أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان، وهو دليل على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ونشر المكتب تقريرًا عن 6 اعتداءات كبرى شنها الجيش الإسرائيلي في غزة العام الماضي، ما أدى إلى عدد كبير من الوفيات بين المدنيين وتدمير واسع النطاق للمرافق المدنية، معربًا عن مخاوف جدية تتعلق بالتمييز والتناسب والاحتياط في أثناء الهجوم.

قنابل موجهة

وأشار التقرير إلى استخدام قنابل موجهة من أنواع GBU-31 وGBU-32 وGBU-39 بين 9 أكتوبر و2 ديسمبر 2023 ضد مبانٍ سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوق، وتحققت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من وفاة 218 شخصًا جراء هذه الهجمات.

أخبار متعلقة مسؤول أممي: صور الموت والدمار أكثر فظاعة مخيم النصيرات"التعاون الإسلامي" توثق جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في أسبوعالبديوي: مجازر غزة لها انعكاسات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة والعالم

التعذيب رفع الإحصائية إلى 54 شهيدًا بينهم أطباء، وذلك خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع #غزة منذ مطلع أكتوبر الماضي.#اليوم
للمزيد: https://t.co/7ydLowyvTy pic.twitter.com/2XkPNmW1BT— صحيفة اليوم (@alyaum) June 20, 2024


وأوضح أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أن أساليب ووسائل الهجمات الإسرائيلية لم يجنب أو يقلل الضرر المدني، ما يعد انتهاكا صارخًا للمبادئ والقوانين الدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي صادم.. هذا ما يعاني منه الأطفال في مناطق النزاع حول العالم

تقرير أممي يكشف ارتفاعاً قياسياً في انتهاكات حقوق الأطفال بالنزاعات خلال 2024، مع زيادة بنسبة 25% في الحوادث، ويشير إلى تفاقم العنف الجنسي والتجنيد في مناطق النزاع. اعلان

أفاد تقرير سنوي صادر عن الأمم المتحدة بأن عام 2024 شهد رقماً قياسياً في عدد الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة حول العالم، مع ارتفاع بنسبة 25% في عدد الحوادث المسجلة مقارنة بالأعوام السابقة.

وكشف التقرير السنوي لمجلس الأمن الدولي حول الأطفال والنزاع المسلح أن 22,495 طفلاً تعرضوا لقتل أو إصابة أو حرمان من الدعم الإنساني أو تجنيد في النزاعات المسلحة خلال عام 2024. كما سجل ارتفاعاً بنسبة 44% في الهجمات على المدارس و35% في حالات العنف الجنسي ضد الأطفال.

وقالت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح: "هذا يجب أن يكون نداء استيقاظ. لقد بلغنا مرحلة لا عودة منها. الأطفال الذين يعيشون وسط النزاعات يتم حرمانهم من طفولتهم"، مؤكدة أن الحكومات والمجموعات المسلحة تتجاهل بشكل متزايد الحماية الدولية التي ينص عليها القانون الدولي للأطفال دون الثامنة عشرة من العمر.

Relatedملا يين الاطفال مجبرون على العمل عوضا عن المدرسةارتفاع عدد الاطفال الأجانب المحتجزين في مراكز الاعتقال الاداري بفرنساالانترنت وسيلة خطيرة للاعتداء على الاطفال جنسيا

ووثق التقرير 41,370 حادثة انتهاك بحق الأطفال، منها 5,149 حالة وقعت في أعوام سابقة لكن تم التحقق منها في 2024. وشملت 4,856 حادثة في قطاع غزة، نفذتها بشكل رئيسي قوات الأمن الإسرائيلية، بما فيها عمليات قتل وإصابات ومنع إصدار تصاريح العلاج الطبي. كما أكد التقرير استخدام 22 فتياً فلسطينياً كدروع بشرية من قبل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وخمس حالات في الضفة الغربية المحتلة.

كما أشار التقرير إلى زيادة ملحوظة في معدلات العنف ضد الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودولة الصومال ونيجيريا وهايتي.

ووصف التقرير هذا العدد بأنه الأعلى منذ بدء الأمم المتحدة في جمع البيانات وتوثيقها في عام 1996. وأشار إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يتعرضون لأكثر من انتهاك واحد، من 2,684 حالة في 2023 إلى 3,137 حالة في 2024، خاصة في الحالات التي تتضمن الاختطاف والتجنيد والعنف الجنسي.

ردود الفعل الدولية

وحذّرت هيلين باتينسون، الرئيس التنفيذي لمنظمة "وور تشيرد" (War Child UK)، من خطورة الوضع، قائلة إن "اعتبار هذا المستوى من العنف ضد الأطفال طبيعياً يعني قبولنا بتدمير إنسانيتنا الجماعية"، داعية الحكومات إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه المأساة.

ومن جهتها، حذّرت إنجير آشينغ، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "غيت ذا تشيلدرن" الدولية (Save the Children International)، من أن "العنف الجنسي ضد الأطفال في النزاعات أصبح يُستخدم كوسيلة علنية ومعلنة في خوض الحروب"، مشددة على ضرورة التعامل معه بنفس الجدية التي يُعامل بها السلاح والمتفجرات.

الإحصاءات الإضافية

ومن بين أكثر من 4,000 حادثة تم تسجيلها في جمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت أكثر من نصفها تتضمن تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة.

كما سجل عام 2024 ارتفاعاً بنسبة 35% في العنف الجنسي ضد الأطفال، بلغ نحو 2,000 حالة. أكثر من ربع هذه الحالات سُجلت في هايتي، بما في ذلك 406 حالات اغتصاب و160 حالة اغتصاب جماعي. وشملت الدول الأخرى 419 حالة عنف جنسي في نيجيريا و358 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية و267 حالة في الصومال.

أعرب التقرير عن القلق البالغ إزاء الزيادة "الدراماتيكية" في حالات الاغتصاب الجماعي واختطاف الفتيات للرق العبودية الجنسية، مؤكداً أن العنف الجنسي ضد الأطفال أصبح أداة متعمدة في النزاعات المسلحة، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعّالاً لحماية الأطفال ومساءلة الجناة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • تحذير أممي من أزمة لاجئين جديدة بسبب الحرب الإسرائيلية الإيرانية
  • تقرير يكشف المساعدة الامريكية لإسرائيل في صد الهجمات الإيرانية
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
  • الاتحاد الأوروبي: هناك مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان
  • تقرير أممي صادم.. هذا ما يعاني منه الأطفال في مناطق النزاع حول العالم
  • تقليص المساعدات يفاقم أزمة اليمن الإنسانية