احذر.. نقص مياه الردياتير يسبب تلف المحرك وتوقف السيارة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يستخدم كثيرون سياراتهم الخاصة في السفر في إجازة عيد الأضحي، سواء في السفر لبلدانهم أو للمصايف، ومع ارتفاع درجات الحرارة الأيام المقبلة، وتحذيرات هيئة الأرصاد، يقدم اليوم السابع بعض النصائح لقائدي السيارات عن الأسباب المؤدية لنقص مياه ردياتير السيارة مما يؤدي لسخونة السيارة وتلف المحرك وبعض الأجزاء المهمة في السيارة.
- وجود عطل في الترموستات (منظم الحرارة).
- وجود عطل في مضخة المياه المسئولة عن تبريد المحرك.
- وجود عطل في مروحة التبريد الموجودة خلف الردياتير.
- وجود عطل داخل الأنابيب المقاومة للحرارة المتواجدة في دورة التبريد.
- تسريب هواء داخل دورة التبريد مما يوثر علي انتظام الحرارة.
- عطل غطاء الردياتير الواجب الكشف عنه كل فترة للتأكد من سلامته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تبريد سخونة السيارة تبريد السيارة
إقرأ أيضاً:
البطن الكبير يسبب الأمراض للأطفال في سن العاشرة
كشف دراسة جديدة أن السمنة المركزية (والتي تشير إلى تراكم الدهون في منطقة البطن) أثناء مرحلة الطفولة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية في سن العاشرة. ويُعد الكشف المبكر عن زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال أمرا بالغ الأهمية وذلك لاتخاذ الإجراءات التي قد تمنع حدوث عواقب صحية وخيمة على المدى البعيد.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك وعُرضت نتائجها في المؤتمر الأوروبي للسمنة، في مالقة، إسبانيا، الذي عقد في 11-14 مايو/أيار الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وكشفت الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من زيادة تدريجية في السمنة المركزية منذ الولادة كانوا أكثر عرضة لإظهار علامات مبكرة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية بحلول سن العاشرة. وشمل ذلك ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات المؤشرات الحيوية المرتبطة بالالتهاب الجهازي والخلل الأيضي، مثل "الدهون الثلاثية" (triglycerides)، ومقاومة الأنسولين، و"أسيتيلات الجليكوبروتين" (glycoprotein acetyls) وهي علامة حيوية متعلقة بالالتهاب، و"البروتين التفاعلي سي عالي الحساسية" (high-sensitivity C-reactive protein) وهي إحدى علامات الالتهاب.
إعلانوقال الدكتور ديفيد هورنر، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدانمارك: "مع الارتفاع السريع في معدلات سمنة الأطفال حول العالم، من المهم فهم كيفية ارتباط السمنة المركزية خلال مرحلة الطفولة بالعلامات المبكرة لتدهور التمثيل الغذائي، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والمؤشرات الحيوية المتداولة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وترتبط السمنة في مرحلتي الطفولة والمراهقة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الأيضية، والأمراض العصبية، وأمراض الجهاز العضلي الهيكلي، والوفاة المبكرة في مرحلة البلوغ.
ويُمثل تراكم الدهون في منطقة البطن عامل خطر أكبر لأمراض القلب والأوعية الدموية والأيضية من مؤشر كتلة الجسم وحده "بي إم آي" (BMI) (التي يتم قياسها من خلال قسمة الوزن على مربع الطول). وتُعد نسبة الخصر إلى الطول (قسمة محيط الخصر على الطول) مؤشرا على السمنة المركزية ومؤشرا رئيسا على صحة القلب والأوعية الدموية الأيضية.
ولاستكشاف كيف يمكن أن تساعد زيادة نسبة الخصر إلى الطول أثناء الطفولة في التنبؤ بمخاطر القلب والأوعية الدموية والأيضية القلبية بحلول سن العاشرة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 700 طفل مسجلين في دراسات كوبنهاغن حول الربو.
وتمت متابعة الأطفال في 14 زيارة منتظمة من أسبوع واحد من العمر حتى سن 10 سنوات. وتم استخلاص خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض لدى الأطفال (المعدلة حسب العمر والجنس) بدراسة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (ما يسمى "الكوليسترول الجيد") والدهون الثلاثية والجلوكوز وضغط الدم ومقاومة الأنسولين.
وبينت الدراسة أن كمية دهون البطن لدى الطفل في سن العاشرة أهم من كيفية تفاقمها. بمعنى آخر، إن كمية الدهون المركزية في ذلك العمر، وليس بالضرورة نمط الزيادة مع مرور الوقت، هي التي تلعب الدور الأكبر في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض في عمر 10 سنوات.
إعلانويشير المؤلفون إلى أن هذه الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر ارتباطا قويا، لكنها لا تُثبت بشكل قاطع أن أنماط السمنة المركزية في مرحلة الطفولة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الأيضية بحلول سن العاشرة.