عادل حمودة: جان جاك روسو مؤلف "العقد الاجتماعي" أهم كتاب عصر التنوير
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أهمية كتاب "العقد الاجتماعي" الذي ألفه جان جاك روسو، يعد بين أهم 10 كتب سياسية، ناصحًا السياسيين، بقرائتها، وإلا عليهم البحث عن مهنة أخرى على حد قوله.
أهم كتاب عصر التنويروأشار عادل حمودة، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن جان جاك روسو، مؤلف الكتاب أديب وفيلسوف وعالم نباتات فرنسي، وأحد أهم كتاب عصر التنوير، وأثرت أعماله في التعليم والأدب والقانون والسياسة.
وأضاف، أن كتاب "العقد الاجتماعي" عمل كلاسيكي من أعمال الفلسفة السياسية، نشر عام 1762، والكتاب مقسم إلى أربعة أجزاء، لافتا إلى أن الفصول الأربعة تدور حول العلاقة بين الفرد والدولة، وتدور أيضا حول طبيعة السلطة السياسية وشرعيتها، ويتناول الكتاب أهمية العقود الاجتماعية في خلق نظم تحكم بالعدل.
أساس السلطة والسياسةوأشار الإعلامي عادل حمودة إلى ان العقد الاجتماعي هو أساس السلطة السياسية، والسبب أن الافراد يتنازلون طواعية عن بعض حقوقهم وحرياتهم للدولة من أجل الصالح العام، ووالصالح العام يعني حمايتهم من الأذى، ويؤكد الكتاب على أهمية استمرار السيادة للشعب، أليس الشعب هو المصدر النهائي للسلطات؟
عادل حمودة: "ثروة الأمم" يؤسس للنظريات الاقتصادية الحديثة ويستكشف الرأسمالية عادل حمودة: أفلاطون يطرح المجتمعات المثالية في كتابه "الجمهورية".. ويؤكد فضيلة الحكمة البشر طيبون يفسدهم المجتمعويرى روسو أن البشر طيبون ولكن المجتمع يفسدهم، هنا على الدولة تنمية الفضيلة بين المواطنين للتخفيف من حجم الشرور في المجتمع، مشيرا إلى ان كتاب العقد الاجتماعي عمل يحفز السياسيين على التفكير.و استندت إليه كثير من النظريات السياسية الحديثة التي تؤكد علي أهمية السيادة للشعب وأهمية الصالح العام وتحديد دور الدولة دون الجور على المواطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة عمل كلاسيكي فلسفي عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
المعهد الإيطالي لدراسات السياسية: زمن الدبيبة انتهى
قال كريم مزران، مدير مبادرة شمال أفريقيا في المجلس الأطلسي، إن الغالبية العظمى من الليبيين، إلى جانب العديد من الأطراف الدولية، يرون أن مرحلة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة قد انتهت، في ظل غياب الشرعية والتوافق منذ تأسيس حكومته، ووسط تصاعد الاتهامات بالفساد وشراء الولاءات.
وجاء تصريح مزران ضمن تقرير نشره المعهد الإيطالي لدراسات السياسة الدولية، اليوم الجمعة، في إطار النشرة الدورية «المتوسط هذا الأسبوع»، التي سلطت الضوء على آخر التطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن ليبيا باتت مجددًا بؤرة للتدهور الأمني، مع تكرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المسلحة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد، وإنهاء حالة الجمود والانقسام التي تعرقل المسار الانتقالي.