صراحة نيوز:
2025-05-27@22:38:39 GMT

مواقع التواصل الاجتماعي إلى أين ؟

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

مواقع التواصل الاجتماعي إلى أين ؟

صراحة نيوز- الدكتور احمد الهباهبة


الكل يعلم بان هناك منافع عديدة للمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة ولا يختلف اثنان على ذلك ،وبنفس الوقت فان سوء اسخدام هذه المواقع له ضرر بالغ على المجتمع وبدون استثناء 

ولماذا لا يكون هناك ضرر طالما ان هناك ايدي ملوثة تلعب بالخفاء في امور الناس ومصالحهم وحياتهم الاسرية وخلق العديد من المشاكل وتسبب بخراب البيوت وطلاق العديد من النساء ودمر مستقبل العديد من جيل المستقبل 

هذه المواقع يوجد منها المفيد ومنها الغير مفيد وله ضرر بالغ على الاجيال والمجتمع بدون تحديد فئة عمرية ومناطق جغرافية فهو لا يعرف حدود بل عابر للقارات يحمل معه الخير والشر في طياته.

مواقع التواصل بين المنفعة والمضرة للجميع 

مواقع التواصل الاجتماعي تشكل مزيجًا من المنفعة والمضرة، ويعتمد تأثيرها على كيفية استخدامها والغرض من استخدامها. إليك بعض الجوانب الإيجابية والسلبية لمواقع التواصل الاجتماعي:

المنافع:

التواصل والتواصل الاجتماعي: تسمح للأشخاص بالتواصل مع الأصدقاء والعائلة بسهولة على مستوى عالمي، وتوفر منصة للتواصل مع أشخاص آخرين ذوي اهتمامات مشتركة.

تبادل المعرفة والمعلومات: تتيح مشاركة المعلومات والأفكار والتجارب والأخبار بشكل سريع ومباشر، مما يمكن الناس من البقاء مطلعين على آخر التطورات.

التوعية والنشرات الإعلانية: يمكن للمؤسسات والمنظمات والحكومات استخدام المنصات الاجتماعية للتوعية بقضايا هامة ونشر الحملات الإعلانية والترويجية.


المضار:

الإدمان والتأثير السلبي على الصحة النفسية: قد تسبب مواقع التواصل الاجتماعي إدمانًا ويمكن أن تؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب وضعف الثقة بالنفس لدى الأفراد.

نشر الأخبار الزائفة والمعلومات غير الموثوقة: يمكن أن تنتشر الشائعات والأخبار الزائفة بسرعة على المنصات الاجتماعية وأن تؤثر سلبًا على الجمهور وتضر بالمصداقية الإعلامية.

انعدام الخصوصية والتجسس: قد تعرض مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين لفقدان خصوصيتهم، حيث يمكن أن تتم مراقبة أنشطتهم ومعرفة تفاصيل حياتهم الشخصية دون إذنهم.


يجب أن يتحلى المستخدمون بالوعي والحذر عند استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتأكد من عدم الإفراط في استخدامها لتحقيق فوائد أكبر وتجنب التأثيرات السلبية. كما يجب أن تتخذ الشركات المسؤولة المسؤولية عن محتوى المنصات وضمان مراقبة المحتوى الخطير والزائف وتعزيز التوعية حول الاستخدام السليم للمنصات الاجتماعية.

نتمنى ان يتم استخدام مواقع التواصل بالطريقة الصحيحة

أعتقد أن الكثير من الناس يشعرون بنفس الرغبة! استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالطريقة الصحيحة يمكن أن يسهم في جعلها أداة إيجابية في حياتنا. هنا بعض النصائح للاستخدام الصحيح لمواقع التواصل الاجتماعي:

تحديد الهدف: حدد الأهداف الواضحة لاستخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان ذلك للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، أو الحصول على المعرفة والمعلومات، أو الاطلاع على أخبار هامة.

ضبط الوقت: حاول أن تحدد وتضبط وقتك لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل منظم، وتجنب الإفراط في الوقت المستغرق على هذه المنصات.

تحديث المحتوى بحذر: قبل نشر أي محتوى، تأكد من صحته ودقته وتأثيره على الآخرين، وتجنب نشر الأخبار الكاذبة أو المعلومات غير الموثوقة.

احترام الخصوصية: قم بضبط إعدادات الخصوصية الخاصة بحساباتك للحفاظ على خصوصيتك وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية الحساسة.

التفاعل الإيجابي: كن متفاعلًا بإيجابية مع الآخرين على المنصات الاجتماعية، وامتنع عن المشاركة في النقاشات العنيفة أو المسيئة.

