سواليف:
2025-05-10@07:48:41 GMT

اللي ما بقدر ع الحمار بعض في البردعة

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

قديما قالوا ..
اللي ما بقدر ع #الحمار بعض في #البردعة

د. #بسام_الهلول

قرات مقالا منشورا على صفحات الواتس اب كانني اترعت زجاجة من السفن اب فخرجت مني( اب) وتبعها كاس من الجعدة حتى بلغ مني مبلغها ان غلبني منها النجيع والرجيع والمقال يلوم فيها اصحاب الدف وينعي عليهم رقصهم فقلت هؤلاء بمنزلة الحبشي الذبيح رقصت به حلاوة الروح منه ونسي القول والحكمة وما قالته عجوز أردنية ( ما كل رقص يطرب) وفيها يلوم وزارة التربية من خلال مخرجاتها واعتداء على حريةالاطفال وحقوقهم وما جرى للمناهج من تعديل وتوجيغفففف ويعظم اللوم منه على كبار هذا الوطن ومسؤوليه وما فرطوا من جانبهم مما غشيهم من الصمت والخلاف في الوعد حتى انتهى الأمر إلى هجرة الشباب الأردني الذين أخذتهم الغربه ووحشها الذي لا يرحم مما حفزني واستفزني حرقة على شبابنا الضالين في ارض المهاجر غير الشرعية وخوفه من ان تكون رحلتهم الضياع فتذكرت ما غنته ناس الغيوان في الشباب المغربي وهم بين انياب الشارك في البحر وأشواق الهروب من الأوطان والفرق بين شبابنا والمغاربة ان الله أنعم عليهم ببحرين من الماء المتوسط والأطلسي اما نحن ورغم انهم قد عكفوا صنع سفينهم بلا بحر او محيط إلا ان قسوة الأوطان والوعد من الأوغاد لم يثنهم ان ( يجذفوا على اليبس) تصدح الحناجر منهم كما صدحت بالامس( الحراكة) المغاربية وهل سيقوم الناشئة الأردنيون بان يعكفوا على تدشين ادب جديد يشكون فيه الام الفرقة ووخز الغربة واللامبالاة من ممن يقودون سفينة الاوطان وهل( التقويد) هذا سيسهم من آهاتهم بنشأة ادب اردني يضارع اخوتهم الشباب المغاربة) كالرأي الاردني يبثون فيه أوجاعهم وسوء المنقلب ممن اوسدت اليهم الامانة وكأني لهم يضارعون شقوة اخوتهم المغاربة حتى يصل بهم الحال ( رانا ياودي مودرين) اي ضايعين او يلهج ما غناه الديك الشامي( صايعين وضايعين)
وكأني بهم يغنون: ياولفي رزق شي بشي والدايم الله
فتحة بقلبي بدكة صعيبة
لاتحكي على أحبابي حالي يامكواه
وكاني بهم يتوجعون في الهناك في ارض المهاجر لسان حالهم؛
خذاتنا الغربة ف صنارة وسبيبة
صار البحر جبانة والحوت جاه عشاه
الشط بعيد والأردن راه فين راه
تعبت مني الذراع وهاهو الموج كليبة ولم يقف الأمر عند هذه التوجعات بل بلغ الأمر بهم وبلسان واحدة
اخذت الريح الثمن وهاهي اخذت المجداف معاه .

. وهاهو المركب يغرق. الموت قريبه..
وكاني بهم شبابنا يرسلون المراسيل لمن خان امانته ولمن الوطن عنده شاة لها ضرع يعب منها ويترع حتى وجدنا مصطلحا جديدا أطلق عليه شباب المهجر ان الوطن اصبح قسمين( هو من جوردن) ويقصدون به ابناء ترف الغسيل من الاموال ومما يفتدونه من تجارة المحرمات اي من ( لا غير لديهم ولا نكير) كالتي جاءت وعند شرطة المطار وسالها ماذا تشتغلين اي المهنة فبدت عليها علائم الحيرة والتخصر والتغنج فما كان من رجل الجمرك ان قال لزميله سجلها( قحبة) وخلاص …ورغم انهم في مسماهم الجديد انما يدل على مانسميه( الاستبعاد الاجتماعي) فالوطن وطنان وهكذا بلفظة اعجمية( Jordan( معذرة لتبق القوس مفتوحة وليدخل في ضميمتها ( شباب ما بعد جوردن) ورغم صيحاتهم التي لامست اسماع كل من اوسدت اليه مهمة ولكنها لم تلامس( نخوة المعتصم) ولسان حالهم امام من قال ان القادم احلى وبكرة رح يكون احلى ورغم قناعتهم انهم يكذبون إلا ان الصيحة من حناجرهم يقولون،،،بل يحتجون ( ماانا براني ماانا وحداني
أنا مواطن لكن الحزام عليا
والسكين ماض يجرح ايديا
لم عماراتكم عالية واكواخنا مردومين…مسابحكم دافقة والفدادين محروقين..
ارضي عاطية كنوزها فاتحين
الوحوش الضارية وأنيابها ممدودين
ويتساؤلون؛ الشمس ضاوية والكواخ مغموقين…بحوري عامرة وحنا جيعانين….
بانتظار ان تجود قريحة المئين من شبابنا في المهاجر فيما يكتوون به من لظى المهاجر ولظى كذب من ارتهنت رقابنا لهم …اخشى مااخشاه ان هذه الفروة التي شرع بها بعض مسؤولينا لحياكتها نقول لكم لم يبق في الحظائر من ذات صوف ومن ذات وبر لتكملوا صنع فرائكم لهذا الشعب طال الأمد بينكم وآماد ضريتموها …اخشى مااخشاه ان يطلع فجركم ويتبين ان ما في القدر إلا حصى وان هربتم لتدخلوا جحوركم فان العلامة الفارقة هي بيد الرجال وهاهي أذنابكم في أيدينا ذلك اني اراكم الان وقد نهض السواد واكتشفت كذبتكم ….والله واكاد اقسم ان هذا الشعب رغم طيبته وكريم محتده انه لن يغفر لكم ( الثالثة) وهي اللدية ( الثالثة) إلا تخشون ان تستوي القدر على اثافيها !!! وتتبرج بعدها للوقد والضرام وسيكتشف الشعب ان ما في القدر الا حصى!!!

