كاهن يروي كيف قرر كيم جونغ إيل السماح ببناء كنيسة في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال القمص إيغور زويف راعي أبرشية "كيتاي-غورود" في موسكو، إنه تواصل شخصيا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل عندما كان يعمل في خاباروفسك عام 2002.
وذكر الكاهن أن كيم جونغ إيل، بعد زيارة كنيسة في خاباروفسك في عام 2002، أعلن أنه يجب كذلك بناء كنيسة أرثوذكسية في كوريا الشمالية.
في وقت سابق، أفاد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيزوران كنيسة الثالوث المقدس معا خلال زيارة الرئيس الروسي إلى بيونغ يانغ.
ووفقا للموقع الإلكتروني للسفارة الروسية في كوريا الشمالية، تم تشييد هذا المعبد بمبادرة من كيم جونغ إيل، وقد اتخذ القرار عام 2002 خلال رحلة إلى الشرق الأقصى، عندما قام بزيارة كنيسة في خاباروفسك. في عام 2006 قام مطران سمولينسك وكالينينغراد كيريل (في ذلك الوقت كان في منصب رئيس إدارة العلاقات الكنسية الخارجية، والآن بطريرك موسكو وعموم روسيا) بمباركة هذا المعبد الموجود في بيونغ يانغ.
وقال الأب إيغور: "في عام 2002 التقيت بالزعيم الكوري الشمالي، وتصافحنا، ودخلنا الكنيسة، وسردت له كيف تعمل الكنيسة، وأين يتم التعميد ومداولة الأسرار وعقد الزواج وكيف تجري الصلاة".
ووفقا له، أبدى كيم جونغ إيل اهتماما بالأيقونات الموجودة في الكنيسة ومن عليها من القديسين. وقال الكاهن: "رحت أشرح له ما فعل كل منهم لينال القداسة، وأنهم ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن - الأرضي والسماوي".
وقد وصل الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ في وقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من ذلك، استقبله شخصيا في المطار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البطريرك كيريل الكنيسة الارثوذكسية بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون الکوری الشمالی کیم جونغ إیل عام 2002
إقرأ أيضاً:
ليفربول يؤجل "العودة" بسبب جوتا.. والحزن يعم كنيسة بالبرتغال
قرر نادي ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تأجيل عودة اللاعبين بشكل تدريجي إلى التدريبات استعدادا للموسم الجديد، وسط حالة من الحزن فرضت نفسها على الجميع عقب وفاة المهاجم البرتغالي للفريق ديوغو جوتا.
وكان من المقرر أن تحضر المجموعة الأولى من لاعبي ليفربول إلى المركز التدريبي للنادي، الجمعة، لإجراء الجولة الأولى من الاختبارات البدنية بعد العطلة الصيفية.
لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أنه تم تأجيل هذه الخطوة في خضم تداعيات المأساة المروعة التي أودت بحياة جوتا البالغ من العمر 28 عاما، وشقيقه أندريه سيلفا في حادث سيارة في إسبانيا فجر الخميس.
يأتي ذلك فيما اجتمعت، الجمعة، عائلة وأصدقاء جوتا في الكنيسة التي تم نقل جثته وجثة شقيقه أندريه إليها.
وعمت مشاعر الحزن بين أفراد العائلة، حيث تبادلوا العناق، ولم يتمالكوا أنفسهم من البكاء، قبل دخول كنيسة "كابيلا دا ريسوريساو ساو كوزمي"، حيث من المقرر تشييع جثمانيهما غدا السبت.
وعثرت الشرطة على جثتي جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، البالغ من العمر 25 عاما، بالقرب من زامورا في شمال غرب إسبانيا بعد أن تحطمت سيارة لامبورغيني التي كانا يقودانها على امتداد طريق سريع معزول بعد منتصف ليل الخميس، واشتعلت فيها النيران.
وكشف مسؤولون بالحكومة الإسبانية أن جثتي جوتتا وشقيقه، تمت إعادتهما إلى البرتغال بعد أن تعرفت عليهما العائلة.