تحت أصوات المدافع والرصاص.. أهل غزة يبحثون عن بصيص فرحة بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا تحت عنوان «تحت أصوات المدافع وطلقات الرصاص.. أهل غزة يبحثون عن بصيص فرحة بعيد الأضحى».
حال الجميع في قطاع غزةوأفاد التقرير بأن الأطفال والشيوخ والرجال والنساء تعد فرحة العيد بالنسبة لهم هي بصيص الأمل، أسفل هدير الطائرات الحربية وأصوات المدافع التي لا تهدأ وطلقات الرصاص التي اخترقت الأجساد بلا تفرقة، فالجميع في قطاع غزة إما يقف باكيًا مع عزيز فُقد وإما حائرا أمام ذكريات منازل هُدمت.
وأضاف التقرير: «منذ أشهر وقبل يوم السابع من أكتوبر، كانت الشوارع تمتلئ من دير البلح مرورًا بخان يونس إلى رفح، بتكبيرات استقبال يوم عرفة، ويتقاسم الجيران الأضحيات ابتهاجًا باليوم الذي افتدى فيه الله سبحانه وتعالى نبيه إسماعيل بكبش إيذانًا بحلول السلام والطمأنينة، لكن الحال تبدل إلى غير حال، وقتلت آلة الحرب الإسرائيلية أرواحًا برئية كانت ستحتفل بعد ساعات بالعيد».
دعوات بعودة الحياة إلى الأرضوتابع التقرير: «مشاهد النزوح الضخمة والخيام المهترئة لم تثن البقية الباقية من أهل غزة عن المقاومة، بل يكمن في نفوسهم التي تأبى أن يمر عيد الأضحى بلا تكبيرات، بدعوات يسمع صداها كل عاقل أنّ تنتهي الحرب وتعود الحياة إلى هذه الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية العيد عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
قصر الوطن يحتفي بعيد الأضحى بفعاليات فنية وتراثية
أبوظبي - وام
يستعد قصر الوطن، للاحتفال بعيد الأضحى بأسلوب مميز يمزج بين التراث الأصيل والأنشطة الترفيهية المتنوعة، ليكون الوجهة المثالية لقضاء أوقات مليئة بالبهجة برفقة العائلة والأصدقاء.
وتشهد ساحات القصر عرضا يوميا مهيبا للخيالة في تمام الساعة 6:00 مساء يجسد الإرث العريق للفروسية في مشهد استثنائي يمزج بين المهارة ومعاني الفخر ما يعكس مكانة الخيل لدى أبناء الدولة، حيث يبرز جمال الخيول، وانضباط الفرسان، وأصالة هذا الفن المتجذر في ثقافة دولة الإمارات وتاريخها.
وستتاح الفرصة للزوار من مختلف الأعمار والجنسيات للتعرف على ملامح التراث الإماراتي من خلال العروض الفنية الحيّة داخل أروقة القصر، حيث تتعالى إيقاعات العيالة في استعراض تراثي يجسّد روح الجماعة والفخر بالهوية الإماراتية، وذلك من الساعة 11:30 صباحا حتى الساعة 5:00 مساءً.
ومع حلول المساء، تتحول الواجهة الخارجية لقصر الوطن إلى لوحة فنية مع عرض الصوت والضوء الساحر الذي يُقام في تمام الساعة 8:00 مساءً، حيث يأخذ هذا العرض البصري الآسر الجمهور في رحلة تسلط الضوء على عراقة تراث دولة الإمارات، وتميز حاضرها، وطموحها لمستقبل أكثر إشراقًا.
ومع تفاعل الأضواء والأصوات بتناغم فني فريد، تنبض واجهة القصر بالحياة لتتحول إلى تحفة فنية فريدة تجعل منها تجربة استثنائية.