صحف عالمية: التوتر بين نتنياهو والجيش بأعلى مستوياته وهذه أهداف حكومته
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على تداعيات التوتر المتزايد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال، والخطط التي يرسمها الائتلاف اليميني المتطرف بشأن البقاء في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، يسرائيل زيف، قوله إن التوترات بين المؤسسة العسكرية والأمنية ونتنياهو بلغت أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وتابع أن "الجيش الإسرائيلي والمستوى الأمني لديهم شعور بأنه تم استنفاد الغرض من الحرب وأننا وصلنا إلى أقصى ذروة تكتيكية يمكننا تحقيقها".
وزاد قائلا "نحن نقترب من الانتهاء من المهمة التي حددتها الحكومة، وسنصل إلى نقطة نخوض فيها حرب عصابات، وقد يستغرق ذلك سنوات".
بدوره خلص تحليل في صحيفة "لوموند" الفرنسية إلى أن موقف حكومة نتنياهو يرسم منظورا مستقبليا واضحا إلى حد ما، وهو أن إسرائيل باقية في غزة، مشيرة إلى أن نتنياهو يرأس ائتلافا لم يتماسك إلا بفضل مشاركة الأحزاب اليمينية المتطرفة.
ورأت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن تل أبيب لا يمكن أن تنتصر في ظل ما وصفته بحكومة الكوارث التي لن تحقق أي إنجازات.
وأشارت إلى أن هدف الحكومة الإسرائيلية ليس تحقيق أي شيء للجمهور الإسرائيلي، بل تعزيز مصالح أحزاب الائتلاف فقط، وهي الإعفاء من الخدمة العسكرية، والتمويل الحكومي لليهود الحريديم، وتعزيز المستوطنات لصالح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وإبقاء نتنياهو في منصبه.
بدورها تطرقت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى توجيه مجموعة من النشطاء رسالة تحذيرية إلى مديري 20 شركة مصنعة للأسلحة في بريطانيا، قائلين إنهم قد يواجهون مسؤولية جنائية لفشلهم في منع جرائم الحرب على غزة، إذا استمرت شركاتهم في بيع المُعَدات العسكرية إلى إسرائيل.
واعتبر الناشطون، وفق الصحيفة، أن استمرار الحكومة البريطانية في السماح بمبيعات الأسلحة إلى إسرائيل لا يعفيهم من المسؤولية الجنائية.
من جانبه، سلط موقع "ميديابارت" الفرنسي الضوء على ما وصفه بالاحتلال المدمر للضفة الغربية، مشيرا إلى تواصل هجمات المستوطنين على السكان الفلسطينيين، وحملة الاعتقالات واسعة النطاق، وسوء معاملة المعتقلين، وحتى تقييد الحركة.
وقال الموقع إنه منذ وصول اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى السلطة، تزايدت هجمات المستوطنين، وبعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصلت وحشيتهم إلى مستوى جديد، مع إفلاتهم من العقاب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: الهجمات اليمنية على إسرائيل تسبب فوضى في مطار بن غوريون
وأكدت أن القوات المسلحة اليمنية قالت في بيان يوم 23 مايو إنها استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، وتعتبر ثالث عملية لها ضد المطار خلال 24 ساعة.
وذكرت أن القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية فعّالة استهدفت مطار اللد المعروف في إسرائيل بمطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.. مضيفةً أن "العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وأدت إلى فرار ملايين الصهاينة المغتصبين إلى الملاجئ، وتوقف حركة الملاحة الجوية.
وأوردت أنه في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب نتيجة إطلاق صاروخ يمني..وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أكثر من مليون إسرائيلي هرع إلى الملاجئ..ومع ذلك ، استمرت القوات المسلحة اليمنية في استهداف المطار منذ أن أصابه أحد صواريخها الباليستية مباشرةً في أوائل مايو/أيار.
وأفادت أن القوات المسلحة اليمنية فرضت حصارًا على مطار بن غوريون، وحذّرت شركات الطيران الدولية من أن المنشأة غير آمنة.. وتوقفت حركة الملاحة الجوية في مطار تل أبيب مرارًا وتكرارًا خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب العمليات اليمنية..ونتيجةً لذلك، علّقت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى إسرائيل. وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، أعلنت مجموعة لوفتهانزا وشركة آي تي إيه الجوية الإيطالية تمديد تعليق رحلاتهما من وإلى تل أبيب حتى 8 يونيو/حزيران.
وأضافت أن شركة طيران سيشل ألغت جميع رحلاتها إلى إسرائيل لشهري يونيو ويوليو ولن تعود قبل أغسطس.. وفي يوم الاثنين، صرّح مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير، للصحفيين بأن عملاق الطيران منخفض التكلفة "يفقد صبره" بشأن الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل بسبب الاضطرابات الأمنية.. وأضاف أوليري أنه في حال استمرار الوضع على هذا النحو، ستدرس الشركة إعادة توزيع طائراتها على وجهات ومسارات أخرى.
الصحيفة رأت أن العديد من شركات الطيران الكبرى الأخرى أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل، بما في ذلك الخطوط الجوية الهندية، والخطوط الجوية الكندية، والخطوط الجوية الملكية ( البريطانية)..وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أن شركة الخطوط الجوية البريطانية ألغت رحلاتها إلى إسرائيل حتى نهاية يوليو/تموز المقبل.
وتابعت أن في 20 مايو/أيار، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن قيادتها قررت فرض حصار على ميناء حيفا شمال إسرائيل، رداً على التصعيد العنيف الذي تشنه تل أبيب في قطاع غزة.
وتُعلم جميع الشركات التي لديها سفن موجودة في هذا الميناء أو متجهة إليه أن الميناء المذكور قد تم إدراجه ضمن بنك الأهداف منذ إعلان هذا البيان، وعليها مراعاة ما ورد في هذا البيان وما سيذكر لاحقاً.