14 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد أمين بغداد عمار موسى، الجمعة، أن جميع مشاريع تصفية المياه مطابقة لمواصفات منظمة الصحة العالمية.

وقال موسى إن “الماء المنتج في جميع مشاريع تصفية المياه التابعة لدائرة ماء بغداد هو مطابق لمواصفات منظمة الصحة العالمية ويخضع للفحوصات المختبرية الدورية من قبل أمانة بغداد ووزارة الصحة والجهات الرقابية المختصة”.

وأشار إلى أن “هناك تجاوزات على الشبكة تؤثر سلباً على نوعية المياه التي تصل الى بعض الدور في بعض المناطق البعيدة”، موجهاً “الفرق المختصة بالإسراع بحصر هذه التجاوزات وتحديدها ومعالجتها والحرص على تأمين المياه المعقمة لجميع مناطق وأحياء العاصمة بغداد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد

29 نونبر، 2025

بغداد/المسلة:  تتجه الأنظار في بغداد إلى الكواليس الحاسمة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، وسط ضغوط أميركية غير مسبوقة في حدتها منذ سنوات.
تفرض واشنطن، لأول مرة بهذا الوضوح، معادلة «حكومة منزوعة الفصائل» كشرط أساسي للاعتراف الدولي بشرعية المسار السياسي برمته، وتربط بين هذا الشرط ومستقبل الدعم الاقتصادي والأمني للعراق.

وتواصل القوى السياسية الفائزة، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي والتيار الصدري والتحالفات السنية والكردية، مفاوضات مكثفة في مقرّي الرئاسة والبرلمان، لكنها تصطدم بحاجز أميركي صلب.

وأبلغت الإدارة الأميركية، عبر قنوات دبلوماسية مباشرة وغير مباشرة، عدداً من القادة السياسيين برفضها القاطع تولي أي شخصية مرتبطة علناً بالفصائل المسلحة مناصب سيادية أو وزارات أمنية وحتى بعض الوزارات الخدمية الحساسة، وفق مصادر متداولة.

وترى واشنطن أن التزام بغداد بهذا الخط الأحمر يحدد بشكل نهائي موقع العراق في المعادلة الإقليمية المقبلة، خصوصاً في ظل التوتر المتصاعد مع إيران والقلق الإسرائيلي من أي تعزيز لنفوذ «محور المقاومة» داخل مؤسسات الدولة.

وتسعى الولايات المتحدة، وفق المعلومات المتداولة، إلى تأسيس بيئة سياسية جديدة تخلو تماماً من هيمنة الفصائل المسلحة على القرار التنفيذي، حتى لو بقيت ممثلة برلمانياً.

ويصطدم هذا المطلب الأميركي بحقيقة انتخابية لا يمكن تجاهلها: فقد حصدت الكتل السياسية المحسوبة على الفصائل عشرات المقاعد في البرلمان الجديد، ما يعكس إرادة ناخب واسعة في مناطق الوسط والجنوب.

وتخلق هذه الازدواجية توتراً عميقاً بين إرادة الصندوق من جهة، وإرادة القوة الدولية الكبرى من جهة أخرى، وتضع القوى السياسية العراقية أمام خيار صعب: إما القبول بشروط واشنطن والمخاطرة بغضب قاعدتها الشعبية، أو المضي في تشكيل حكومة تحترم نتائج الانتخابات وتعريض العراق لعزلة دبلوماسية واقتصادية محتملة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمين بغداد يشارك في ملتقى “مدن مستدامة بهوية عربية”
  • صمتٌ مريب… وازدواجية فاضحة: ما الذي يجري في أربيل؟
  • في هذه الدولة العربيّة... هل المياه مطابقة للمواصفات؟
  • المياه الوطنية تُنجز منظومة مشاريع جنوب جدة وتفتح باب طلبات إيصال الخدمة للسكان
  • الحكومة المقبلة بين “المرشح المدروس” و”خيار التسوية المحتملة”
  • المسلة تنشر أسماء المقبولين في تعيينات عقود بغداد
  • أم تقتل ابنها وتقطع جثته بمدينة الصدر
  • ارتفاع مستويات التلوث في بغداد إلى حدود غير صحية
  • حكومة منزوعة الفصائل: الشرط الأميركي يصطدم بإرادة الصندوق في بغداد
  • مشاريع هشة ببواعث إنجازات سياسية إعلامية