مدفيديف: زيلينسكي ورئيس مكتبه يخططان لاغتصاب السلطة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف إلى أن فلاديمير زيلينسكي يحيك مؤامرة إجرامية مع رئيس مكتبه أندريه يرماك، لاغتصاب السلطة في أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما كتبه مدفيديف بصفحته الرسمية على موقع "فكونتاكتي" للتواصل الاجتماعي، حيث ذكر أن زيلينسكي شطب بفجاجة الوضع الدستوري للبرلمان الأوكراني باعتباره الهيئة النيابية والتشريعية الوحيدة، وأشار إلى أن دستور أوكرانيا ينص على الحالة الوحيدة المحتملة التي لا يجوز فيها لرئيس أوكرانيا التوقيع على القانون، وهي إذا استخدم حق النقض وأعاد القوانين إلى البرلمان لإعادة النظر فيها.
وتابع: "إلا أن زعيم العصابة الإجرامية زيلينسكي، وبصفته رئيسا للبلاد، لم يوقع على الدستور. وأثناء وجوده في منصب رئيس البلاد، لم يوقع على، ولم يرد لإعادة النظر (يستخدم حق النقض)، زهاء 32 قانونا اعتمدها البرلمان. فقط فلتفكر في الأمر، أخفى كل تلك القوانين في الطاولة، وسرق من الشعب تنظيم عدد كبير من القضايا. بدأ يفعل ذلك من حين لآخر منذ عام 2022، وبشكل منهجي منذ فبراير 2022، عندما بدأت روسيا في القتال ضد أتباع بانديرا. وهكذا، فقد قام الرئيس غير الشرعي لدولة تحتضر بشطب الوضع الدستوري للبرلمان بفجاجة، باعتباره الهيئة النيابية والتشريعية الوحيدة في البلاد".
وأضاف مدفيديف أن زيلينسكي شارك في مؤامرة إجرامية مع رئيس مكتبه أندريه يرماك، و"تحت ستار مرسوم غير مصرح به، أوكل، عام 2019، إلى رئيس مكتبه المزعوم ذو الشخصية الغريبة يرماك، الذي أصبح في الواقع الشخص الثاني في الدولة (404)، وربما الشخص الأول، مهمة إعداد مقترحات التوقيع على القوانين أو تطبيق حق النقض ضدها. وبعبارة أبسط، دخل معه في مؤامرة إجرامية من أجل اغتصاب السلطة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن مهمة إغتصاب قضايا حق النقض رئيس أوكرانيا مقترح البرلمان النقض روسيا اجتماع منهج رئيس مجلس مجلس الامن الروسي رئیس مکتبه
إقرأ أيضاً:
بقى هي الدنيا كده .. جنات: مات والدى ووالدتي وزوجي خانني مع صديقتي الوحيدة
جفت عينيها من الدموع ولم تعد تقوى على ليالي الحزن، فقد باتت أيامها تشبه بعضها يوما بعد يوم، بعدما عانت على مدار 37 شهرا من قسوة وخيانة من كانت تعتقد أنه سندا وظهرا لها، فقد كان لها سطورا قد تصل إلى مدونة كاملة مع زوجها انتهت بالفصل الأخير أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة.
وقفت جنات أمام محكمة الأسرة ترتدي بنطال جينز، وقميصا أبيض يعلوه وجها ضعيفا طالته مخالب الحزن بعيون أخفتها خلف نظارة شمسية سوداء وصوتا مبحوح من تلك الليالي التي قضتها على وسادتها تبكي حالها، متحدثة بكلمات بسيطة «كل حاجة قولتها لـ ربنا وحكيت له الظلم اللي شوفته وهي شاهد ومطلع على كل حاجة حصلتلي».
جنات قصتها بدأت قبل 5 سنوات حين اطفأت شموع السادسة والعشرين من عمرها، وتقدم لها رجل أعمال مالك شركة قطع غيار سيارات، ووافقت الأسرة كونها وحيدة الأب والأم، وما هي إلا أيام معدودة وبدأت قصتها حين توفى والدها بعد خطوبتها بـ 11 يوم، وانتظرت للزواج عاما، ثم تزوجت من ذلك الرجل الذي بالكاد نطقت اسمه قائلة «لا هو راجل ولا شبه راجل».
سردت جنات قصتها بالكامل قائلة «بعد الزواج توفيت والدتي وأصبحت وحيدة فالخال والعم لا يسألون إلا للحصول على حفنة من الأموال، وصديقة العمر استطاعت إقامة علاقة مع زوجي وبعدما اكتشفتهم كنت مضطرة لاستكمال حياتي لأنه ليس لي مكان آخر، وطوال سنوات من الزواج شاهدت أنواعا وأشكالا من الخيانة حتى علمت بزواجه العرفي من سيدة خليجية».
السيدة كانت تحضر إجازة 7 أيام كل ثلاثة أشهر وخلالها كنت في وهم العمل وأن زوجي سافر لإحدى المحافظات بسبب أعماله، حتى علمت ثم تحولت الحياة من الخيانة للإعتداء الجسدي والتعدي بالألفاظ فقد علم بأنني وحيدة في هذه الدنيا وليس لي أحد فما كان منه إلا القسوة والتعامل بكل اساءة وإهانة في كل دقيقة، حتى كرهت حياتي وايامي.
لم يعد أمامي سوى طريق الرحيل وفكرت فيه كثيرا.. تابعت جنات «كانت الصلاة تمنعني في اللحظات الأخيرة وإيماني يقودني بعيدا عن تلك الهواجس، حتى كانت اللحظة التي استجمعت فيها قواى ولجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من ذلك الشخص الذي حول حياتي إلى مأساة هاربة من تلك الدنيا التي طالت بأيديها المأساوية كل أيامي دون أن تخفف عني يوما».