وزير الصناعة: أولويات شركة تاميكو إنتاج أصناف من الأدوية النوعية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أن من أولويات خطط عمل وزارة الصناعة والشركة الطبية العربية تاميكو في المرحلة الراهنة إنتاج أصناف دوائية أخرى وخاصة أصناف الأدوية النوعية.
وخلال تفقده واقع العمل في أقسام شركة تاميكو اليوم، أشار الوزير جوخدار إلى ضرورة العمل على زيادة الطاقة الإنتاجية لتأمين حاجات السوق المحلية من الأدوية ورفدها بكل الأصناف من خلال الاستثمار الأمثل للطاقات الإنتاجية وخاصة أصناف الأدوية النوعية.
وأشار الوزير جوخدار إلى أهمية أن يتم تحديث وتطوير المخابر الموجودة في الشركة بالتوازي مع تأهيل الكوادر البشرية المتخصصة فيها من صيادلة وفنيين لتكون الشركة تاميكو بمثابة نواة ومركز للبحث العلمي الدوائي.
وتستهدف الشركة الطبية العربية تاميكو خلال خطتها الحالية إنتاج 30 إلى 35 مستحضراً دوائياً في سياق خطة العمل على إعادة إنتاج جميع الأصناف التي كانت تنتجها سابقاً ووضع خطوط إنتاج جديدة بالخدمة.
أحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.