"مصابيح نانوية" لكشف الميكروبات في المعدات الطبية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ابتكر علماء معهد ساراتوف للكيمياء الحيوية وفسيولوجيا النباتات والأحياء الدقيقة، طريقة جديدة لاكتشاف الأغشية الحيوية الميكروبية على الأدوات والمعدات الطبية.
إقرأ المزيد
وتشير ستيلا يفستيغنييفنا رئيسة المشروع، إلى أن الأغشية الحيوية هي عبارة عن تراكم الأحياء الدقيقة المترابطة فيما بينها، حيث بهذا الشكل توجد 95 بالمئة من البكتيريا في الطبيعة.
وتقول: "الخطر تسببه البكتيريا المسببة للأمراض، التي غالبا ما تغطي أسطح المعدات الطبية. ويصعب رؤية مثل هذه التشكيلات بالعين المجردة. وفي اختبارنا، استخدمنا دقائق الذهب التي ارتبطت بالأغشية الحيوية، وجعلتها تضيء".
ووفقا لها، هذه الطريقة أكثر حساسية بمقدار 10 مرات من الطريقة المعيارية لتشخيص التلوث الجرثومي. لذلك ستساعد على اكتشاف الأغشية الحيوية البكتيرية على المعدات الطبية في الوقت المناسب ومنع تطور العدوى داخل المستشفيات.
وتشير الباحثة، إلى أنه باستخدام هذه الطريقة يمكن الكشف عن الميكروبات على أسطح مواد مختلفة بما فيها النظارات وانابيب الاختبار والقسطرة وغيرها.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
الجروان: العلاقات الإماراتية الفرنسية نموذج رائد للتعاون بالمجالات الحيوية
باريس: «الخليج»
ترأّس الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وفداً حكومياً رفيعاً ضمّ ممثلين عن شركات قطاع المياه والكهرباء في الإمارة، في زيارة رسمية إلى الجمهورية الفرنسية.
وشهدت مشاركة الوفد في «القمة العالمية للمياه» التي تعد منصة دولية رفيعة هدفها تعزيز التعاون العالمي لمواجهة تحديات المياه المتزايدة.
جمعت القمة قادة العالم وصنّاع السياسات والخبراء لتبادل الحلول المبتكرة وضمان الأمن المائي المستدام، بالإضاءة على الترابط بين المياه والمناخ والتنمية. كما سعت إلى تسريع تنفيذ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة وتحفيز الشراكات الفعالة بين الدول والقطاعات المختلفة.
وهدفت الزيارة إلى بناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية، والمؤسسات الصناعية ومزوّدي الخدمات الرئيسيين في فرنسا، وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات إعادة استخدام المياه، وتعزيز الحلول الرقمية والابتكار في إدارة الموارد المائية.
وقال الدكتور الجروان «العلاقات الإماراتية الفرنسية نموذج رائد للتعاون في المجالات الحيوية، لا سيما في الطاقة والمياه. إن زيارتنا للجمهورية الفرنسية تأتي في سياق هذا التعاون البنّاء، وسعينا عبرها إلى تبادل الخبرات واستكشاف فرص جديدة للابتكار، بما يخدم أهدافنا المشتركة في مجالات الطاقة والمياه والاستدامة».
وأوضح أن دائرة الطاقة ماضية في تحقيق المستوى الأمثل في تقديم الخدمات المرتبطة بقطاع الطاقة، والعمل على تطويره بما يواكب التطورات العالمية.
وأشار إلى أن اللقاءات ركزت على مناقشة الفرص الاستثمارية، والمشاريع المشتركة، وسبل تعزيز التعاون مع الجانب الفرنسي في مختلف المجالات ذات الصلة، واستعراض دور الدائرة واستراتيجيتها في تطوير قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي.
وتضمّن برنامج الزيارة مناقشة تحديات قطاع المياه واستشراف مستقبله، وعقد اجتماعات رفيعة مع صُنّاع القرار والمنظمين، ومزوّدي المرافق، ومراكز البحث والتطوير، ومطوري الحلول الرقمية المتقدمة في فرنسا، لتعزيز التعاون في تبنّي نماذج مبتكرة ومستدامة لإدارة المياه والطاقة.
وتناولت الاجتماعات محاور أبرزها: تطوير الأطر التنظيمية الداعمة لإعادة استخدام المياه، واستكشاف نماذج التمويل المستدام كالسندات الخضراء، وتوسيع التعاون في مجال الاقتصاد الدائري، وتعزيز مرونة قطاع المياه في مواجهة التغيرات المناخية.