دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع توزيع لحوم الأضاحي في محافظة حضرموت، حيث جرى خلال اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك توزيع 279 أضحية، استفاد منها 1,116 أسرة من أصحاب الهمم ومرضى السرطان والفشل الكلوي والفئات الأكثر احتياجاً بمديريتي المكلا وغيل باوزير في المحافظة.

 

ويستهدف المشروع توزيع 904 أضاحي على 6,328 فردا في عدد من مديريات محافظة حضرموت خلال أيام التشريق.

 

ويأتي المشروع ضمن سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجاً في المحافظة وإدخال البهجة والسرور عليهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

 

وأعرب حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، بهذه المناسبة، عن سعادته بإطلاق هذا المشروع الذي يعكس حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء في اليمن، وتقديم العون للأسر المحتاجة في حضرموت، مؤكدًا أن توزيع الأضاحي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الإنسانية والتخفيف من معاناة الفئات الأكثر احتياجاً.

 

أخبار ذات صلة 6 إجراءات لقضاء عيد صحي آمن زيادة الطلب على شراء الأضاحي بأسواق أبوظبي

وأوضح أن هذا المشروع يعد جزءًا من سلسلة من المشاريع الإنسانية التي تنفذها الهيئة في مختلف المناطق، سعياً منها لتعزيز التضامن الاجتماعي وتحقيق التكافل بين جميع أفراد المجتمع، موجها الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الإنساني.

 

من جهتهم ثمن المستفيدون جهود فريق الهلال الأحمر الإماراتي وما يقوم به من دور إنساني في مختلف المجالات لمواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها المواطنون في محافظة حضرموت.

 

وأكدوا أن هذه المبادرة الخيرية ساهمت في إدخال البهجة والسرور على أسرهم خلال هذه المناسبة الدينية المباركة، معربين عن امتنانهم الكبير لقيادة وشعب الإمارات على هذا الدعم.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأضاحي حضرموت الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی

إقرأ أيضاً:

متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة

نص المرسوم السلطاني رقم (55 /2025) الصادر بشأن مشروع تطوير رمال بوشر بمحافظة مسقط على تقرير صفة المنفعة العامة للمشروع، بما يتيح للجهات المختصة الاستيلاء على الأراضي اللازمة لتنفيذه بطريق التنفيذ المباشر، وفقًا لأحكام قانون نزع الملكية للمنفعة العامة.

ويأتي هذا المرسوم تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه– بضرورة تطوير منطقة رمال بوشر لما تحمله من أهمية طبيعية وسياحية، وموقعها الحيوي في قلب محافظة مسقط. وتُعد المنطقة متنفسًا بيئيًا وترفيهيًا، ومقصدًا لممارسي الأنشطة الرياضية الصحراوية، وهو ما يعكس الحاجة لتطويرها بأسلوب مستدام يعزز من قيمتها ويصون مكوناتها الطبيعية.

وفي إطار هذه الرؤية، قررت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع محافظة مسقط، إنشاء مشروع متنزه رمال بوشر، ضمن خطط تطوير محافظة مسقط وبما يتسق مع توجهات المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى.

ويهدف المشروع إلى الاستدامة البيئية، حيث يسعى إلى حماية الكثبان الرملية من التآكل والزحف العمراني، والحفاظ على التنوع البيولوجي في المنطقة، ومنع البناء العشوائي والاستغلال غير المنظم لمواردها الطبيعية، ويضيف قيمة اقتصادية، من حيث تنظيم الاستثمار في الموقع، وخلق فرص اقتصادية جديدة تدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في إيجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين، ويحفّز إقامة مشاريع مبتكرة.

ويتمثّل البعد الاجتماعي للمشروع في توفير مساحات ترفيهية مفتوحة وآمنة لممارسة الرياضات الصحراوية والمشي، إلى جانب توفير أماكن طبيعية مخصصة للعائلات والاستجمام، ما يعزز من جودة الحياة ونمط العيش الصحي.

