نظمت لجنة التدريب بنقابة الصحفيين، برئاسة وكيل النقابة الكاتب الصحفى محمد سعد عبد الحفيظ، حفل توزيع جوائز دورة هيكل الثانية فى "تغطية الحروب والنزاعات فى عصر المنصات الرقمية"، بحضور نقيب الصحفيين خالد البلشى، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، وهدايت على هيكل عضو مجلس أمناء مؤسسة هيكل للصحافة العربية.

وسلم نقيب الصحفيين خالد البلشى، جوائز المراكز الثلاثة الأولى، التى حصل عليها كل من: المركز الأول الزميلة مى ياسر على سعودى، والمركز الثانى إنجى عبد الوهاب، والمركز الثالث سارة رشاد شعبان.

ومنح باقى الزملاء شهادة تخرج لاجتياز الدورة التدريبية المتقدمة في "تغطية الحروب والنزاعات فى عصر المنصات الرقمية" المقدمة من مؤسسة هيكل للصحافة العربية ونقابة الصحفيين.

وأعلن عبد الحفيظ، عن موعد التقديم فى دورة هيكل الجديدة، مشيرًا إلى أنه سيتم فتح باب التقديم لها بداية الشهر المقبل، للصحفيين الفلسطينيين إلى جانب الصحفيين المصريين، وذلك بالاتفاق مع مؤسسة هيكل للصحافة العربية.

وأوضح أن الدورة الجديدة ستكون حول صحافة البيانات، واستخدامات الذكاء الاصطناعى فى صناعة المحتوى الصحفى.

ولفت إلى أن الدورة الحالية نتج عنها عدد من المشروعات المهمة جدًا، ومنها مشروع الزميلة سحر المليجى، الذى نشر فى "المصرى اليوم"، وحاز على جائزة الصحافة العربية بالمركز، وهو ما شجعنا على إعادة الدورة مرة أخرى.

ولفت إلى أن الدورة الحالية شارك فيها 22 زميلًا صحفيًا، وجميع المشروعات، التى تم تقديمها مشروعات ممتازة تستحق الحصول على جوائز، وهذا يؤكد أن لدينا صحفيين يحتاجون لمناخ ومساحة ينتجون فيها محتوى صحفيًا يستحق.

يذكر أن لجنة التحكيم ضمت كلًا من: الكاتب الصحفى جمال غيطاس، خالد البرماوى، يوسف عقيل، محمد أبو ضيف، حسين عبد الغنى، سمير عمر، وأحمد العميد.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى

أكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة الى مزيد من المساعدات.

وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".

وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.

وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.

ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.

لماذا لا تدعمها الأمم المتحدة؟

تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.

وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.

ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.

وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.

وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.

واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.

ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • انطلاق دورة ترفيع لمدربي اللياقة البدنية في سوريا
  • انطلاق الدورة الثانية للمنتدى الدولي للزراعة الذكية والخضراء أجريتك الثلاثاء المقبل
  • “أدبي الحدود الشمالية” يطلق دورة تدريبية متخصصة في الخط العربي والسعودي
  • تنطلق 6 يوليو.. فتح باب التسجيل في دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما
  • إدارة المشاريع الصغيرة.. دورة تدريبية في ثقافي حمص
  • صرف صحي الإسكندرية ينظم دورة تدريبية حول التعامل مع الأماكن المغلقة
  • لتعزيز السلامة المهنية.. دورة تدريبية متخصصة للعاملين بـ«صرف الإسكندرية»
  • "القطري للصحافة" يناقش تحديات الصحفيين اليمنيين وفرص السلام