تقرير جديد لغرفة طوارئ «جنوب الحزام» يكشف أوضاع المواطنين المأساوية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام، توقف مطابخ جنوب الحزام المجانية بمنطقة جنوب الحزام عدا 3 مطابخ من إجمالي 41 مطبخاً بسبب انقطاع التموين
التغيير:الخرطوم
لا يزال المواطنون في منطقة جنوب الخرطوم يأملون عودة الإمداد الكهربائي بعد انقطاع دام لنحو ثلاثة أشهر.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام، في تقرير حديث، الاثنين، إن الكهرباء بالمنطقة تعاني إلى جانب الأعطال الكثيرة من نهب وسرقة زيوت معظم المحطات التحويلية، وهو الأمر الذي فاقم أزمة الكهرباء، وأطال أمد انقطاعها.
وأوضحت الغرفة أن عمليات الصيانة تسير علي قدم وساق. وأعلنت بدء التشغيل التجريبي في بعض مناطق قطاع الأزهري التي لم تتعرض للنهب.
ولفت التقرير، إلى الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية إلى جانب الندرة في بعض المواد التموينية.
وأكد توقف مطابخ جنوب الحزام المجانية بمنطقة جنوب الحزام عدا 3 مطابخ من إجمالي 41 مطبخاً بسبب انقطاع التموين.
وقالت الغرفة أن المنطقة تعاني شحاً في مياه الشرب، كما تعاني جفاف بعض المناطق لفترة تقارب الأربعة أشهر. ولفتت إلى أن المنطقة تعتمد علي الآبار الجوفية فقط كمصدر لمياه الشرب.
وأوضحت غرفة طوارئ جنوب الحزام أن المواطنين يتحصلون علي المياه بالطرق البدائية عن طريق جلب المياه من الآبار الارتوازية ونقلها لمسافات بعيدة أو شرائها من الباعة بسعر عال حوالي 3000 للبرميل الواحد.
وأكدت الغرفة أن كل شبكات الاتصال خارج الخدمة من 6 فبراير الماضي، وأشارت إلى اعتماد المواطنين على الإنترنت الفضائي (ستارلينك).
ويواجه ملايين السودان خطر المجاعة؛ بسبب الحرب الدائرة في البلاد، بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل العام الماضي، وفقاً للأمم المتحدة.
وأجبر القتال بين الجيش السوداني قوات الدعم السريع تسعة ملايين سوداني على الفرار من منازلهم، ويعاني السكان من خطر المجاعة الحادة.
الوسومآثار الحرب جنوب الخرطوم حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب جنوب الخرطوم حرب الجيش و الدعم السريع جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
أعلنت وزارة الصحة في السودان وفاة 70 شخصا في الخرطوم جراء الكوليرا، في وقت تواصل عاصمة البلاد مكافحة التفشي المتسارع للوباء وسط انهيار الخدمات الأساسية.
وكانت الوزارة أعلنت تسجيل 942 حالة إصابة جديدة و25 وفاة في ولاية الخرطوم أمس الأربعاء، كما أعلنت عن تسجيل 1177 حالة إصابة و45 وفاة أمس الأول.
كما أعلنت عن وفاة 172 شخصا في البلاد خلال الأسبوع المنصرم جراء إصابتهم بوباء الكوليرا، وأوضحت أن 90% منهم قضوا في ولاية الخرطوم.
ومن جانبها قالت السلطات السودانية إن "نسبة الشفاء بين المصابين بالكوليرا بمراكز العزل بلغت 89%" محذرة من أن تدهور الظروف البيئية يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة.
ويأتي ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا بعد أسابيع من ضربات بالطيران المسيّر نُسبت إلى قوات الدعم السريع، أدت إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في أنحاء من العاصمة.
وفاقم تفشي الكوليرا الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهك بعد عامين من الحرب التي ألحقت أضرارا جسيمة بالأحياء السكنية والبنية التحتية في الخرطوم وغيرها من الولايات التي طالها الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأودت الحرب -التي دخلت عامها الثالث- بحياة عشرات الآلاف مؤدية إلى نزوح 13 مليون شخص من مناطقهم إلى وجهات داخل وخارج البلاد.
إعلانكما أجبرت الحرب نحو 90% من مستشفيات في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك -حسب نقابة الأطباء السودانيين- كما تعرضت منشآت صحية عديدة للقصف والنهب، وتم اقتحام العديد منها.
اعتقال كوادر طبيةوفي سياق متصل، اتهمت شبكة أطباء السودان -أمس- قوات الدعم السريع باعتقال 178 شخصا في مدينة الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور بينهم كوادر طبية.
وقالت شبكة الأطباء -في بيان- إن الاعتقال جاء ضمن حملة "الدعم السريع" لتجنيد المدنيين قسرا، وأكدت أن هذه القوات حاولت إرغام المعتقلين على القتال في صفوفها، وخيرتهم بين القتال معها أو دفع فدية لإطلاق سراحهم.
وأعربت عن إدانتها لعمليات الاعتقال القسري والزج بالمدنيين في الصراع، والدفع بهم إلى صفوف القتال بطريقة تخالف كل القوانين الإنسانية والدولية.
وعبَّرت شبكة الأطباء عن أسفها لاقتياد كوادر طبية ضمن المعتقلين، وتخيير أسر أفرادها بين دفع الفدية أو الدفع بهم إلى جبهات القتال.
كما دعت المجتمعَ الدولي إلى الضغط على قوات الدعم السريع "لإيقاف هذه الممارسات التي تتنافى مع كل الأعراف الدولية".