مجلس الأمن يتبنى قرار أميركي لدعم مقترح بايدن بشأن الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صوّت مجلس الأمن مساء الاثنين لصالح مشروع قرار أميركي لدعم مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن غزة.
ويدعم مشروع القرار الأميركي مقترح الهدنة في غزة ويدعو حماس إلى قبوله.
والنسخة الأخيرة من النص "ترحب" بمقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو.
كما أنها تؤكد، خلافاً للنسخ السابقة، أن المقترح "قبلته" إسرائيل، وتدعو حماس "إلى قبوله أيضاً وتدعو الطرفين إلى تطبيق بنوده بالكامل دون تأخير ودون شروط".
وقال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة روبرت وود إن "هذا المقترح هو أفضل فرصة لدينا الآن لوقف القتال مؤقتاً على الأقل حتى نتمكن من إدخال مزيد من المساعدات وإطلاق سراح أسرى".
وأضاف وود "نريد الضغط على حماس لقبول هذا الاتفاق، وهي لم تقبله حتى الآن، ولهذا السبب اقترحنا مشروع القرار".
وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الذين احتجزوا أثناء هجوم حماس ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.
تشدد حماس على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يضمن نهاية دائمة للحرب، وهو شرط رفضته إسرائيل بشدة.
وإذ وصف بايدن المقترح بأنه إسرائيلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شدد على مواصلة الحرب حتى تدمير حماس، وقد تؤدي الانقسامات السياسية الداخلية في إسرائيل إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية الأميركية.
ومن الواضح أن الأميركيين يضعون المسؤولية الأساسية على عاتق حماس في قبول المقترح، كما يتضح من مشروع القرار ومن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين في القاهرة حيث دعا دول المنطقة إلى "ممارسة ضغط" على الحركة الفلسطينية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«مجلس الأمن» يدرس رفع عقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته
يناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يُعد من بين الأهم منذ أكثر من عقد، يقترح شطب اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير داخليته أنس خطاب من قائمة العقوبات الأممية المفروضة على سوريا، في خطوة قد تمثّل تحوّلًا كبيرًا في السياسة الدولية تجاه دمشق، وتُمهّد لتخفيف تدريجي للعقوبات المفروضة منذ سنوات.
ويهدف مشروع القرار، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا ناشيونال”، إلى تخفيف القيود الاقتصادية المفروضة على سوريا، بما يشمل السماح بتدفق الأموال والموارد للمساهمة في إعادة الإعمار، وتمكين عودة اللاجئين السوريين، بعد سنوات من العزلة الدولية.
وفي تطور لافت، أبدت الصين تأييدها لمشروع القرار، ما يفتح الباب أمام إجماع نادر بين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا)، وهو ما قد يُمهّد لاعتماد القرار رسميًا.
ويؤكد المشروع على استمرار الالتزام بمحاربة الإرهاب، ولا سيما أنشطة تنظيمات مثل “داعش” و”القاعدة”، ويشترط في المقابل رفعًا محدودًا ومدروسًا لقيود نقل الأسلحة إلى سوريا، مع فرض ضوابط صارمة لضمان استخدامها فقط في:
عمليات إزالة الألغام تفكيك الأسلحة الكيميائية حماية المنشآت النووية دعم جهود إعادة الإعماركما ينص مشروع القرار على استمرار العقوبات المفروضة على جماعات مسلحة مثل “هيئة تحرير الشام”، التي تُعتبر جزءًا من المشهد العسكري والسياسي في سوريا، ما يشير إلى أن التخفيف سيكون موجّهًا فقط للحكومة السورية دون الفصائل المسلحة.
وإذا تم اعتماد القرار، فسيشكل أول انفراجة حقيقية في العلاقات بين الحكومة السورية والمجتمع الدولي منذ اندلاع الأزمة، ويمنح دمشق فرصة لاستعادة بعض من علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع العالم.
سوريا.. وفاة الملحن عثمان حناوي شقيق الفنانة القديرة ميادة حناوي
أعلنت نقابة الفنانين في سوريا، عن وفاة الملحن والباحث الموسيقي عثمان حناوي، معربة عن تعازيها لشقيقته الفنانة القديرة ميادة حناوي.
وقالت نقابة الفنانين في سوريا – فرع دمشق في منشور لها على “فيسبوك”: “تعازينا القلبية للزميلة الفنانة القديرة ميادة حناوي بوفاة شقيقها الباحث الموسيقي عثمان حناوي.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من هو عثمان حناوي؟
كان يعمل في الملحقية السورية في القاهرة خلال سبعينيات القرن الماضي. هو الذي قدّم شقيقته ميادة إلى الموسيقار محمد عبد الوهاب أثناء وجودها في مصر، وكان ذلك اللقاء بداية انطلاقتها الفنية الكبيرة. بفضله، دخلت ميادة الوسط الفني المصري وتعاونت مع كبار الملحنين مثل بليغ حمدي ورياض السنباطي.