قطع الأشجار في مصر.. اعرف الحقيقة كاملة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قطع الأشجار يعد من أبرز الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية، بعد أن أثار الأمر حالة من الجدل بين المواطنين.
قطع الأشجار في مصر
وتساءل المواطنين عن قطع الأشجار في مصر وذلك لمعرفة تفاصيل تلك الواقعة وحقيقتها وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل الجهات المختصة.
وعن قطع الأشجار في مصر، قالت المهندسة الزراعية أسماء الحلوجي، رئيسة جمعية محبي الأشجار، إنه تم قطع مساحة 311 ألف متر مربع في مدينة نصر، و272 ألف متر مربع في مصر الجديدة فقط، وفقًا لإحصاءات رسمية على حد قولها.
حقيقة قطع الأشجار في مصر
ونفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، صحة الأخبار المتداولة عن قطع الأشجار في مصر، وأوضحت أن الصور المنتشرة للأشجار المقطوعة كانت لعمليات تهذيب وليست قطع، بهدف الحفاظ عليها من التلف وصيانتها، وتجميل شكلها.
وأكدت "الزراعة" أنه تجري عملية تهذيب وتقليم حديقتي الحيوان والأورمان منذ 6 أشهر، ومرفق صور لما قبل وبعد التهذيب"، وناشدت مرتادي منصات التواصل الاجتماعي بتحري الدقة لتجنب إثارة البلبلة ونشر شائعات مثيرة للجدل، وأهابت بضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الموثوقة.
كما أعلنت وزارة البيئة تأكيدات اهتمام الدولة بالمساحات الخضراء، خاصة في المدن الجديدة، ومنها مدينة المنصورة الجديدة، حيث تبلغ نسبة المساحات الخضراء 25% من مساحة المدينة.
وأكدت وزارة البيئة تعدد شراكتها مع المجتمع الأهلي بزراعة عشرات الآلاف من الأشجار، منها 500 ألف شجرة في القرى التي يجري تطويرها ضمن مبادرة "حياة كريمة"، وزراعة أشجار على الطرق الصحراوية السريعة، من أجل خفض الانبعاثات وتحسين نوعية الهواء.
وقالت البيئة، إن العمل جارٍ على تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة" في غضون 7 سنوات، مع استهداف زراعة 1.5 مليون شجرة خلال العام المالي الذي ينتهي الشهر الحالي، مشيرة إلى أن العام الأول من المبادرة شهد زراعة 1.4 مليون شجرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطع الأشجار قطع الأشجار في مصر حقيقة قطع الأشجار
إقرأ أيضاً:
شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
انتشرت زراعة شجرة الصندل في جنوب المملكة، عقب دخول نجران في زراعتها، بعد نجاح التجربة في جازان.
وبذلك تصبح المملكة العربية السعودية من أوائل دول الشرق الأوسط التي تستزرع هذه الشجرة النادرة ذات القيمة الاقتصادية العالية، في خطوة تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة وتنويع مصادر الدخل غير النفطي.
وفي إطار مبادرة وطنية أطلقت عام 2022، دخلت شجرة الصندل إلى السعودية، بإشراف هيئة تطوير وتعمير المناطق الجبلية، وبالشراكة مع خبراء من الهند وماليزيا، وهما من أكبر منتجي الصندل عالمياً، وفقا لـ«العربية».
وتم نقل شتلات مدروسة بعناية إلى بعض المناطق الجنوبية، بعد دراسات ميدانية أثبتت أن المناخ المحلي يشبه إلى حد كبير بيئة الغابات الاستوائية التي تنمو فيها هذه الشجرة.
وبدأت التجربة بزراعة 150 شتلة في جبال جازان، باستخدام تقنيات زراعية متقدمة، شملت أنظمة الري الذكي ومراقبة التربة والرطوبة. ومع النجاح المبكر، انتقلت التجربة إلى نجران في نهاية 2024، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع تطوير المناطق الجبلية.
وفي نجران غرس أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد أول شتلة من نبات الصندل، إيذانًا بانطلاق المشروع رسميًا، فيما يشمل المشروع زراعة أكثر من 200 شتلة موزعة على ثلاث مزارع تجريبية، وسط مؤشرات تؤكد تأقلم الشجرة مع مناخ نجران وتربتها.
ويُعد خشب الصندل من بين أغلى أنواع الأخشاب في العالم، ويُستخدم في إنتاج الزيوت العطرية والبخور، حيث تتجاوز أسعار بعض أنواعه آلاف الدولارات للكيلوغرام الواحد.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةشجر الصندلقد يعجبك أيضاًNo stories found.