تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك شروط للخادم في التعليم المسيحيّ بحسب الشرع الخاص للكنيسة المارونيّة وذلك وفق نص المادّة 209: في القانون الكنسي. 

حيث يشترط بالمعلّم المؤتمن على خدمة التعليم المسيحيّ:
1. أن يكون عالما بالشأن التربوي ومتدربًا على الوسائل والطرق التربوية الحديثة.
2. أن يكون ذا ثقافة شاملة للمواد التدريسيّة، وكفاءة علميّة معمقة، وحاملاً شهادة من كليات اللاهوت والليتورجيا أو من معاهد ومراكز التثقيف الديني، من أجل سلامة التعليم على مختلف المستويات.


3. أن يكون شاهدًا لإيمان الكنيسة، وقدوة في الحياة الخلقية، وملتزمًا في الحياة الأسرارية.
4. أن يواكب تقدّم علم التربية الحديثة، ليوفّر أفضل المناخات لزرع كلمة الله في قلب إنسان اليوم، وينجح بالتالي في تأمين الثقافة المسيحيّة اللازمة له.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد

مايو 15, 2025آخر تحديث: مايو 15, 2025

محمد حنون

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة، عُقد “مؤتمر الرياض للتكامل الإقليمي” بمشاركة عدد من الدول العربية والغربية، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي. ورغم أهمية المؤتمر وما أثاره من تفاعل واسع، ظهرت بعض التساؤلات حول ما إذا كان مؤتمر الرياض محاولة لاستبدال “قمة بغداد” التي نُظّمت سابقًا لتعزيز الحوار والشراكة بين دول الجوار، خصوصًا في ظل غياب بعض الأطراف عن مؤتمر الرياض وحضور أطراف دولية مختلفة.

لكن من الضروري التأكيد أن مؤتمر الرياض لا يمثل بديلاً لقمة بغداد، بل يُفهم في سياق إقليمي مكمّل يعكس تنوّع المبادرات والمسارات السياسية في المنطقة. فالمنظور الواقعي يشير إلى أن القمم والمؤتمرات ليست منافسة بقدر ما هي أدوات متعددة تستهدف بناء الاستقرار وتحقيق مصالح مشتركة، سواء على مستوى الأمن أو الاقتصاد أو العلاقات الدبلوماسية.

قمة بغداد، التي عقدت في دورتها الأولى عام 2021، جاءت كمبادرة عراقية لإعادة تأكيد دور العراق كلاعب محوري في محيطه الإقليمي، ولعبت دورًا مهمًا في جمع الفرقاء على طاولة واحدة، بمن فيهم دول تختلف مواقفها في ملفات إقليمية حساسة. وقد حظيت هذه القمة بدعم أوروبي، خاصة من فرنسا، واعتُبرت علامة فارقة في الدبلوماسية العراقية الجديدة.

أما مؤتمر الرياض، فتركّز أكثر على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، مع حضور خليجي لافت ومشاركة دولية مثل الولايات المتحدة والصين. لذا، يختلف في أهدافه وتركيبته عن قمة بغداد، ما يجعله أقرب إلى مؤتمر تنسيقي اقتصادي – سياسي، بدلاً من كونه منصة حوار سياسي أمني بحت.

في الختام، فإن تعدد المؤتمرات يعكس تنامي الوعي الإقليمي بأهمية التعاون والتكامل، ولا يُفترض النظر إلى مؤتمر الرياض كبديل عن قمة بغداد، بل كجزء من مشهد سياسي متعدد الأبعاد، يحتاج إلى تكامل المبادرات لا تناقضها، خدمةً لاستقرار المنطقة ومصالح شعوبها.

نجاح العراق في اقامة هذه القمة يأتي متناغما” مع جهود الحكومة في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة ليكون الوسيط المقبول في احتواء الازمات العربية وتوحيد جهود دولها  في بناء تكتل اقتصادي كبير ينسجم مع الموارد التي تمتلكها وحسنا” فعل السيد السوداني عندما ادار ظهره لكل الضغوط المحلية التي تنطلق من الاطار الضيق متجها” الى صوب المشاريع الكبرى التي تضع العراق في مقدمة الدول التي تقود المشاريع السياسية ولايبقى ذيلا” للخاسرين.

مقالات مشابهة

  • «وثيقة الأخوة الإنسانية في حب البابا فرنسيس» صالون ثقافي بالمركز الثقافي اللبناني الماروني بالإسكندرية
  • الأحياء السكنية الحديثة.. نموذج لحياة عصرية
  • المشهداني:لن يكون هناك سلاح منفلت بعد الآن
  • النمر: أدوية الضغط الحديثة تتحكم فيه لمدة 24 ساعة ..فيديو
  • شحادة ومخزومي زارا القس بدر وأكدا أهمية ترجمة التعايش الإسلامي – المسيحي في الانتخابات البلدية في بيروت
  • متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
  • الاتحاد الماروني العالمي: لضرورة التحاق لبنان بقطار السلام
  • لقاء الرياض لن يكون بديلا” عن قمة بغداد
  • نادي الترجمة الحديثة يشارك في حفل ختام الأنشطة الطلابية بجامعة بدر بأسيوط
  • الملقب بـحامى الإيمان..الكنيسة تحتفل بنياحة البابا أثناسيوس الرسولي