أستاذ علوم سياسية: اغتيال إسرائيل لقيادات حزب الله يشعل الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك تصميم من الحكومة الإسرائيلية وحزب الله اللبناني على تغيير تكتيكي ونوعي في قواعد الاشتباك بينهما، لافتا إلى أنّ هناك حالة تصعيد بينهما بعد استئناف إسرائيل لسياسة الاغتيالات لقيادات حزب الله.
الحكومة الإسرائيلية وحزب الله اللبنانيوأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة»، من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ بداية تصفية القيادات المدنية لحزب الله اللبناني، قد يُصعد الأمور بشكل أكبر، وحينها تخرج الأمور عن السيطرة.
ولفت إلى أنّ هدف الحكومة الإسرائيلية من التصعيد هو إيصال رسالة بأن قواتها قادرة على الحرب في أكثر من جبهة، لذلك هناك مزايدات مرتبطة بالنزعة العسكرية المتصاعدة داخل إسرائيل في هذا التوقيت، وهي نزعة تذهب بالمنطقة إلى صراعات أخرى غير محتملة.
وتابع: «جزء مما يجري في لبنان ليس استهداف لحزب الله فقط، بل إشعال المنطقة، فهم لا يريدون الدخول في مواجهات كاملة، وإنما مواجهات نوعية في عمق المناطق وتجاوز قواعد الاشتباك دون الدخول في مواجهة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حزب الله اللبناني الاحتلال إسرائيل الحکومة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
وجه أمين عام "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم اليوم الأحد، نصيحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص إسرائيل.
وفي كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في لبنان، قال نعيم قاسم: "ننصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمام فرصة التحرر من "إسرائيل" وإعطائها مجالا للاستمرار في غزة ولبنان وهذا سيذهب بالفرص الأمريكية للاستثمار في المنطقة".
واعتبر قاسم أن "الاستمرار بالعدوان في المنطقة سيعيق الاستقرار في المنطقة، وأن الاستمرار بالعدوان في لبنان سيعيق الاستقرار في لبنان".
وأكد قاسم أن "حزب الله" والدولة اللبنانية التزموا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة وإسرائيل، مقابل 3300 خرق إسرائيلي واستمرار تلقي هذا العدوان.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تتحمل المسؤولية لأنها هي التي ترعى العدوان كما رعته هنا وفي غزة، ولبنان يجب أن يكون قويا واثقا وحرا ويجب أن تعلوا الصوت في مجلس الأمن وأن يرفع مجلس الوزراء صوته وأن يقوم كل واحد بالمعنيين بما يلزم".
وأضاف: طالدولة هي المسؤولة وإذا فشلت في أدائها فإن الخيارات الأخرى موجودة والمقاومة لا تسكت على ضيم ولا تستسلم وهي تصبر وتعطي وقتًا لكن يجب التحرك.. نحن نعتبر إلى اليوم أن الحرب لم تنتهي وكل التحية إلى هؤلاء الذين يقدمون وأن تستغل "إسرائيل" القوة فإن هذا يزيدنا صمودا وتحديا".
وأكمل أمين عام "حزب الله": "اليمن أجبر أميركا على الانسحاب، وقدّم من أجل غزة وفلسطين والكرامة العربية والإنسانية، ولم تستطع أمريكا أن تفعل معه شيئا.. إذا كانت تعتقد أمريكا أنها بالضغط تستطيع تحقيق الشروط الإسرائيلية أقول لها إن هذه الشروط لن تتحقق مهما بلغت التضحيات".
جدير بالذكر أن صحيفة "بوليتيكو" نقلت مؤخرا عن خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن علاقة ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توترت في الأسابيع الأخيرة بسبب خلافاتهما حول التعامل مع أزمات الشرق الأوسط المتعددة - ومن غير المرجح أن يغير حادث الجوم على المتحف اليهودي في واشنطن ومقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية، من هذا الواقع.
وبينما يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن وصف الوضع الحالي بـ "القطيعة" سيكون مبالغا فيه، إلا أن عددا متزايدا داخل إدارة ترامب يشعرون بالإحباط من إسرائيل ومن نهجها تجاه واشنطن والشرق الأوسط