اجتماع المنفي والكوني والدبيبة لمناقشة الملفات الأمنية وحماية الحدود
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
عقد ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماع ضمّ رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وعضو المجلس موسى الكوني، باعتبارهما القائد الأعلى للجيش الليبي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية ـ وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة.
وحسب منشور الحكومة على صفحتها الرسمية، خصص الاجتماع لمناقشة عدد من الملفات الأمنية، والأوضاع في منطقة الساحل الغربي، والتطور في إعداد البناء التنظيمي للمؤسسة العسكرية، وتوحيد الجهود لحماية الحدود والقضاء على أعمال التهريب والهجرة غير النظامية، وتعاون وزارة الدفاع مع الجهات ذات العلاقة في هذا الملف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة العسكرية الملفات الأمنية عبد الحميد الدبيبة محمد المنفي موسى الكوني
إقرأ أيضاً:
العباني: مجلسا النواب والدولة متفقان على تشكيل حكومة والدبيبة والمنفي يرفضان
قال النائب محمد العباني، عضو مجلس النواب إن الحكومة الواحدة القادرة على فرض الضبط والربط على كامل إقليم الدولة، والحائزة على رضا أغلبية الشعب، هي ركن من أركان الدولة، وللأسف الشديد لم يعد هذا الركن متوفرا لكيان الدولة الليبية، حال وجود حكومتان، أحدهما بالغرب الليبي فاقدة الشرعية المحلية، وأخرى بالشرق الليبي حائزة الشرعية المحلية ويعوزها الإعتراف الدولي.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن جهوداً محلية كبيرة تُبذل للخروج من عنق الزجاجة، ولكن يبدو بأن عنق الزجاجة أصبح أضيق بكثير من المنظور، وأن تشكيل حكومة واحدة قادرة على إجراء الإنتخابات الرئاسية والنيابية وإدارة الشأن العام، برعاية لجنة الدعم الأممية أمر مقبول من كلا المجلسين النواب والدولة، لكن لا يلقى هوى في نفسي المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة.
وتابع قائلًا “هذه الصعوبات كلها، تجعل من الجهود المبذولة الذي تصب في تشكيل حكومة واحدة ستصتدم بما تجاهلته بعثة الدعم الأممية، أن السلطة بمعنى القدرة على إحداث الفعل مازالت بيد الجماعات المسلحة التي إنتقلت إليها بمساعدة مجلس الأمن”.
وواصل قائلًا “كل ما يبذل من جهود لن تُجد ما لم يتم حل الجماعات المسلحة، وقيام جيش وأمن يحتكران القوة المسلحة، حتى يصبح المناخ مهيئا لقيام مؤسسات مدنية قادرة على إحداث الفعل في شكل حكومة واحدة حائزة على الإعتراف الدولي”.