ختام برنامج شهادة المدرب الوطني.. غدا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يختتم مساء الغد المستوى الأول من برنامج شهادة المدرب الوطني الذي نظمته الأكاديمية لمدة 5 أيام متواصلة وذلك في إطار سعي اللجنة الأولمبية العمانية ممثلة بالأكاديمية الأولمبية العمانية إلى إيجاد مظلة وطنية لإعداد وتأهيل مدربين عمانيين وفقا لأفضل الممارسات والتجارب الدولية، واستهدف البرنامج تطوير المهارات والمعرفة العلمية والعملية للمشاركين، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتقديم تجارب تدريبية فعالة ومستدامة في مختلف الاختصاصات والألعاب الرياضية.
وشمل البرنامج مجموعة من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، بهدف تأهيل المدربين الوطنيين لمواكبة المستجدات العالمية في علوم التدريب الرياضي، والتي أشرف عليها الدكتور شهاب الدين بن أحمد الريامي مدير برنامج شهادة المدرب الوطني، حيث تطرق إلى الألعاب التمهيدية في الألعاب الرياضية، والإعداد والتدريب البدني، والإحماء والتهدئة، وعلم التدريب الرياضي، والتخطيط الزمني للتدريب، بالإضافة إلى علم التشريح الرياضي، والتمثيل الرياضي والقوة العضلية. كما تطرق المدرب إلى الإعداد النفسي والتكيف العقلي، ومهامه وواجباته، والإصابات الشائعة في المجال الرياضي، وركز على تعزيز الجوانب والأسس النظرية والعلمية في مجال التدريب الرياضي، وتطوير مهارات التقييم والتحليل، واستخدام التكنولوجيا في تحليل الأداء وتطوير البرامج التدريبية، وتحسين مهارات الاتصال والتواصل مع الرياضيين والفرق.
وشارك في البرنامج 24 مدربا من مختلف القطاعات الرياضية بسلطنة عمان، بما في ذلك الاتحادات واللجان والأندية الرياضية، ووزارة التربية والتعليم، وشؤون البلاط السلطاني، والرياضة العسكرية.
وتأتي أهمية البرنامج باعتباره أحد روافد دعم وتطوير المدربين الرياضيين المؤهلين في الحقل الرياضي لجميع الألعاب الرياضية، حيث يهدف البرنامج إلى دعمهم وتأهيلهم وتطـوير قدراتهم لمواكبة كل ماهو جديد في التدريب الرياضي على الصعيد العالمي تحت إشراف محاضرين دوليين وخبراء في العلوم الرياضية، كما يعد رافدا أساسيا للقطاع الرياضي واستثمارا للكادر الوطني المؤهل في الحقل التدريبي باعتباره القاعدة الأساسية المعرفية للمدرب الوطني وتأهيله قبل الانخراط في الدورات الدولية التخصصية من الاتحادات الدولية والإقليمية.
ويعد برنامج شهادة المدرب الوطني الأول من نوعه في سلطنة عمان والثاني في الخليج العربي، ويعتمد على منهجية توازن بين الجوانب النظرية والعلمية، مستندا إلى أحدث التجارب الدولية الناجحة، وينقسم إلى مستويين رئيسيين بالإضافة إلى الندوات التخصصية المصاحبة للبرنامج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التدریب الریاضی
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يؤكد تأهيل الأراضي وتطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية
أكد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، جهود المملكة في تنمية الغطاء النباتي والتشجير والحفاظ على الموارد المائية، وتعزيز قدرتها على مواجهة آثار التصحر والجفاف، الناتجة عن التغير المناخي وتزايد الأنشطة البشرية.
وأبرز المركز تطبيق الأنظمة والمعايير ذات الصلة، وحماية الغابات وتنميتها واستدامتها، والإدارة المستدامة للمراعي والمتنزهات الوطنية، وإعادة تأهيل الغطاء النباتي والتشجير، مركزًا على إشراك القطاع الخاص لأداء المهام ذات الصلة، إلى جانب الالتزام بالاتفاقيات الدولية، ورفع تقارير الأداء.
ونوّه المركز بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف الذي يصادف الاحتفاء به 17 يونيو من كل عام، بأهمية استعادة الأراضي المتدهورة، لتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم الجهود العالمية في مواجهة التغير المناخي، إذ يعتمد أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي على موارد الطبيعة وخدمات النظم البيئية، لافتًا النظر إلى أن اليوم العالمي للتصحر والجفاف يوعي بالتصحر والجفاف وأثر ذلك في الأمن الغذائي والمائي والتنوع الأحيائي، والتشجيع على تبني ممارسات مستدامة لإدارة الأراضي والمياه، مما يعزز استعادة الأراضي، إضافة إلى التعريف بالجفاف وما يسببه من تهديدات للتنمية المستدامة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يستلم التقرير السنوي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي 12 مارس 2025 - 11:59 مساءً “بيئة مكة” تحتفي باليوم العالمي للأراضي الرطبة 3 فبراير 2025 - 11:25 مساءًويسعى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمملكة ضمن إطار رؤية 2030، من خلال الإسهام في الارتقاء بمستوى المعيشة وجودتها، وخفض التلوث البيئي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة.
كما يعمل على تطوير منظومة الحماية البيئية من الأخطار الطبيعية، وتعزيز الوقاية من الآفات التي تُهدد الغطاء النباتي، إلى جانب بناء القدرات الوطنية وضمان الاستفادة المستدامة من الموارد الطبيعية الحيوية في المملكة.
وتُعد مبادرة الشرق الأوسط الأخضر إحدى أبرز المبادرات الإقليمية التي تقودها المملكة لمعالجة تحديات شح المياه ومواجهة تهديدات التصحر في مختلف أنحاء المنطقة، وتتضمن جهود المملكة في مواجهة شح المياه تنفيذ برنامج استمطار السحب، الذي أُطلق في عام 2022، لزيادة معدلات الهطول المطري وتعزيز مصادر المياه المتجددة.
وتتكامل مشاريع “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر” مع أهداف “مبادرة السعودية الخضراء”، لا سيما في مجال التشجير، حيث تستهدف زراعة (50) مليار شجرة على مستوى المنطقة خلال العقود القادمة، وهو ما يعادل نحو (5%) من الهدف العالمي للتشجير.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في خفض الانبعاثات الكربونية العالمية بنسبة تُقدّر بـ (2.5%).