جالانت : بينما نخوض حرباً عادلة تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت، موقف فرنسا الداعم للفلسطينيين، قائلا: بينما نخوض حرباً عادلة، دفاعاً عن شعبنا، تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل.
وأضاف جالانت عبر حسابه على منصة أكس: تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها حماس ضد الأطفال والنساء والرجال الإسرائيليين، ولن تكون إسرائيل طرفا في الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا.
يذكر أن فرنسا أعلنت أمس عن منح مساعدات طارئة للميزانية على شكل تبرع بثمانية ملايين يورو (نحو 8.6 ملايين دولار) للسلطة الفلسطينية التي تعاني أزمة مالية.
وفي بيان عن القنصلية العامة الفرنسية في القدس: بينما يتأثر جميع الفلسطينيين بالأزمة، فإن هذا الدعم للميزانية سيساهم في دفع رواتب السلطة الفلسطينية، وخصوصا وزارة الصحة.
وأشار البيان، إلى أن باريس تعتزم دعم السلطة الفلسطينية ، بما يصل إلى 16 مليون يورو" في عام 2024.
وأوضحت القنصلية عبر منصة إكس: "سيساهم هذا الدعم المالي في تلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للشعب الفلسطيني" مشيرة إلى "دعم فرنسي للسلطة الفلسطينية ولإقامة دولة فلسطينية قادرة على تحمل مسؤولياتها في جميع الأراضي، بما في ذلك غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جالانت بينما نخوض حربا عادلة تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.