هيفتكر كل تفاصيل حياتك.. سام ألتمان يكشف عن طموحات خيالية لـ ChatGPT
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن ملامح رؤية طموحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي خلال فعالية متخصصة نظمتها شركة رأس المال الاستثماري "Sequoia" في وقت سابق من هذا الشهر.
وردا على سؤال من أحد الحضور حول مدى إمكانية تخصيص تجربة استخدام ChatGPT، أوضح ألتمان أن الهدف النهائي هو تطوير نموذج قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المستخدم.
وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، قال ألتمان إن الرؤية المثالية تتمثل في "نموذج تفكير صغير الحجم، بقدرة سياقية هائلة تصل إلى تريليون رمز، يمكن إدخال حياة المستخدم بالكامل إليه".
وأضاف: "هذا النموذج سيكون قادرا على التحليل والتفكير ضمن سياق حياتك بالكامل، بكفاءة عالية، كل محادثة أجريتها، وكل كتاب قرأته، وكل بريد إلكتروني اطلعت عليه، وكل ما شاهدته أو تفاعلت معه سيكون ضمن هذا السياق، إلى جانب بياناتك من مصادر خارجية، وسياق حياتك سيستمر بالتوسع".
وأشار أيضا إلى أن نفس الفكرة يمكن تطبيقها على الشركات، بحيث تمتلك كل شركة نسختها الخاصة من النموذج المدرب على بياناتها.
ChatGPT كمساعد حياةأعرب ألتمان عن اعتقاده بأن هذا التوجه مدعوم بالفعل بأنماط استخدام حقيقية، وقال إن الطلاب الجامعيين اليوم يستخدمون ChatGPT كـ نظام تشغيل شخصي يرفعون ملفات، يربطون مصادر بيانات، ثم يستخدمون مطالبات معقدة للتفاعل مع تلك المعلومات.
وأضاف: “الشباب اليوم لا يتخذون قرارات حياتية كبيرة دون استشارة ChatGPT”، وفي مقارنة مثيرة، قال: "الصورة المبسطة هي: كبار السن يستخدمون ChatGPT كبديل لمحرك بحث، أما من هم في العشرينات والثلاثينات فيستخدمونه كمستشار للحياة".
ومع اتساع إمكانات الذكاء الاصطناعي، تبرز تساؤلات جدية حول مدى الثقة التي يمكن وضعها في شركات التكنولوجيا الكبرى، التي تسعى للهيمنة على هذا القطاع.
جدير بالذكر أن شركة OpenAI، أعلنت مؤخرا عن إطلاق أول موصل Connector لأداة "البحث العميق" الخاصة بها في ChatGPT، والذي يتيح الآن ربط الأداة بمنصة GitHub تجريبيا، مما يسمح للمطورين بتحليل قواعد الأكواد وطرح أسئلة حول المستندات الهندسية والبرمجية مباشرة داخل ChatGPT.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سام ألتمان الذكاء الاصطناعي مستقبل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مظاهرات ضد غوغل بسبب الذكاء الاصطناعي
اندلعت مظاهرة مناهضة لسرعة تطوير الذكاء الاصطناعي أمام مقر "غوغل ديب مايند" (Google DeepMind) في لندن بقيادة مجموعة النشطاء "بوز إيه آي" (Pause AI)، وذلك حسب تقرير موقع "بيزنس إنسايدر" (Business insider).
نددت هتافات المجموعة بسرعة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المشاركة في هذا السباق المستعر، الذي تسعى كل شركة فيه لتقديم نموذج ذكاء اصطناعي جديد قبل المنافسين، على خلفية شعارات رنانة مثل "اختبر ولا تفترض"، التي تؤكد أن الشركات لا تقوم بالاختبارات اللازمة.
وأقامت المجموعة محاكمة تخيلية كان المتهم فيها "غوغل ديب مايند" ماثلا أمام لجنة من المحلفين وقاض يحمل مطرقة العدالة، إذ اتهمت "بوز إيه آي" الشركة بإهمال اختبارات أمان الذكاء الاصطناعي وتجاهل الوعود التي قدمتها في قمة الذكاء الاصطناعي بمدينة سول الكورية العام الماضي، إذ وعدت باختبار التقنيات على نحو واضح من قبل جهات خارجية محايدة، والكشف عن تدخل هذه الجهات والجهات الخارجية مثل الحكومة وغيرها في عمليات تطوير الذكاء الاصطناعي.
ومن جانبها، قالت غوغل -على لسان المتحدث الرسمي لمشروع "ديب مايند"- إنها ملتزمة بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن يحافظ على المجتمع، مضيفا أن الشركة تواصل تطوير نماذج الاختبار والإبلاغ الخاصة بها للاستجابة للتغيرات السريعة في التكنولوجيا مع الكشف عن المعلومات التي تدعم الاستخدام المسؤول لنماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وعن هذه التصريحات قالت مجموعة "بوز إيه آي" -على لسان إيلا هيوز المديرة المنظمة للمجموعة- إنها لن تترك غوغل تفلت من العقاب بعد إخلاف وعودها، مؤكدة أن المجموعة لن تدع غوغل تفلت من العقاب، وأضاف جويب مينديرتسما مؤسس المجموعة "بوز إيه آي" أن التنظيم العالمي لوضع الذكاء الاصطناعي في وضع سيئ للغاية.
إعلانويأمل مينديرتسما أن الدعم العالمي للمجموعة سيزداد في الأيام المقبلة، مشيرا إلى الاستطلاعات التي أجرتها المجموعة في عدة مناسبات، فضلا عن تكوينها الفريد الذي يضم أفرادا ذوي خلفيات متنوعة، بدءا من العاملين في قطاع التقنية سابقا وحتى الحقوقيين والقانونيين.