تحذر ثلاث وكالات في الأمم المتحدة تدهور وضع التغذية في السودان، حيث يواجه البلد خطر المجاعة بسبب الصراع.

وتعيق الحرب وصول المساعدات الإنسانية، مما يجعل العديد من النساء والأطفال يعانون من نقص التغذية وصعوبة الوصول إلى الغذاء. 

الأمم المتحدة تؤكد وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين في السودان الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الوضع الإنساني في السودان

وأظهر تحليل حديث  أن الصراع يزيد من مشاكل سوء التغذية بين الأطفال، بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.

نسبة سوء التغذية بين الأطفال في السودان وصلت إلى مستويات طوارئ، مما يجعل الوضع صعبًا للعديد من الأسر.

وتجبر الحرب العديد من الأسر على النزوح، مثل أم ثريا بحسب “يورو نيوز” التي فرت مع أطفالها إلى مخيم زمزم للنازحين. 

وتعاني الأسر في المخيمات من نقص الموارد والمساعدات، مما يجعل الحياة صعبة لهم. 

وتناشد لأم ثريا المجتمع الدولي بتقديم المساعدة لتحقيق السلام وتوفير الغذاء والماء للنازحين.

والأطفال مثل ريتاج  يعانون من تدهور الوضع، حيث يفتقدون إلى الأمان والغذاء والماء؛ إذ تشتاق لحياتها السابقة قبل الحرب، حيث كانت تتناول وجباتها الثلاث وتلعب مع أصدقائها، والآن، تعيش في ظروف صعبة في مخيم زمزم، تتمنى أن تتوقف الحرب وتعود إلى حياتها الطبيعية.

ويزداد الوضع الإنساني في السودان سوءًا، حيث تتصاعد الصراعات وتتفاقم معاناة النازحين، ويكمن الحل الوحيد في تحقيق السلام وتوفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان الصراع الأمم المتحدة النساء والأطفال نيوز زمزم فی السودان

إقرأ أيضاً:

ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال

من أحاجي الوطن ( ١٩٠٧٢):
○ كتب: د. Ameen Banaga
سمعت خطاب رئيس الوزراء و قد كان خطابا ممتازا ليس لأننا نحب الخطابات فقد كانت قوى الحرية و التغيير قبلا تقوم بتهويل خطابات رئيس وزراءها فإن قال (سنعبر) قامت القيامة في الوسائط حول أهمية الكلمة و جمالها ثم صوروا لنا لحظة العبور المتوهمة!! لا يهمنا الخطابات بقدر الأفعال.
الا اني اقول ان الخطاب كان ممتازا لانه أوضح لنا لأول مرة المنطلقات و رؤية رئيس الوزراء خاصة اننا لم نسمع منه شي منذ سنوات و قد اجتهد الرجل في ان يكون واضحا في خطابه للأمة
بدأ الرجل حديثه ببسم الله و الصلاة على رسوله و آية من سورة المؤمنون ، في وقت يخجل هؤلاء المدنيين المزيفين من تسمية الرحمن و الصلاة على النبي محمد
حيا القوات المسلحة و من ساندها و ثمن مجاهداتهم
و ابتدأ أولوية حكومته في مراعاة سيادة البلاد و امنها القومي و انهاء التمرد و لنا مدة لم نستمع عن هذا من شخصية غير عسكرية فإن طيلة فترة الحرب نسمع لمجموعة من المدنيين السياسيين الذين لا يعبأون بسيادة البلد و امنها القومي…ثم قفز إلى اوليته التالية لحكومته في تقديم الخدمات و مكافحة الفساد ثم تحسين العلاقات الخارجية في محيطها العربي و الافريقي ثم تحدث عن نقطة هامة مرتبطة بالوحدة الوطنية المتمثلة في رفض العنصرية و الجهوية و القبلية مؤكدا على وحدة السودان و سيادته على أرضه
ثم أنهى خطابه بالعمل على حوار سوداني لا يستثني أحدا في انهاء حالة الألفة التي تمارسها قوى الحرية و التغيير و حلفاءها التي تتعامل معنا و كان السودان وقع ليها في عطاء!!
ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أربعة ملايين شخص فروا من السودان منذ بدء الحرب  
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • بلدية غزة توجه نداء عاجلا والمستشفيات تدق ناقوس الخطر
  • انهيار نهر بيرش بسويسرا يدق ناقوس الخطر عالميا
  • وفاة 41 % من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء الحرب
  • 50 شخصية بريطانية بارزة تطالب حكومة ستارمر بالتحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية في السودان
  • ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى / فيديو
  • عائلات قتلى الأسر في غزة تجتمع بزامير وتحذر من توسيع الحرب
  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