عقوبات أميركية على كيانات وأفراد يدعمون الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن عقوبات على جهات "فاعلة رئيسية"، ردا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي تهدد حرية الملاحة العالمية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، "صنفنا 3 أفراد و6 كيانات سهلت شراء الأسلحة للحوثيين، كما صنفنا سفينة واحدة مملوكة من أحد الكيانات التي تم فرض عقوبات عليها، واعتبرناها ممتلكات محظورة".
وأشار مراسل "الحرة" إلى أن "العقوبات تشمل جهات متمركزة في الصين مكّنت الحوثيين من تحقيق الإيرادات والحصول على مجموعة من المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة المتقدمة".
ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون، المدعومون من إيران، هجمات متكررة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويقول الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن، إنهم ينفذون هذه الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية على التزام واشنطن باستخدام "الأدوات المتاحة لنا لعرقلة تدفق المواد العسكرية إلى اليمن، التي تمكن الحوثيين من شن هذه الهجمات الإرهابية".
وأشار إلى أن "هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية غير المسلحة تستمر في عرقلة الملاحة في ممر مائي حيوي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لعقوبات فرضت على “حكومة السودان”، وهذا تغير كبير في لغة التعامل الأمريكي
من أحاجي الحرب ( ١٨٦٠٦ ):
○ كتب: أ. Yaser Zeidan
□□ العقوبات الأمريكية الأخيرة على السودان عقوبات محددة و مسببة باستخدام الأسلحة الكيميائية، وهنا بعض النقاط لفهم طبيعة هذه العقوبات:
○ العقوبات تستند على قانون الحد من انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية للعام ١٩٩١م.
○ في أبريل من هذا العام قررت الادارة الأمريكية ان السودان استخدم هذه الأسلحة في العام السابق ٢٠٢٤م.
○ العقوبات تحد من الصادرات الأمريكية للسودان وتحرم حكومة السودان من فرص استدانة من قبل الحكومة الامريكية.
□□ تحليل:
○ يبدو فرض العقوبات كمجهود متواصل، بدأ منذ العام السابق ابان إدارة بايدن، و لم يتغير خلال الادارة الحالية، إدارة ترامب، إلى أن تم اقرار هذه العقوبات، حيث اتفقت الادراتين في هذه المسألة (و هو امر نادر) وهو ما يعزز ان الحملة تتم من قبل دوائر ذات نفوذ متواصل ولم ينقطع بتغير الادارة .
○ العقوبات فرضت على “حكومة السودان”، و هذا تغير كبير في لغة التعامل الأمريكي مع السودان، حيث كانت تتم العقوبات بلغة تنم عن عدم اعتراف بوجود حكومة ( عقوبات على الجيش والدعم السريع موسسات آخرى، عقوبات على البرهان وحميدتي وأشخاص اخرين) .
○ حقيقة يبدو كما هو متوقع ان الحكومة السودانية متأخرة كثيرة في ملف الصراع حول سياسة السودان في واشنطن. وهذه العقوبات تعد جرس إنذار خطير.
أعود مجددا للتعليق بصورة اوسع.
#من_أحاجي_الحرب