ويأتي المشروع كترجمة عملية لرؤية عمرانية تسعى لتحقيق توازن بين التطوير الحضري والحفاظ على البيئة، بما يعزز من مكانة محافظة مسقط كمدينة حيوية تجمع بين الطابع الطبيعي والمعماري المستدام.

وأوضحت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أن محافظة مسقط ستتولى الجوانب الاستشارية وآليات تنفيذ وتشغيل مشروع تطوير رمال بوشر الذي يعد أحد المبادرات الرئيسية في المخطط الهيكلي لمسقط الكبرى، والذي يهدف إلى تحويل أحد أبرز المعالم الطبيعية في المدينة إلى وجهة حضرية مستدامة ومتكاملة، في إطار تفعيل محور "إدارة البيئة والتراث الطبيعي" ضمن الاستراتيجية العمرانية الشاملة.

وذكرت الوزارة أن المشروع يمثل نموذجًا متقدمًا للتخطيط الحضري المتوازن، حيث يهدف إلى حماية الكثبان الرملية بوصفها معلمًا طبيعيًا فريدًا داخل النسيج العمراني لمدينة مسقط، مع الحفاظ على الهوية البيئية للموقع، والحد من الزحف العمراني والتعديات، وتحقيق التكامل بين التوسع الحضري والعناصر الطبيعية المحيطة.

وأضافت أن المشروع يركّز على ربط التضاريس الجغرافية من الساحل إلى الجبال عبر مسارات خضراء مستدامة، تُعزز الاتصال البيئي والبصري، وتُبرز فرادة المشهد الطبيعي للمدينة.

وأشارت إلى أن المشروع يُجسد تطبيقًا عمليًا لمحور "مسقط الحيوية" من المخطط الهيكلي، من خلال توفير مساحات عامة مفتوحة تدعم أنماط الحياة الصحية، وتُعزز من جودة الحياة للمواطنين، في حين يُترجم محور "مسقط المنتجة" من خلال تشجيع السياحة الداخلية، وتوفير فرص اقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بأنشطة بيئية وتجارية مبتكرة تُعزز استدامة الموقع.

وأكدت الوزارة أن مشروع تطوير رمال بوشر سيكون رافعة تنموية حقيقية، تُجسّد مفهوم التنمية المستدامة عبر تخطيط عمراني يوازن بين الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية، ويسهم في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" نحو تنمية عمرانية متكاملة وأثر مجتمعي طويل الأمد.

وأكدت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالتنسيق مع مكتب محافظ مسقط والجهات المعنية، أن مشروع تطوير رمال بوشر يعكس رؤية استراتيجية واضحة في التنمية العمرانية، ويبرز التزام الحكومة بالاستخدام الأمثل للأراضي، وتوفير بيئات حضرية متكاملة للعيش والعمل والترفيه. ويُسهم المشروع في تعزيز جودة الحياة وترسيخ العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة.

مقالات مشابهة

  • “دون تسجيل أي حالات فساد”.. القضارف تنفذ أكبر عملية لتوزيع لحوم الأضاحي
  • الدبيبة يعتمد مشروع «السجل الاجتماعي الموحد» لتعزيز العدالة في توزيع الدعم
  • الأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت يدشن الامتحانات النهائية بكلية الشرطة
  • حضرموت على أبواب أزمة كهرباء خانقة وسط عجز تمويلي وارتفاع درجات الحرارة
  • رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
  • متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
  • طالبتان تنقذان مواطناً خلال نزهة بخميس مشيط
  • 15 ألف مستفيد من مساعدات غذائية إماراتية في حضرموت
  • «قطرة دم تساوي حياة».. حملة للتبرع بالدم بالقليوبية احتفالاً باليوم العالمي للمتبرعين
  • الراشدي: مشروع الدولة الاجتماعية بالمغرب نموذج لتقاطع التنمية والكرامة الإنسانية