مقالات ذات صلة خيارات صفرية في مفاوضات وقف الحرب 2024/06/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الحمار البردعة

إقرأ أيضاً:

الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح

مايو 8, 2025آخر تحديث: مايو 8, 2025

لمياء شرف

في مسار الحياة، يعاني الكثيرون من خيبات الأمل والفشل، لكن الأمر لم ينتهِ بعد، نحن أمام فرصة جديدة لنبدأ من جديد، مع كل درس نتعلمه من تجاربنا السابقة، إن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو جزء مهم من رحلة النجاح، لنقم بخلق بيئة تزدهر فيها آمالنا وأحلامنا، مثل وردة تحتاج إلى العناية والصبر لتنمو وتزدهر.

هذه الوردة، التي تمثل الأمل، تحتاج إلى رعاية واهتمام، مثلما يحتاج أحلامنا إلى التطبيق والعمل الجاد، دعنا نستمتع بتفاصيلها، برائحتها وجمال وريقاتها، ولا نتعجل في حصاد ثمارها، بل يمكن أن نتعلم الكثير من صبرنا.

وإذا نظرنا إلى البساطة في مجالات الحياة، نكتشف أن أسرار السعادة تكمن في لمسات بسيطة؛ مثل قبلة على جبين طفل بريء،في ابتسامة عيونه، نجد سعادة لقلبنا، نحن بحاجة إلى التحلي بالطيبة، لأن طيبة القلب يمكن أن تكون نورًا يضيء الكون من حولنا، دعونا نتنفس بعمق، ونستقبل الحياة بإيجابية.

تقول الحكمة: “لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي تنفرد بها، ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا” في هذه العبارة، نجد دعوة ترك كل من يؤذينا، الله يأمرنا بالهجر الجميل، الخالي من العتاب واللوم، فهناك قلوب مريضة تتفشى فيها السلبية، ولذا يجب علينا تجنب النزاعات والصراعات.

إن الأخلاق يجب أن تكون العقيدة، فإذا لم تكن الأخلاق هي المحرك الأساسي في حياتنا، فما هي العقيدة التي نتبعها؟ الغدر والخيبة ليست صدفة، بل هي دعوة لنميز بين الخير والشر، لنختار بين نور الله وظلام الأفاعي.

تأمل في الكون من حولك وابتسم، مهما كانت الصعوبات، فإن تدابير الله أقوى من كل مكائد الظلام، لا تدع النفوس المريضة تشتت انتباهك، فكل توجيه لهم سيقابل بالرفض وحتى اللعن، فكلما سطعت نورك، تعمق سواد قلوبهم وعمى أبصارهم عن الحق.

يلزمنا التخلي عن كل ما هو سلبي في حياتنا. إن الشجرة المثمرة تتخلى عن أوراقها في فصل الخريف لتعطي فرصة لنمو أوراق جديدة، فليكن هذا عِبرةً لنا: علينا ترك المعتقدات السلبية التي تحد من طاقتنا، تخلَّ عن تعلقاتك وآرائك السيئة، فهم لم يترددوا في التخلي عنك سابقًا.

تذكر، أن الشيء الوحيد الذي لا يجب أن نتخلى عنه هو أنفسنا، كن بجانب ذاتك، كن حامياً لها، حيث أنها الأكثر استحقاقًا للدعم والقوة، السفن لا تغرق بسبب الماء المحيط بها، بل بسبب سماحها للماء بالدخول، لذا تحكم بقوة في زمام حياتك، فكن ربان سفينتك وقُدها نحو شواطئ الأمل والنجاح.

قد يكون الطريق صعبًا أحيانًا، لكن كل خطوة صغيرة نحو الهدف تعتبر انتصارًا، ابدأ من جديد، وكن قوياً، فلا زال أمامك الكثير لتقدمه ولا تنسى أن الفشل هو خطوة نحو النجاح. الأمر لم ينتهِ، بل هو بداية جديدة.

مقالات مشابهة

  • كيف يعيش بابا الفاتيكان ماديا؟.. راتب رمزي ومصاريف مشمولة
  • أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء
  • انت فين من اللي بيحصل.. لاعب الزمالك السابق يهاجم شيكابالا
  • 15 ألف دولار للحمار الواحد| أسرار التراجع الكبير في أعداده وفوائد مذهلة لحليبه
  • الأمر لم ينتهِ.. أنهض .. الفشل جزء من النجاح
  • سعره يصل 15 ألف دولار| نقيب الفلاحين لـ “صدى البلد”: لابد من حظر تصدير جلود الحمير
  • هتان السيف: ناصر القصبي حز بخاطري بحركته اللي سواها بحفل جوي أواردذ .. فيديو
  • في اليوم العالمي للحمار.. نقيب الفلاحين: تراجع أعدادهم بمصر من 3 ملايين إلى مليون
  • "أنا مش هسيب ماما في اللي هي فيه".. ياسين الأشروبي يساند والدته راندا البحيري في أزمتها الصحية ويكشف عن معاناتها من الظلم
  • درس من ديمقراطية الكيان