قراءة المصادر الموثوقة: تأكد من مصداقية المعلومات التي تقرأها وتنقلها من مواقع التواصل الاجتماعي، وابحث عن مصادر موثوقة قبل الاعتماد على أي خبر.

مراقبة الاستخدام لدى الأطفال: إذا كنت ولي أمر أو مربي، تأكد من مراقبة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى الأطفال والمراهقين وتوجيههم للاستخدام الآمن والمسؤول.


بتطبيق هذه النصائح، يمكننا الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي وأن نتجنب التأثيرات السلبية المحتملة.

 

 

 

 

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب توقف تأشيرات الطلاب لفحص حساباتهم على مواقع التواصل

أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد جدولة المقابلات الجديدة لمنح تأشيرات الدراسة للطلاب الأجانب، في خطوة أولية تمهّد لتوسيع إجراءات فحص حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في وثيقة دبلوماسية، حصل عليها موقع "بوليتيكو" اليوم الثلاثاء، وموقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، توجيه للبعثات الدبلوماسية الأميركية بعدم جدولة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو التبادل الثقافي (فئات F وM وJ)، حتى صدور تعليمات لاحقة.

وحسب المذكرة فإنه "اعتبارا من تاريخه، واستعدادا لتوسيع متوقع لعمليات الفحص الإلزامي لحسابات التواصل الاجتماعي، ينبغي على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو التبادل الثقافي، حتى إشعار آخر".

وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تباطؤ كبير في عملية إصدار تأشيرات الطلاب، ما يُنذر بأضرار مالية محتملة للجامعات الأميركية، التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر دخل أساسي، خصوصا في ظل التراجع المحلي في أعداد الطلاب.

وكانت الإدارة الأميركية فرضت سابقا بعض إجراءات فحص وسائل التواصل، لكنها كانت موجّهة بشكل رئيسي ضد الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات مناهضة لإسرائيل على خلفية العدوان على غزة، وهي خطوة أثارت انتقادات واسعة داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية.

إعلان

ولم توضح الوثيقة طبيعة المعايير التي سيتم اعتمادها في فحص محتوى وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب، لكنها أشارت إلى أوامر تنفيذية تتعلّق بمكافحة "الإرهاب" ومعاداة السامية.

وحسب بوليتيكو فقد أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية، في أحاديث غير رسمية، عن قلقهم من ضبابية التعليمات السابقة، حيث لم يكن واضحا ما إذا كانت مجرد مشاركة صورة لعلم فلسطين مثلا على منصة "إكس" قد تعرّض الطالب لمزيد من التدقيق الأمني.

وتأتي هذه الخطوة في سياق توجّه أوسع من قِبل إدارة ترامب لاستهداف الجامعات الأميركية، خصوصا الجامعات "النخبوية" مثل هارفارد، التي تتهمها الإدارة بأنها "ليبرالية للغاية"، وتتساهل مع مظاهر "معاداة السامية"، على حد وصفها.

يُذكر أن إدارة ترامب، خلال فترتي حكمه، تبنّت سياسات صارمة تجاه الهجرة والتعليم الدولي، أدّت إلى تراجع في أعداد الطلاب الأجانب، وخلقت حالة من القلق داخل الأوساط الأكاديمية بشأن حرية التعبير والمناخ السياسي داخل الجامعات.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، كما رفضت "الرابطة الوطنية للتعليم الدولي" (NAFSA) التعليق على التطورات.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب توقف تأشيرات الطلاب لفحص حساباتهم على مواقع التواصل
  • وهران.. توقيف شخص يبيع ذهباً مغشوشاً عبر مواقع التواصل
  • وهران.. توقيف شخص يبيع ذهب مغشوش عبر مواقع التواصل
  • ويكي توك.. هل يمكن تصفح ويكيبيديا بأسلوب تيك توك؟
  • سفير مصر يبحث مع وزير التنمية الاجتماعية الجواتيمالي تعزيز التعاون بمجالات التضامن الاجتماعي
  • تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة
  • قومي حقوق الإنسان يناقش تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي
  • «تعليم القليوبية» تُحذر من نشر نتائج صفوف النقل على مواقع التواصل الاجتماعي وتؤكد مجانيتها
  • حزن واسع في مواقع التواصل بعد استشهاد الطفلة يقين في غزة (شاهد)
  • تعليق على «التواصل الاجتماعي» يكلف شاباً 70 ألف درهم