الألعاب الفرنكوفونية... المغرب ينهي المنافسات في المركز الأول بـ 58 ميدالية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
توج المغرب بما مجموعه 58 ميدالية خلال الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية المقامة، ما بين 28 يوليوز و 6 غشت الجاري في كينشاسا (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، لينهي مشاركته، لأول مرة في تاريخه، في المركز الأول من منافسات هذا الحدث الرياضي والثقافي.
وأنهى المغرب، خلال اليوم الأخير من الألعاب الفرنكوفونية التي أقيمت اليوم السبت، المنافسات في المركز الأول بحصوله على 23 ميدالية ذهبية و 16 فضية و 19 برونزية.
وهكذا سجلت المملكة، التي لم يسبق لها الفوز بهذا الكم من الميداليات في دورة الألعاب الفرنكوفونية، رقما قياسيا جديدا في هذا المجال، حيث حصلت على 42 ميدالية في ألعاب القوى، و 8 في الجيدو، و 5 في سباق الدراجات على الطريق، و 2 في المصارعة ومهارات التلاعب بالكرة.
وسجل المغرب آخر رقم قياسي له في كوت ديفوار (2017) بما مجموعه 42 ميدالية (13 ذهبية و 14 فضية و 15 برونزية).
وتميزت المشاركة المغربية بإحراز المشاركات المغربيات لغالبية الميداليات، أي 34 من أصل 58 (منها 18 ميدالية ذهبية)، مما يؤكد المكانة المهمة التي تحتلها المرأة في المشهد الرياضي الوطني.
وتعرف الدورة التاسعة للألعاب الفرنكوفونية، التي تختتم غدا الأحد، مشاركة حوالي 2500 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و35 سنة يمثلون 88 بلدا، من بينها المغرب، الذي يشارك في مختلف الأنواع الرياضية والأنشطة الثقافية التي يتضمنها برنامج هذا الحدث.
كلمات دلالية الألعاب الفرنكفونية الالعاب الفرونكفونية المغرب الوزير بنسعيد كينشاسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الألعاب الفرنكفونية المغرب الوزير بنسعيد
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح ضوابط ممارسة الألعاب الإلكترونية
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الشرع وضوابط ممارسة الألعاب الإلكترونية قائلة أنه يجوز ممارسة الألعاب الإلكترونية إذا كانت تعود على الإنسان بالنفع، وتساعده في تنمية الملكات وتوسعة القدرات الذهنية، وكانت خالية من أيِّ محظور شرعي وأخلاقي، ولا تعود بالسلب على الإنسان نفسيًّا أو أخلاقيًّا، ولا تأخذ وقته كاملًا، وكذا بشرط ألا تكون محظورة قانونًا في البلاد، وبالنسبة للأطفال يجب أن تكون هذه الألعاب مناسبة للمرحلة العمرية للطفل، وأن تكون هذه الألعاب تحت إشراف الوالدين.
وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن من المعلوم أنَّ نفسية الطفل مفطورة على الميل إلى اللعب والمرح، والشرع الشريف، أجاز اللعب الذي فيه فائدة تربوية تعود بالنفع على الطفل، ليقوم بدورٍ إيجابي في خدمة دينه ومجتمعه، فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «عَلِّمُوا أَبنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّميَ، وَالمَرأَةَ المِغزَلَ» رواه البيهقي
وتابعت الإفتاء المصرية، أن ورد عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَلِي أَخٌ صَغِيرٌ يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ، وَكَانَ لَهُ نُغَرٌ يَلْعَبُ بِهِ، فَمَاتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَرَآهُ حَزِينًا، فَقَالَ: «مَا شَأْنُهُ؟» قَالُوا: مَاتَ نُغَرُهُ، فَقَالَ: «يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟» متفق عليه. والنُّغَرُ: البلبل.
وأوضحت دار الإفتاء، أن استفاد العلماء من هذه الأحاديث أنه يجوز للوالدين ترك الولد للعب النافع، إذا لم يكن في هذا اللعب شيء من المحرمات.
وقالت الإفتاء: «من ألعاب الأطفال في العصر الحديث: الألعاب الإلكترونية أو ألعاب الفيديو، وقد أصبحت من أهم أنواع الألعاب بالنسبة للأطفال والمراهقين في كثير من البيئات، حتَّى جعلها الأطباء النفسيون عاملًا رئيسيًّا في تشخيص بعض الأمراض النفسية لدى الأطفال، وعنصرًا أساسيًّا في تحديد سلوكياتهم».
وأكدت بعض الدراسات العلمية الحديثة أنَّ هذه الألعاب على نوعين:
الأول: بعض هذه الألعاب له من الإيجابيات والفوائد ما يساعد في تربية الأطفال وتعليمهم وإكسابهم مهارات الترتيب والتنسيق وحل المشكلات بسرعة.
الثاني: البعض الآخر من هذه الألعاب له تأثير سلبيٌّ وضرر بالغ على سلوك الأطفال وتصرفاتهم، وكذلك على صحتهم وأبدانهم، كألعاب القتال "ببجي" وألعاب المقامرات المشتملة على الإباحية، والتي تورث لدى الطفل العنف والصراع والعدوانية.
وقالت دار الإفتاء المصرية بعد هذا التفصيل هو أنَّ حكم ممارسة هذه الألعاب الإلكترونية قد تكون جائزة، وقد تكون غير جائزة، وذلك على النحو التالي:
أولًا: تكون ممارسة هذه الألعاب الإلكترونية غير جائزة إذا توفر فيها أحد أشياء:
- إذا أَدَّت إلى الاكتئاب والقلق أو الانتحار.
- إذا رَبَّت في نفسية الطفل العنف وحب السيطرة والعدوانية.
- إذا أَدَّت إلى الإدمان، بحيث تشغل جميع أوقات الطفل، فلا يجد وقتًا للمذاكرة أو الدراسة أو التكلم مع أحد.
ثانيًا: تكون ممارسة هذه الألعاب الإلكترونية جائزة إذا توفرت فيها هذه الشروط جميعًا:
- أن تكون هذه الألعاب الإلكترونية مناسبة للمرحلة العمرية للطفل.
- تعود بالنفع على الطفل وتساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية.
- أن تكون هذه الألعاب تحت إشراف ولي أمر الطفل، وذلك لمراقبة سلوك وأخلاق الطفل.
- لا تعود بالسلب على الطفل نفسيًّا أو أخلاقيًّا، فيختار له من الألعاب ما يناسب طبيعته ويفيد في بنائه وتربيته.
- لا تكون هذه الألعاب الإلكترونية محظورة قانونًا في البلاد، لأنها تشجع على ارتكاب ممارسيها الجرائم والجاسوسية ضد أوطانهم.
- تُرَوِّح عن نَفس الطفل وتُشبِع رغبته في اللعب، بشرط ألا يكون فيها ممارسة قمار أو قتل، أو مشاهد إباحية، أو أي محظور شرعي وأخلاقي.
- لا تأخذ وقت الطفل كله، بل يكون ذلك في بعض الأوقات المناسبة، حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو تؤثِّر على صحته وعقله.
اقرأ أيضاًنزيف العملات عبر الألعاب الإلكترونية.. الأزمة والحل
«الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الشباب» ندوة توعوية لقومي المرآة بالبحر الأحمر
«هبعتلكم الأكواد على التليجرام».. القبض على نصاب الألعاب الإلكترونية في الجيزة