جريدة زمان التركية:
2025-06-19@15:57:55 GMT

هل تغادر فرنسا الاتحاد الأوروبي؟

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي السابق، ميشيل بارنييه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أوصل بلاده إلى عتبة “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”، مما يعني إزالة فرنسا من الاتحاد الأوروبي.

وفي الجزء الأول من كتابه، أوضح بارنييه أنه أدرج “تحذيرًا من أن الدول الأخرى قد تغادر الاتحاد الأوروبي إذا لم تتعلم من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وادعى أن ماكرون تجاهل ذلك ودفع البلاد إلى عتبة “خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي“.

وأضاف بارنييه، الذي يمثل فرنسا في المفوضية الأوروبية وتولى مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نيابة عن الاتحاد الأوروبي، أنه يأسف لعدم الاستجابة لهذا التحذير بشأن الهجرة، والوضع الأمني في بلاده واحترام سلطة الدولة، وتنمية أفقر أجزاء البلاد.

وشدد بارنييه على ضرورة الاهتمام بموقف الناس في المناطق الفقيرة للغاية، مفيدا أن هذا الوضع كان له تأثير كبير على نتيجة بريطانيا في التصويت على خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأنه يمكن مواجهة الوضع نفسه في فرنسا.

وادعى بارنييه أن جوردان بارديلا ومارين لوبان، زعيما حزب الاتحاد الوطني اليميني المتطرف، “مناهضان لأوروبا”، محذرا من “الشعور بالرضا عن النوايا المعادية لأوروبا“.

وذكر بارنييه أنه بعد الاستفتاء في بريطانيا أشادت لوبان بالناخبين البريطانيين لتحريرهم من “العبودية الأوروبية” ووصفت نتيجة الاستفتاء بأنها “أهم لحظة منذ سقوط جدار برلين” قائلا: “أعتقد أن موقف لوبان لم يتغير. أقول لهم “انظروا إلى ما حدث في المملكة المتحدة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون أي عدوان أو انتقام أو رضا“.

ووصف بارنييه قرار ماكرون بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة بأنه “محفوف بالمخاطر للغاية”، مشيرًا إلى أنه يجب توخي الحذر بشأن إمكانية فوز اليمين المتطرف بأغلبية مطلقة جديدة في الانتخابات.

جدير بالذكر أنه خلال انتخابات البرلمان الأوروبي، شهدت فرنسا حصول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف 31.37 في المئة من الأصوات، بينما جاء حزب الرئيس ماكرون “النهضة” في المرتبة الثانية بنسبة 14.60 في المئة، وبعد إعلان نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي، أعلن ماكرون في 9 يونيو/ حزيران أنه قرر حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة في الفترة بين 30 يونيو/ حزيران و 7 يوليو/ تموز.

 

Tags: إيمانويل ماكرونالانتخابات المبكرة في فرنساالبريكستاليمين المتطرف في فرنساانتخابات البرلمان الأوروبي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الانتخابات المبكرة في فرنسا البريكست اليمين المتطرف في فرنسا انتخابات البرلمان الأوروبي خروج بریطانیا من الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي

صراحة نيوز-بقلم / ماجد القرعان

الخطاب العقلاني والمؤثر الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أمام البرلمان الأوروبي حمل العديد من الرسائل الإنسانية والأخلاقية كما هو ديدنه في كافة المحافل الدولية والذي يأتي في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والتصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.

خطاب جلالته الذي قوطع عدة مرات من قبل الحضور بتصفيق حار لم يكن بحسب المراقبين مجرد موقف سياسي أو عاطفي بل بمثابة تحذير جديد من تداعيات الصراعات التي تشهدها العديد من المناطق في العالم
ونداء قيمي أخلاقي لتعمل الدول المحبة للسلام على اعادة الاعتبار للإنسان بوصفه جوهر السياسات مشددا جلالته في ذات الوقت على أهمية الدفع لتنتصر قيم العادلة على منطق العنف والمصالح الضيقة.

الملف أيضا ما ذكرته رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في الكلمة التي القتها ترحيباً بجلالة الملك من عبارات ومفردات بحق جلالته والدولة الأردنية والتي تؤكد على المكانة العالية والمقدرة لجلالته بين قادة العالم وهي بمثابة دحض دولي لحملات التشكيك بمواقف الدولة الأردنية حيال مختلف القضايا العالمية .

رئيسة البرلمان أعادت في كلمتها للاذهان
ما قاله جلالته في خطاب ألقاه في البرلمان الأوروبي قبل خمس سنوات حثّ فيه على أن تكون الحياة المكرّسة لخدمة الآخرين حياة مكتملة تلبّي تطلعات الشعوب.

وقالت “كانت تلك كلمات مؤثرة ولا تزال تحتفظ بصدقيتها وأود باسم هذه القاعة أن أشيد بجلالتكم وببلدكم العظيم على التزامكم بالاستقرار والسلام في الشرق الأوسط” وزادت حين أكدت على قيمة ما يطرحه جلالته من رؤى وأفكار ودعوات متزنة لحماية الإنسان وقالت ” في كل مرة تترك كلماته أثراً دائماً في جميع من استمعوا إليها … وأن صدى هذه الكلمات لا يزال يتردد حتى اليوم في ظل تنامي التحديات المرتبطة بالتطرف ”

ثقة الأردنيين بقيادتهم الهاشمية لن يزعزعها المشككون والانتهازيون وتجار الوطنيات ومن باعوا انفسهم للمتامرين والأعداء فقد رضعوا الانتماء والولاء كابرا عن كابر وخطاب الكراهية والتشدد لا مكان له على ترابنا المقدس وهويتنا الوطنية دونها الرقاب.

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من البرلمان الأوروبي بشأن الدعم المالي لمصر
  • إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع البرلمان الأوروبي سبل وقف التصعيد في المنطقة
  • الاردن وخطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي: مرافعة دولة في وجه انحلال العالم
  • القرآن الأوروبي: ما حقيقة هذا المشروع الذي يهاجمه اليمين المتطرف؟
  • البرلمان الأوروبي يرفض إدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • عاجل | الملك يخاطب البرلمان الأوروبي في فرنسا
  • ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)