الجزائر تحذر من خيار اللجوء إلى القوة في النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالجزائر ، أحمد عطاف، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان لها أن الاتصال تمحور حول التطورات المقلقة في جمهورية النيجر، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر والتحاليل بخصوص مستجدات الأوضاع في هذا البلد الشقيق والجار وما تمثله من أخطار عليه وعلى منطقة الساحل الصحراوي برمتها.
كما اكد الطرفان ضرورة توحيد الضغوط السياسية والدبلوماسية لضمان العودة إلى النظام الدستوري في جمهورية النيجر عبر عودةمحمد بازوم إلى منصبه كرئيس شرعي للبلاد.
وأبلغ جوزيب بوريل رئيس الدبلوماسية الجزائرية بما أقره الاتحاد الأوروبي من إجراءات ضد منفذي الانقلاب العسكري في النيجر.
وجدد الوزير عطاف التأكيد عن قناعة الجزائر بضرورة إعطاء الأولوية للمسار السياسي والدبلوماسي، بالنظر لما يحمله خيار اللجوء إلى القوة من تداعيات لن تزيد الأوضاع إلا تأزما وتدهوراً محلياً وإقليمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانقلاب العسكري في النيجر الخارجية الجزائرية محمد بازوم
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".
وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء".
وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".
وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.