«الالتزام البيئي» ينفذ أكثر من 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل لموسم الحج
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
نفّذ المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، منذ بداية خطة العمل لموسم حج هذا العام، أكثر من 1200 جولة رقابية على جميع الأنشطة التنموية ذات الأثر البيئي في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة.
وقال مدير إدارة التفتيش والامتثال بالمركز عبد الله العيوني، إنه تم تنفيذ 1200 جولة تفتيشية منذ بداية خطة العمل الموسمية لحج هذا العام، وتنبيه المنشآت بأهمية الحرص على الارتقاء بالالتزام البيئي عبر الحد من تلوث الأوساط البيئية، ورفع كفاءة الأداء الرقابي والتنظيمي، لضمان حج صحي وخالٍ من الملوثات.
وأشار العيوني، إلى توجيه فرق التفتيش لزيارة المنشآت التي ترتبط برحلة الحاج، مبيناً أن عمل الجولات التفتيشية تركزّ على سحب العينات اللازمة للرقابة على جودة الأوساط البيئية، مؤكداً جاهزية جميع الفرق الميدانية للرقابة على محطات الرصد البيئي المتنقلة والثابتة؛ لقياس مستوى تلوث الهواء ومراقبة جودته في البيئة المحيطة بالحرمين الشريفين والمناطق المركزية المجاورة لهما، وتقديم تقارير يومية تتضمن مؤشرات جودة الهواء.
وأوضح العيوني، تركز أبرز الأنشطة التي يستهدفها المركز في موسم الحج على المسالخ، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي البيولوجية، والمرادم، وأنشطة تشغيل المحاجر، ومحطات الوقود، مضيفاً أن تطبيق الإجراءات التصحيحية يتم بحسب ما تنص عليه اللوائح التنفيذية، إذ يتم تكثيف الجولات الرقابية، والعمل مع القطاعات ذات العلاقة لرفع الالتزام البيئي.
ولفت العيوني، في ختام حديثه، إلى أن أغلب التجاوزات المرصودة خلال الجولات التفتيشية تمثلت في عدم إصدار التصاريح البيئية اللازمة، وعدم التقيد بالاشتراطات البيئية، إضافة إلى التجاوزات المرتبطة بوسط التربة، وكذلك التجاوزات المرتبطة بعدم تقديم خطط الإجراءات التصحيحية وتنفيذها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جولات رقابية خطة موسم
إقرأ أيضاً:
الالتزام البيئي يستخدم "الدرون" لحماية الموارد البحرية والساحلية
أطلق المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالتعاون مع شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية "سيل" برنامجًا لمراقبة سواحل المملكة بطائرات "الدرون"، التي تعمل على نقل صور ولقطات حية وتحليل يكشف عن أي ممارسات تهدد سلامة الموارد البحرية.
وأوضح المدير العام لشبكات الرصد في المركز المهندس عامر بامنيف، أن برنامج الدرون يشكل إضافة لعمليات الرقابة بتقنيات حديثة يمكن من خلالها توسيع النطاق الجغرافي، واختصار الجهد في تحديد أي ممارسات خاطئة ينتج عنها تلوث لسواحل المملكة، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في سرعة الاستجابة والتوجه إلى المواقع المرصودة لتحديد أسباب التلوث والمسؤول عنه.
من جانبه بيّن مدير إدارة المبادرة البحرية في شركة "سيل" المهندس فارس السعدون قدرات طائرات الدرون الفنية حيث تقوم بالتصوير الحراري، وأخذ الصور واللقطات عالية الجودة لرصد أي تغيّر طارئ على البيئات الساحلية، وتقترب من الملوثات إلى مسافة تصل إلى أقلّ من 1.2 كيلومترًا؛ مما يوفّر تحديدًا دقيقًا للملوثات، ولقطات شديدة الوضوح لأماكن الملوّثات، سواءً كانت الصور ثابتة أو متحرّكة أو تصويرًا حراريًّا.
وبين أن كل طائرة يمكنها تأدية تلك المهام في طلعة على مسافة تصل إلى 20 كيلومترًا وفي مدة تصل إلى 55 دقيقة، ونقل ذلك مباشرةً وآنيًّا إلى غرف المراقبة والسيطرة، وهم يرفعون بدورهم البلاغات والتقارير المصورة للمختصين في "المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي"، الذين بدورهم يرسلون المفتشين لأخذ العينات وتحليلها ورفع التقارير الشاملة للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموارد الطبيعية.
مركز الالتزام البيئيالدرونقد يعجبك أيضاًNo stories found.