نشرت القنصل الصيني العام في إيرلندا الشمالية زانغ ميفانغ، صورة توضح حجم دول مجموعة السبع الكبار مقارنة بحجم الكرة الأرضة وباقي دول العالم.

وكتبت ميفانغ في منشور عبر منصة "إكس" مرفقة بصورة لكوكب الأرض متسائله: "G7 = العالم؟"

G7=WORLD? pic.twitter.com/bDEgZYvSu4

— Zhang Meifang (@CGMeifangZhang) June 16, 2024

وأعربت ميفانغ في منشورها هذا عن رأيها حول الوزن الحقيقي لمجموعة السبع على المسرح العالمي، مما يدل بوضوح على التناقض بين عدد دول هذه المجموعة وبقية العالم، كتلميح مبطن إلى أن فكرة مجموعة السبع تساوي العالم خاطئة.

ويتزامن بيانها هذا مع خطاب ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق خلال حفل تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد لدى روسيا، حيث أكد على صعوبة الأوضاع الدولية الراهنة مع تفاقم ظاهرة الأزمات العالمية.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز" تنتقد اجتماع القادة الغربيين في قمة مجموعة السبع وتطلق عليهم وصفا

وأشار بوتين إلى أن النظام العالمي الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي، ما يفسح المجال أمام نظام عالمي أكثر عدالة.

وتوضح هذه النظرة الانتقادية لمجموعة السبع ودعمها لعالم متعدد الأقطاب اتجاها متزايدا في العلاقات الدولية، حيث تسعى الدول خارج التحالفات الغربية إلى تعزيز نماذج بديلة للتفاعل والحوكمة العالمية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس باريس برلين بكين تويتر جورجا ميلوني روما ريشي سوناك شي جين بينغ طوكيو غوغل Google فوميو كيشيدا فيسبوك facebook لندن مجموعة السبع الكبار منصة إكس واشنطن مجموعة السبع

إقرأ أيضاً:

القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟

يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟

التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.

الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.

انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.

https://youtube.com/shorts/nc1i5u2k3PY?si=_cgBW_FuLk2oVI2A

طباعة شارك القطب الشمالى البيئه انخفاض الجليد

مقالات مشابهة

  • سعيود ممثلا للجزائر بأشغال عمل الحد من مخاطر الكوارث G20
  • اليوم.. استئناف منافسات الكبار ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
  • القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
  • عضو مجلس الزمالك السابق: "نثق في استعادة الحق".. صورة
  • نتائج اليوم الأول لمنافسات الكبار ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
  • نصرة قوية
  • اليوم انطلاق منافسات الكبار ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
  • اليوم.. ختام منافسات الكبار والناشئين في بطولة العالم للسباحة بالزعانف
  • اليوم.. انطلاق منافسات الكبار ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالعاصمة الإدارية
  • بعد التأهل للمونديال.. متى يتم تحديد مجموعة مصر في كأس العالم 2026؟