فضل يوم عرفة والأعمال المستحبة فيه
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن أبوعمر، رئيس الإدارة لشؤون الدعوة بوزارة الأوقاف، عن فضل يوم عرفة والأعمال والأدعية المستحب قولها في هذا اليوم المبارك.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجةأوضح أبوعمر خلال لقائه مع المذيعتين فاتن عبدالمعبود وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن العشر الأوائل من ذي الحجة تعد من أفضل أيام السنة، حيث يتباهى الله بعباده الذين جاءوا من كل فج عميق لأداء مناسك الحج.
وأشار إلى أنه يجب على كل مسلم اغتنام يوم عرفة من خلال:
- إخلاص النية: في كل فعل وقول.
- التوبة والاستغفار: عقد النية على التوبة الصادقة والاستغفار.
- تلاوة القرآن الكريم: الإكثار من تلاوة القرآن الكريم.
- صيام يوم عرفة: الذي يغفر ذنوب سنة ماضية وسنة آتية.
وأفاد أبوعمر بأن خير الدعاء في يوم عرفة هو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
وأوضح أنه لا توجد صيغة ثابتة للدعاء في هذا اليوم، ويمكن الدعاء بما فتح الله علينا.
يوم عرفة هو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله بالطاعات والدعاء، والاستفادة من فضل هذا اليوم المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم عرفة صيام عرفة صيام يوم عرفة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
برئاسة العليمي.. الأمنية العليا تكشف تفاصيل خلية "أمجد خالد" والأعمال المتورطة بها وتتعهد بالقبض عليه
كشفت اللجنة الأمنية العليا، السبت، عن تفاصيل الخلية "الإرهابية" التي تم القبض عليها في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، والتي كانت مرتبطة بجماعة الحوثي، بقيادة أمجد خالد قائد لواء النقل السابق في الحماية الرئاسية والذي انتقل إلى الإمارات مؤخرا، بعد القبض على الخلية التابعة له، متعهدة بالقبض عليه بمخاطبة الإنتربول الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باللجنة الامنية العليا، بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، استكمالا للتوجيهات الرئاسية على ضوء مقررات الاجتماع السابق، والاطلاع على تقارير الأداء الامني في مختلف المحافظات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع كرس لمواصلة الاستماع الى تقارير الاداء الامني والعسكري وجهود تعزيز الامن، والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات، والانجازات المحققة على صعيد مكافحة الارهاب، بما في ذلك ضبط عديد الخلايا المرتبطة بجماعة الحوثي، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية.
وأشادت اللجنة الأمنية العليا، بجهود الحملة الأمنية والعسكرية في محافظة تعز، التي توجت بتفكيك "واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية" المرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي القاعدة وداعش، المتورطة بتنفيذ عمليات تخريبية، واغتيالات في عدد من المحافظات.
وأشارت اللجنة إلى أن الجهود الأمنية اثمرت عن كشف شبكة ارهابية يديرها أمجد خالد قائد لواء النقل السابق، الذي ثبت ارتباطه المباشر بقيادات جماعة الحوثي، وعلى رأسهم القياديين الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري، وعبدالقادر الشامي، حيث وصفتهما اللجنة بأنهما من "أبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة، وتنسيق التخادم بين جماعة الحوثي، والتنظيمات الإرهابية ومخططاتها العابرة للحدود".
وقالت اللجنة إن اعترافات المتهمين المضبوطين، أثبتت تورط هذه الشبكة في ارتكاب عدد من "الجرائم الإرهابية البشعة"، بما فيها اغتيال مدير برنامج الاغذية العالمي في مدينة التربة، مؤيد حميدي، وهو الحادث الذي أرادت من خلاله جماعة الحوثي، "ضرب جهود الحكومة لتعزيز ثقة المنظمات الدولية، والإجراءات المتخذة لتأمين أنشطتها الانسانية في المحافظات المحررة".
وأوضحت تقارير اللجنة أنه تم "القبض على عدد من العناصر المتورطة في اغتيال موظف برنامج الأغذية العالمي بمن فيهم المنفذون الرئيسيون لعملية الاغتيال، والعشرات من المتورطين في الاغتيالات والتفجيرات الأخرى".
وبحسب اللجنة، فقد أثبتت التحقيقات "تورط الخلايا الارهابية بتفجير موكب محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس في أكتوبر 2021، الذي أدى الى استشهاد عدد من مرافقيه، إضافة الى عمليات اغتيال واختطافات، واخفاء قسري متعددة استهدفت محققين، وقيادات وحدات، وشخصيات دينية ومجتمعية، ومحاولات اغتيال عدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظات عدن، ولحج، وتعز، والبيضاء".
ولفتت اللجنة الأمنية، إلى أن الحملة ضبطت "معامل لصناعة المتفجرات، وتجهيز السيارات المفخخة، وضبط عبوات ناسفة وألغام متنوعة داخل منازل سكنية في وكر العصابة الإرهابية بمديرية الشمايتين، واستخدام وسائل توثيق مرئية لعمليات اغتيال وتصفيات، والتخابر مع العدو الحوثي، وتقديم إحداثيات ومعلومات أمنية حساسة، ضمن مخطط واسع لإسقاط مدن، ومحافظات من الداخل".
وحذرت اللجنة من "خطورة التعامل، أو التستر أو التهاون مع العناصر الإرهابية تحت أي مبرر، مؤكدة الحاجة الى تعزيز الاصطفاف الوطني، وحماية الجبهة الداخلية بأعلى درجات اليقظة، والجاهزية والاستنفار لمواجهة المخطط الحوثي الهادف لإغراق البلاد بمزيد من الخراب، والفوضى بدعم من النظام الإيراني".
وأكدت اللجنة جهوزية الدولة لردع التهديدات الإرهابية، وحماية السكينة العامة ومصالح المواطنين، وملاحقة العناصر الفارة من وجه العدالة، وانهاء عبث جماعة الحوثي "وجرائمها المرتكبة بحق اليمنيين، واسقاط مشروعها العنصري".
ووفقا للوكالة الحكومية، فقد اتخذت اللجنة خلال الاجتماع عددا من القرارات لملاحقة وضبط المطلوبين امنيا، ومخاطبة الدول الشقيقة والصديقة والانتربول الدولي لاستردادهم، ومحاكمتهم في الداخل لينالوا عقابهم الرادع، ووجهت اللجنة بالبناء على نتائج تلك التقارير، والعمل على اجراءات أكثر حزما في التعامل مع الخلايا النائمة والمشبوهة في مختلف المحافظات.