قوات روسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضابطين في روستوف
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يونيو 16, 2024آخر تحديث: يونيو 16, 2024
المستقلة/- اقتحمت قوات الأمن الروسية مركز احتجاز في روستوف، يوم الأحد، بعد أن احتجز سجناء يشتيه في تأييدهم لتنظيم داعش، اثنين من ضباط السجن كرهائن، وتمكنوا من القضاء عليهم، كما ورد في وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.
وجاء في وكالة ريا نوفوستي نقلاً عن إدارة السجون الفيدرالية الروسية إن الرهائن في مركز الاحتجاز في “روستوف أون دون” لم يصابوا بأذى.
وأضافت الوكالة تمت “تصفية” خاطفي الرهائن، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن “بعض السجناء (ممن خطفوا الرهائن) على الأقل قُتلوا ولم تذكر الوكالة الروسية الرسمية عدد من تم تصفيتهم.
ووفقاً لمصدر وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، تم احتجاز ضابط العمليات، والمشرف كرهائن، مع الإشارة إلى أن السجناء الذين أسروهم كانوا مسلحين بفؤوس، وهراوات.
وذكرت وكالة “إنترفاكس”، نقلاً عن مصادر لم تحددها، أن من وصفتهم بالإرهابيين طالبوا بإحضار سيارة حتى يتمكنوا من استخدامها للهرب.
وكالة ريا نوفستي ذكرت ان بعض الخاطفين هم من جمهوريات شال القوقاز الروسي.
المصدر: يورونيوز
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. آخر تطورات احتجاز الطالبة التركية أوزتورك بعد فيديو اعتقالها المؤثر
(CNN)-- وصلت طالبة الدكتوراه التركية التي تدس بجامعة تافتس الأمريكية، روميسا أوزتورك، السبت إلى مسقط رأسها في ولاية ماساتشوستس، بعد احتجازها من قبل عملاء فيدراليين ملثمين بالقرب من منزلها، في مقطع فيديو أشعل تفاعلا واسعا.
وقضت أوزتورك 6 أسابيع في مركز احتجاز تابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، كجزء من جهود إدارة ترامب لترحيل غير المواطنين الذين انتقدوا الحرب في غزة.
وقد هبطت في مطار بوسطن لوغان الدولي، السبت، بعد يوم من إطلاق سراحها بأمر قضائي، وفقًا لما أكده محاموها لشبكة CNN.
وكانت أوزتورك مسجلة في برنامج دكتوراه بجامعة تافتس بتأشيرة F-1 سارية، والتي تسمح للطلاب الدوليين بمتابعة دراساتهم الأكاديمية بدوام كامل، وفقًا لمحاميتها، ماهسا خانباباي.
في مارس/ آذار 2024، شاركت أوزتورك في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة انتقدت فيه رد فعل الجامعة على الحركة المؤيدة للفلسطينيين، في حين صرح مسؤولو جامعة تافتس بأن الجامعة لم تكن على علم مسبق بالاعتقال.
وقالت رئيس جامعة تافتس، سونيل كومار في بيان مكتوب: "لم تُطلع الجامعة السلطات الفيدرالية على أي معلومات قبل وقوع الحادثة، وأن المكان الذي وقعت فيه الحادثة ليس تابعًا لجامعة تافتس.. بناءً على ما أُبلغنا به لاحقًا، تم إلغاء تأشيرة الطالبة، ونسعى إلى التأكد من صحة هذه المعلومات".
وفي بيان مُحدّث، مساء الأربعاء، تضمّن إرشادات وموارد إضافية للطلاب الدوليين الآخرين، قالت كومار، إنها تُشاطر المدعية العامة لولاية ماساتشوستس، أندريا جوي كامبل، مخاوفها في وصف فيديو اعتقال أوزتورك بأنه "مُقلق".
وأضافت: "ندرك مدى الرعب والقلق الذي يُشكّله هذا الوضع عليها وعلى أحبائها وعلى المجتمع ككل في تافتس، وخاصةً طلابنا الدوليين وموظفينا وأعضاء هيئة التدريس الذين قد يشعروا بالضعف أو القلق إزاء هذه الأحداث".
وأشارت إلى أن الجامعة على تواصل مع المسؤولين المنتخبين على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية، و"تأمل أن تُتاح لروميسا فرصة الاستفادة من حقوقها في الإجراءات القانونية الواجبة".
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على تفاصيل القضية، قائلا لشبكة CNN: "نظرًا للخصوصية واعتبارات أخرى، وسرية التأشيرات، فإننا عادةً لا نُعلّق على إجراءات الوزارة فيما يتعلق بقضايا مُحددة".
وتُعد أوزتورك واحدة من بين العديد من الأجانب المنتسبين إلى جامعات أمريكية مرموقة الذين تم اعتقالهم في عهد إدارة ترامب بزعم أنشطتهم المتعلقة بالمنظمات الإرهابية، بمن فيهم محمود خليل، الناشط الفلسطيني البارز، الذي احتُجز في سكنه بجامعة كولومبيا في وقت سابق من هذا الشهر.
أمريكاتركياالإدارة الأمريكيةالبيت الأبيضالتعليمالهجرةجامعاتدونالد ترامبنشر الأحد، 11 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.