قانونية مستقبل وطن: ثورة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، وعلامة فارقة، وثورة تصحيح المسار.
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن ثورة 30 يونيو خلصت الدولة المصرية من حكم الجماعة الإرهابية وبناء الجمهورية الجديدة القائمة على علاقات جيدة مع الجميع، وبالفعل استعادة مصر مكانتها سواء على الصعيد الإقليمى، العربي، الأفريقيى، والدولى، وكشفت الستار عن المخططات الإجرامية لجماعة الإخوان الإرهابية والتي أدت إلى إشاعة الفوضى وإسقاط المئات من شهداء الجيش والشرطة والمدنيين.
وأشاد عبد اللطيف، بوعي الشعب المصرى حينما استشعر الخوف الحقيقي على الوطن خرج بالملايين فى الشوارع لتصحيح المسار وإنقاذ مصر من براثن العنف والإرهاب وإرساء معادلة أمنية مستقرة في البلاد، حيث نجح المصريون فى 30 يونيو فى الإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية وإفشال مخططاتها لإدخال البلاد في دائرة الفوضى وعدم الاستقرار، وحينئذ قررت القوات المسلحة المصرية الاستجابة لرغبة وإرادة جموع المصريين، وحماية ثورتهم في لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، واسقطت مخططات العناصر الإرهابية لتدمير البلاد، وكانت الثورة بداية للجمهورية الجديدة.
وأشار أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن ثورة 30 يونيو انتصرت وأعادت الدولة المصرية مرة أخرى، ومن ثم فهى تسمي ثورة تصحيح المسار، حيث طالبت بإسقاط حكم الإخوان الإرهابية، واستعادة الدولة المصرية بعد اختطافها من أيادي الشر، وبالفعل نجحت إرادة المصريين في إزاحة ستار الظلام والعنف التي وُصمت بها الدولة المصرية بعد أن ارتكبت جماعة الإخوان الكثير من الخطايا والجرائم للإضرار بأمن الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن الأقصر يُشارك الأطفال فرحتهم بعيد الأضحى
«التكنولوجيا الحديثة وأثرها في الواقع المعاصر».. ندوة لحزب مستقبل وطن بـ قنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولة المصرية حزب مستقبل وطن ثورة 30 يونيو جماعة الإخوان لحزب مستقبل وطن الدولة المصریة ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد للدكتورة منال إمام يرصد قصة نجاح «الدبلوماسية المصرية عبر العصور»
صدر مؤخرًا كتاب جديد، للدكتورة منال إمام، أستاذ أصول تربية ومستشار تربوي، بعنوان «الدبلوماسية المصرية عبر العصور»، ويتناول هذا الكتاب تاريخ وتطور الدبلوماسية المصرية منذ عصر الدولة المصرية القديمة وحتى دبلوماسية القرن الحادي والعشرين.
وأكدت الدكتورة منال إمام، في الكتاب، أن الدبلوماسية المصرية تعد نموذجًا للمرونة والقدرة على التكيف مع التغيرات الدولية، مما يجعلها مثالًا حيًا على كيفية حفاظ الدول على مكانتها رغم التحولات الجذرية في المشهد العالمي. والكتاب يحتوى على خمس فصول.
وتناول الكتاب في الفصل الأول، الدبلوماسية وتاريخها والمفاهيم المرتبطة بها، ودور الدبلوماسية في بناء العلاقات الدولية، وخصوصية الدبلوماسية المصرية كمحور لهذا الكتاب.
وفي الفصل الثاني للكتاب عرّف الدبلوماسية في مصر الفرعونية واتفاقيات السلام «مثل معاهدة قادش»، والعلاقات التجارية والدبلوماسية مع الدول المجاورة «مثل بلاد الشام والنوبة» ودور مصر في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي في العصور القديمة.
وفي الفصل الثالث تناول الكتابن الدبلوماسية المصرية في العصور الإسلامية من خلال الدبلوماسية في فترة الفتح الإسلامين ودور مصر في ظل الدولة الأيوبية والمماليك وعلاقاتها مع أوروبا خلال الحروب الصليبية، والدبلوماسية الاقتصادية «التجارة مع الشرق والغرب»، ثم العلاقات مع القوى الإسلامية الأخرى الدولة العثمانية «الدولة العباسية، الدولة العثمانية».
وفي الفصل الرابع تناول الكتاب، الدبلوماسية المصرية في العصر الحديث والمعاصر، ودور مصر في عهد محمد علي باشا وبناء العلاقات الدولية، والدبلوماسية المصرية في ظل الاحتلال البريطاني، ثم العصر الجمهوري «1952 إلى الوقت الحاضر»: ودور مصر في تأسيس حركة عدم الانحياز، الدبلوماسية المصرية في الصراع العربي الإسرائيلي، علاقات مصر مع الدول الأفريقية والعربية، والدور المصري في المنظمات الدولية «الأمم المتحدة، الجامعة العربية، الاتحاد الأفريقي»، وفي الفصل الخامس نتناول الدبلوماسية العالمية في القرن الحادي والعشرين.