الزعيم يودع كأس الملك سلمان
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ودع فريق السد بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، عقب الخسارة بنتيجة 2 – 4 أمام فريق الشرطة العراقي، في مباراة الدور ربع النهائي، امس على استاد مدينة الامير سلطان بن عبدالعزيز في أبها.
وسجل هدفي السد أكرم عفيف في الدقيقة 24 من ضربة جزاء، وفي الدقيقة 80، فيما سجل أهداف الشرطة، أمير صباح في الدقيقة 32، والبديل انسو محمد هدفين في الدقيقة 59 من ضربة جزاء، وقي الدقيقة 79، وأحمد فرحان في الدقيقة 71.
وشهدت الدقيقة 32 تسجيل هدف التعادل لفريق الشرطة العراقي عن طريق اللاعب أمير صباح، مسجلاً هدف التعادل لفريقه، لينتهي الشوط الاول بالتعادل الايجابي
ومع بداية الشوط الثاني ضغط الفريقان من اجل تسجيل هدف التقدم، وهو ما نجح فيه الفريق العراقي بتقدمه بالهدف الثاني في الدقيقة 59 عن طريق انسو محمد.
ضغط فريق السد من اجل تسجيل هدف التعادل، قبل ان ينجح فريق الشرطة من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 71 بواسطة أحمد فرحان، ثم الهدف الرابع في الدقيقة 79 عن طريق انسو محمد.
استمرت المباراة وسط محاولات من الفريقين، حتى قلص اكرم عفيف الفارق بتسجيله هدف السد الثاني في الدقيقة 80، قبل أن تطلق صافرة نهاية الشوط الثاني والمباراة بفوز الشرطة العراقي بأربعة أهداف مقابل هدفين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر فريق السد كأس الملك سلمان فريق الشرطة العراقي فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله الثاني… صوت العقل في عالم يضج بالحروب
صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية
في وقت يعيش فيه العالم على حافة الانفجار، خاصة منطقتنا العربية التي لم تهدأ من الحروب والصراعات، يخرج صوت جلالة الملك عبدالله الثاني ليقول: هناك طريق آخر… طريق السلام.
بينما تسعى بعض الدول إلى فرض حلولها بالقوة والسلاح، يصرّ الملك على أن الأمن لا يُبنى على الدمار، بل على العدالة والكرامة والاحترام المتبادل. وفي كلمته الأخيرة أمام البرلمان الأوروبي، لم يكن الملك مجرد زعيم سياسي يلقي خطابًا، بل كان صوتًا صادقًا يحمل هم المنطقة كلها، ويتحدث باسم الشعوب التي تبحث عن الأمل.
قالها الملك بوضوح: “السلام الذي تفرضه القوة أو الخوف لن يدوم”، وأضاف أن العالم يعيش في حالة انفلات، وكأن بوصلته الأخلاقية ضاعت. كلماته لامست الحقيقة، فالعالم اليوم يبدو كأنه فقد القدرة على التمييز بين الحق والباطل.
وفي ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، حذر الملك من أن الأمور قد تنزلق إلى حرب لا تُعرف نهايتها، وربما تدفع المنطقة كلها نحو المجهول. لكنه، في نفس الوقت، لم يفقد الأمل، بل دعا الجميع للتمسك بالقيم والمبادئ، وقال إن “الفلسطينيين، مثل كل شعوب الأرض، لهم الحق في الحرية وإقامة دولتهم”.
الملك عبدالله لا يكتفي بالكلام، بل يعمل بلا توقف، يتحرك من منبر إلى منبر، يضع الأردن في قلب الجهود الدولية من أجل السلام. يذكّر العالم أن هناك طريقًا آخر، بعيدًا عن الكراهية، قائمًا على الحوار والإنسانية.
في هذا الزمن الصعب، يظل صوت الملك عبدالله الثاني واحدًا من الأصوات القليلة التي تدعو للعقل، وتذكرنا أن الإنسانية ما زالت ممكنة… إذا كانت لدينا الشجاعة لاختيارها.
لقطات جديدة توثق دمارا هائلا لحق بمعهد “وايزمان” إثر صاروخ إيراني (صور)