ابتهاجا واحتفالا باليوم العالمي لليوجا.. ماها باترا: الهند مهد اليوجا.. لينا السيد: تساهم في تخفيف الألم المزمن
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي لليوجا في 21 يونيو من كل عام، وهو يوم يسلط الضوء على الفوائد الصحية والجسدية والنفسية لليوجا ،أُعلن هذا اليوم لأول مرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2014 بناءً على اقتراح من رئيس وزراء الهند، ناري ندرا مودي، الذي أبرز أهمية اليوجا في تعزيز الصحة والسلام الداخلي، تساهم اليوجا في تحقيق التوازن والتناغم الذي يحتاجه الفرد لمواجهة تحديات الحياة اليومية.
قال الملحق الثقافي الهندي في القاهرة دكتور برابهانجان ماها باترا لـ" البوابة نيوز"، كانت الهند مهد اليوجا، حيث يعود تاريخ هذه الممارسة إلى أكثر من 5000 سنة، وتُعد اليوجا جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي الهندي، وتجمع بين التقنيات الجسدية والتنفسية والتأملية لتحقيق التوازن بين العقل والجسد وفي 11 ديسمبر 2014، جرى التصويت بالإجماع على اقتراح الهند في الأمم المتحدة لتخصيص يوم عالمي لليوجا، وجرى اختيار 21 يونيو لأنه أطول يوم في السنة في نصف الكرة الشمالي، وله رمزية خاصة في العديد من الثقافات.
واكد أن السفارات الهندية تنظم في دول عديدة، ومراكز اليوجا فعاليات متنوعة للاحتفال بهذا اليوم، مثل جلسات يوجا في الأماكن العامة، ومحاضرات عن الفوائد الصحية لليوجا، وعروض تفاعلية لتعريف الناس بأنواع اليوجا المختلفة وتقنياتها.
الفوائد الصحية لليوجاقالت الدكتورة لينا السيد مدربة يوجا لـ" البوابة نيوز"، تُعد اليوجا من الممارسات الشاملة التي تعود بفوائد كثيرة على الجسم والعقل، تشمل الفوائد الجسدية لليوجا تحسين المرونة، وتقوية العضلات، وزيادة توازن الجسم، وتحسين الدورة الدموية، وتعزيز صحة الجهاز التنفسي. إضافة إلى ذلك، تساهم اليوجا في تخفيف الألم المزمن، مثل آلام الظهر والتهاب المفاصل.
واردفت، على الصعيد النفسي، تساعد اليوجا في تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج، وتعزيز الشعور بالسلام الداخلي. من خلال تقنيات التأمل والتنفس العميق، يمكن لممارسي اليوجا تحقيق حالة من الهدوء والسكينة، مما يساهم في تحسين الصحة العقلية بشكل عام.
الاحتفالات العالميةقال منسق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في القاهرة أليساندرو فرا كاسيتي لـ"البوابة نيوز"، في اليوم العالمي لليوجا، تُقام العديد من الفعاليات والنشاطات في جميع أنحاء العالم. تشمل هذه الفعاليات دروس يوجا مجانية في الحدائق العامة، وورش عمل تعليمية، وجلسات تأمل جماعية. في الهند، يتم تنظيم فعاليات ضخمة تشارك فيها الآلاف من الأشخاص، وتُعرض في وسائل الإعلام لتعزيز الوعي بأهمية اليوجا.
اليوجا في زمن الجائحةقالت دكتورة رشا زين الدين مدربة اليوجا لـ"البوابة نيوز"، خلال جائحة كورونا، ازدادت أهمية اليوجا كوسيلة للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية، نظرًا للقيود المفروضة على التجمعات والأنشطة الرياضية، لجأ الكثير من الناس إلى ممارسة اليوجا في منازلهم، وقد وفر الإنترنت العديد من الموارد المجانية، مثل دروس اليوجا الافتراضية، مما ساعد الناس على البقاء نشطين ومسترخين في أوقات الحجر الصحي.
واضافت، يمثل اليوم العالمي لليوجا فرصة لتعزيز الوعي بالفوائد الشاملة لهذه الممارسة القديمة، وتشجيع الناس على تبني نمط حياة أكثر صحة وسلامًا. من خلال تعزيز الروابط بين العقل والجسد، ومع استمرار الاحتفالات بهذا اليوم، يبقى الهدف الأساسي هو نشر رسالة السلام والصحة للجميع، وتعزيز التعاون الدولي من خلال ممارسة اليوجا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوجا تعزيز الصحة السلام الداخلي تحديات الحياة اليومية البوابة نیوز الیوجا فی
إقرأ أيضاً:
جامعة الوادي الجديد تحتفل باليـوم العالمي للبيئة تحت شعار إنهاء التلوث البلاستيكي
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية بجامعة الوادى الجديد، اليوم /الإثنين/، احتفالية بيوم البيئة العالمي، وذلك بمقر كلية الطب تحت شعار "إنهاء التلوث البلاستيكي"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة.
وفي كلمة الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس الجامعة، الذي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، أكد حرص الجامعة على الاحتفال بالمناسبات العالمية، خاصة يوم البيئة العالمي، والذي تنفذه الجامعة سنويا للتوعية بضرورة حماية البيئة بشتى عناصرها ومكوناتها وعدم الإضرار بها، مضيفا أن الأمم المتحدة وضعت عنوانا موحدا ليوم البيئة العالمي هذا العام، وهو "إنهاء التلوث البلاستيكي، مؤكدا أن الجامعة تتخذ العديد من الخطوات الجادة للحفاظ على البيئة والتنمية المجتمعية، وذلك فى إطار توجيهات ومبادرات القيادة السياسية، وتوعية منسوبيها والمجتمع المحيط وتعريفهم بأهمية استخدام موارد صحية للحد من التلوث، والتعايش داخل بيئة صحية نظيفة.
وأضاف أن الاحتفالية، تتضمن محاضرة للدكتورة رشا الشاذلي تحت عنوان "كيف نقهر التلوث البلاستيكي، استعرضت فيها توجهات وزارة البيئة والدولة المصرية في المشاركة في المعاهدة العالمية للتخلص من الملوثات البلاستيكية.
تضمنت المحاضرة تسليط الضوء علي مجهود وزارة البيئة المصرية في المشاركة لوضع اللمسات النهائية لأتمام المعاهدة العالمية والتي ترعاها الامم المتحدة الخاصة بالحد من خطر التلوث البلاستيكي حيث أوضحت التوجه العالمي لتعميم نهج إطالة دورة حياة المنتج البلاستيكي لتقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية بمعدل 80%، لتقليل الأعتماد علي المنتج البلاستيكي الذي يستخدم لمرة واحدة بالأضافة لأهمية تشجيع استخدام البلاستيك الحيوي القابل للتحلل في البيئة والذي يصنع من المخلفات النباتية والتخمر البكتيري، والذي يشكل بديل مستدام للمنتجات البلاستيكية المصنعة من المشتقات البترولية.