بالكامل.
وذكر، أن التسريبات تفيد بأن سكان غزة لن يُسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم الأصلية، ما يُعزز المخاوف من تنفيذ مخطط ترحيل قسري على الأرض.
وأكد، أنّ القطاع يشهد تصعيدًا غير مسبوق، خاصة في المناطق الشرقية من خانيونس، والتفاح، والزيتون، والشجاعية شرق مدينة غزة، وبلغ عدد الشهداء منذ فجر اليوم أكثر من 60 شهيدًا، بينهم 18 طفلًا و6 سيدات، في مجزرة نفذها الاحتلال باستهداف مدرسة فهمي الجرجاوي التي كانت تؤوي نازحين، كما قصف الاحتلال منزل عائلة عبد ربه في جباليا البلد، ما أسفر عن استشهاد 20 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال.