دراسة جديدة: الدماغ يحاول التنبؤ بالتجارب المستقبلية عند النوم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة جديدة إلى أن الدماغ لا يقوم بإعادة الأحداث الماضية عندما ننام فحسب بل يتوقع أيضا التجارب المستقبلية ما قد تؤدي إلى تحسين علاج الاضطرابات العصبية مثل الزهايمر وفقا لما نشرته مجلة Nature الطبية .
وكانت قد فحصت الدراسة أداء اختبارات الذاكرة بعد أخذ القيلولة وبعد فترات من الاستيقاظ أو الحرمان من النوم، حيث أن النوم مهم للذاكرة والتعلم ويساعد على تحويل التجارب الجديدة إلى ذكريات مستقرة.
وكشف الباحثون أن بعض الخلايا العصبية في الدماغ لا تعيد تجارب الماضي فحسب بل تتوقع أيضا الأحداث المستقبلية أثناء النوم وجدوا أن الخلايا العصبية تعمل على تثبيت التمثيلات المكانية والاستعداد للمهام المستقبلية.
ومن خلال فحص كيفية تحفيز هذه الخلايا العصبية في المتوسط على مدار العديد من الدورات ذهابا وإيابا وقدر الباحثون المجال المكاني لكل خلية عصبية، وهي المنطقة المحددة في البيئة التي تهتم بها الخلية العصبية أكثر من غيرها و إن مثل هذا الضبط المكاني يبدو وكأنه عملية ديناميكية حيث يلعب النوم دورا رئيسيا.
وشرح الدكتور كاليب كيميري، إحدى المشارك في الدراسة أن السبب الذي جعلني متحمسا جدا للعمل على تلك الدراسة هو اكتشاف أنه ليس من الضروري أن يكون الشيء الوحيد الذي تفعله هذه الخلايا العصبية أثناء النوم هو تثبيت ذاكرة التجربة ولكن اتضح أن بعض الخلايا العصبية تقوم في نهاية المطاف بشيء آخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علاج العصبية الخلایا العصبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ «تريندز»: جولة ترامب تبرز التحول نحو الشراكات الاقتصادية والتكنولوجية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان «فن الإدارة الاقتصادية والدبلوماسية التكنولوجية: جولة ترامب الخليجية في 2025»، تناولت الأبعاد الاستراتيجية والاقتصادية لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج في مايو 2025، وذلك بعد خمسة أشهر فقط من عودته إلى البيت الأبيض.
وسلطت الدراسة، التي أعدها الباحث في «تريندز» عبدالله الخاجة، الضوء على الجولة التي شملت كلاً من دولة الإمارات والسعودية وقطر، ووصفتها بأنها «تحول نوعي في السياسة الخارجية الأميركية»، حيث ركزت على الشراكات الاستثمارية الثنائية، والدفاع المشترك، والتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية، بدلاً من التركيز التقليدي على التحالفات الأمنية وحدها.
وذكرت الدراسة أنه في دولة الإمارات، تم الكشف عن مشروع لبناء أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، بقدرة 5 جيجاوات، ضمن شراكة بين مجموعة G42 الإماراتية وشركات تكنولوجيا أميركية، كما تم الإعلان عن إطلاق شراكة تسريع ثنائية بين البلدين في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنى التحتية الرقمية.
وأضافت الدراسة، أنه في السعودية، أعلن ترامب التوصل إلى اتفاقيات استثمارية بقيمة 600 مليار دولار، شملت أكبر صفقة دفاعية في التاريخ بقيمة 142 مليار دولار، إضافة إلى اتفاقيات ضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية مع شركات عالمية، مثل Nvidia وAmazon وAMD. كما أُعلن عن نيته رفع بعض العقوبات عن سوريا، في خطوة اعتبرها مراقبون بداية لإعادة التموضع الأميركي في المنطقة، أما في قطر، فقد تم التوقيع على صفقات بقيمة 1.2 تريليون دولار، تضمنت اتفاقاً بارزاً بين الخطوط الجوية القطرية وشركة Boeing، إلى جانب شراكة في الحوسبة الكمية بين شركة Quantinuum الأميركية ومجموعة الريان القطرية.
وأكدت الدراسة، أن جولة ترامب عكست تحولاً في دور الولايات المتحدة من «راعٍ أمني» إلى «شريك اقتصادي وتقني»، في ظل إعادة صياغة العلاقات مع الخليج ضمن رؤية تقوم على الاعتماد المتبادل والاستثمار في مستقبل الصناعات الرقمية.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه الجولة شكلت بداية لـ «عصر جديد من الدبلوماسية الاقتصادية القائمة على الابتكار»، وأن دول الخليج باتت تلعب دوراً محورياً في بلورة مستقبل التكنولوجيا العالمي، في تحالف وثيق مع الولايات المتحدة.