رئيس مقاطعة المرينيين يرد على ضجة تسمية شارع باسم والده: "لم نحذف اسم يوسف بن تاشفين... ولم أقترح إسم والدي"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مثيرا للجدل، يجد رئيس مقاطعة المرينيين في فاس، خالد حجوبي، نفسه وسط زوبعة بعد إقرار جماعته الجمعة الفائت، تسمية شارع على اسم والده.
تصاعدت الضجة مع ربط هذه التسمية بتغيير أجرى على اسم الشارع في الأصل، وقيل إن رئيس مقاطعة المرينيين (حزب الأصالة والمعاصرة أزال اسم يوسف بن تاشفين (واحد من أهم السلاطين في تاريخ المغرب)، ووضع اسم والده بدلا عنه.
ردا منه على هذه الضجة، قال رئيس مقاطعة المرينيين في تصريح لـ »اليوم24″، « إن القانون صارم إزاء تغيير تسميات الشوارع، ولا يمكنه بأي حال، حذف اسم، ووضع اسم آخر بدلا عنه بالطريقة التي يُزعم أني فعلت بها ذلك ». ويضيف: « لا أعرف مصدر هذا الخبر الزائف المتعلق بحذف اسم يوسف ابن تاشفين ».
مصدر هذا الخبر كان بيانا للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بهذه المقاطعة، حيث أثار « إقدام رئيس مجلس مقاطعة المرينيين ومكتبه على إطلاق اسم أبيه على أحد الشوارع الذي كان يحمل اسم يوسف بن تاشفين ».
في الوثائق التي عُرضت للمصادقة في اجتماع دورة يونيو، الجمعة الفائت، بهذه المقاطعة، لا يوجد في خانة التسمية الحالية أي اسم، بل « طرف متبقي » من امتداد شارع موسى بن نصير على طول الطريق الرئيسية. مقطع طوله 1050 مترا، ظل في الماضي دون تسمية، إلى أن تقرر ملء الفراغ هذه المرة باسم والد رئيس المقاطعة نفسه. يقول الحجوبي معلقا على اسم: « لا أعرف مصدر هذا الخبر الزائف المتعلق بحذف اسم يوسف ابن تاشفين ».
معتبرا الزوبعة التي أثيرت من حوله « تفريغا لصراع سياسي »، شدد رئيس هذه المقاطعة على أن المقطع، ومنذ تهيئته في عقد التسعينيات الماضي، « بقي دون تسمية.. مجرد طرف متبقي في امتداد شارع آخر ». ثم يضيف مدافعا عن نفسه إزاء الاتهامات ضده بفرض اسم والده في قائمة التسميات الجديدة لشوارع مقاطعته: « لم اقترح البتة اسم والدي. فعلت ذلك المندوبية الجهوية لقدماء المقاومين. هذه الجهة تعرف والدي وقيمته في تاريخ هذه البلاد، ولم يكن لي دخل بهذه المقترحات ».
يشير هذا الرئيس إلى أن المندوب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وعندما طرح عليه موضوع هذه التسمية، « أجبته بأني يجب أن أبقى بعيدا عن هذا الأمر كي لا يقال بأني أستغل منصبي »، مؤكدا أن هذه المندوبية هي من مضت قدما في الدفاع عن مقترح تسميتها، و »قد أجازه مجلس المقاطعة بالإجماع في دورة لم أحضرها ». بل وزاد مشددا أن غيابه عن مقاطعته « بدأ في فترة لم تكن النقاط التي ستعتمد في اجتماع الدولة قد اتضحت ».
كلمات دلالية المرينيين المغرب تسميات سياسية شوارع فاس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المرينيين المغرب تسميات سياسية شوارع فاس اسم والده اسم یوسف
إقرأ أيضاً:
نجل نتنياهو: هربت من إسرائيل خوفا من معارضي والدي
قال يائير، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إن خشيته على حياته من المعارضين لوالده دفعته لمغادرة إسرائيل مطلع العام 2023 والتوجه إلى الولايات المتحدة.
وعلى مدى أكثر من عام أثار يائير جدلا لوجوده بولاية ميامي الأميركية حتى أثناء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وللمرة الأولى قال يائير -في مقابلة مع قناة "تي أو في" (TOV) المحلية بثت مساء الاثنين- إنه "غادر إسرائيل خوفا على حياته".
وأضاف: "كانت تلك الليلة عندما قام بنيامين نتنياهو بطرد وزير الدفاع يوآف غالانت من منصبه، ما أثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل".
وأردف "كنت وحدي في المنزل، وفي لحظة ما خشيت بشدة أن يقتحم المتظاهرون المنزل، لقد تسلقوا الأسوار حاملين المشاعل، وهو تكتيك أعتبره فاشيا".
وقال إنه سمع تهديدات بقتله، ورأى أن الشرطة لا تفعل شيئا، وكان من الواضح أن هناك أوامر عليا للسماح بحدوث ذلك.
وتابع: "بعد تلك الحادثة شعرت بالحاجة إلى الابتعاد حفاظا على سلامتي".
وادعى يائير أنه عندما انتقل إلى أميركا، شنت حركة كابلان الاحتجاجية (المعارضة لقوانين الحد من سلطات القضاء) عملية مراقبة ضده باستخدام محققين خاصين كلفوا ملايين الدولارات.
كما أشار إلى أن هناك مليشيات تعمل كوحدات عسكرية ممولة من أفراد "مختلين عقليا" -بعضهم داخل وخارج مصحات عقلية- يستخدمون الاحتجاجات "كغطاء لإرهاب يهدف لجعل حياتك لا تُطاق حتى تستسلم".
إسرائيل مثل إيرانوقارن ما بين إسرائيل وإيران قائلا "تشبه إسرائيل اليوم إيران في بعض النواحي.. في إيران هناك وهم الديمقراطية، لكن الجميع يعلم أنها مجرد مظهر، فالسلطة بيد رجال دين غير منتخبين يديرون البلاد حقا، وفي إسرائيل تلعب المحكمة العليا دورا مشابها؛ هيئة غير منتخبة ذات سلطة هائلة".
إعلانوتابع: "لا يمكن أن يستمر الوضع الحالي لأن إسرائيل ليست ديمقراطية في الواقع في الوقت الحالي".
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد شهدت من يناير/كانون الثاني وحتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مظاهرات غير مسبوقة ضد الحكومة لمحاولاتها الحد من سلطات القضاء، وبدأت لاحقا مظاهرات أخرى تطالب بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وتدعو الحكومة الإسرائيلية بزعامة نتنياهو إلى سن قوانين تحد من سلطات المحكمة العليا ومنعها من التدخل في قرارات الحكومة أو الكنيست الذي يسيطر عليه اليمين الإسرائيلي.