تايلاند تنضم للدول الراغبة في الانضمام إلى "بريكس" وتسلم رسالة بهذا الشأن إلى لافروف
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
سلمت وزيرة الخارجية التايلاندية ماريت سانغيامفونغ رسالة إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تفيد باعتزام المملكة أن تصبح عضوا كامل العضوية في مجموعة "بريكس".
أعلنت ذلك وزارة الخارجية التايلاندية بعد مشاركة سانغيامفونغ في مؤتمر حوار "بريكس مع الدول النامية"، الذي عقد في 11 يونيو في نيجني نوفغورود خلال الرئاسة الروسية للمجموعة.
وجاء في بيان الوزارة: "رحبت كل الدول أعضاء في بريكس بقرار تايلاند، وترى المجموعة أن تايلاند يمكن أن تسهم في نجاح "بريكس"".
وأضاف البيان: "كما سلمت وزيرة الخارجية رسالة تعبر فيها عن نية تايلاند بأن تصبح عضوا كامل العضوية في بريكس إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية نيكونديت فالانجكون في مؤتمر صحفي في بانكوك عن نية البلاد الانضمام إلى "بريكس"، مؤكدا أن ذلك يمثل فرصة للانضمام إلى صوت الجنوب العالمي والتحول إلى وسيط في العلاقات مع الغرب لصالح السلام والاستقرار والرخاء العالمي.
وفي مطلع العام الجاري باتت "بريكس" تضم مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإثيوبيا بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وتترأس روسيا مجموعة "بريكس" هذا العام، ومن المقرر أن تستضيف مدينة قازان من 22 وحتى 24 أكتوبر المقبل قمة المجموعة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار
في خطوة مفاجئة تهدّد مصير تجارة مزدهرة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، أعلنت الحكومة التايلاندية نيتها إعادة تجريم القنب، رغم مرور أقل من ثلاث سنوات على تقنينه داخل البلاد فقط. اعلان
هذا التوجه الجديد يأتي ضمن حملة لتقييد استخدام القنب، خاصة بعد انسحاب حزب "بومجايثاي"، أبرز المدافعين عن تشريعه، من الائتلاف الحاكم، نتيجة خلافات مع رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا تتعلق بإدارة الأزمة الحدودية مع كمبوديا.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدرت وزارة الصحة أمرًا يحظر بيع القنب لأغراض ترفيهية، ويشترط وصفة طبية لأي عملية شراء من المتاجر، مع تأكيد الوزير سومساك تيبسوثين أن القنب "سيُعاد تصنيفه كمادة مخدرة في المستقبل". ومن المرتقب دخول هذه القواعد حيّز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية خلال أيام.
نمو بلا تنظيم... ثم نكسة سياسيةعام 2022، كانت تايلاند من أوائل الدول الآسيوية التي ألغت تجريم القنب لأغراض ترفيهية، من دون أن تعتمد في المقابل إطارًا قانونيًا واضحًا لضبط هذا القطاع. النتيجة كانت انتشار عشرات الآلاف من المتاجر في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق السياحية.
وقدّرت غرفة التجارة التايلاندية أن تبلغ قيمة هذه الصناعة، بما يشمل المنتجات الطبية، نحو 1.2 مليار دولار بحلول عام 2025. غير أن الانتشار غير المنظم للقنب أدى إلى "مشكلات اجتماعية خطيرة، خاصة لدى الأطفال والشباب"، بحسب المتحدث باسم الحكومة جيرايو هونغساب، الذي أكد ضرورة "إعادة ضبط استخدام القنب".
ترك القرار المفاجئ الكثيرين في حالة ذهول، ومنهم بوناتات فوتيساوونغ، العامل في متجر "غرين هاوس تايلاند" في بانكوك، الذي قال لوكالة رويترز: "هذا هو مصدر دخلي الأساسي. كثير من المتاجر صُدمت على الأرجح، لأنهم استثمروا مبالغ ضخمة".
من جانبها، اعتبرت الناشطة تشوكوان "كيتي" تشوباكا أن قطاع القنب كان قادراً على إحداث تحوّل في الزراعة والطب والسياحة، لكن "التقلبات السياسية منعت أي نمو مستدام"، مشيرة إلى أن "هذه الصناعة باتت رهينة للسياسة".
ورغم هذه القيود، لا تزال المتاجر تستقبل الزبائن. ففي طريق خاو سان في بانكوك، كان الإقبال على القنب مستمرًا الأربعاء، خصوصًا من قبل السياح، مثل الأسترالي دانيال وولف الذي قال: "المتاجر منتشرة في كل مكان، فكيف يمكنهم التراجع عن ذلك؟ لا أعتقد أنهم قادرون على ذلك. الأمر جنوني تمامًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة