أحمر الشباب يفتتح غرب آسيا بمواجهة الكويت غدا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
يفتتح منتخبنا الوطني للشباب مشواره في بطولة غرب آسيا الثالثة غدا الثلاثاء بمواجهة شقيقه المنتخب الكويتي في الساعة السادسة مساء بتوقيت سلطنة عمان بملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف لحساب المجموعة الأولى، وتستضيف المملكة العربية السعودية هذه النسخة خلال الفترة من 25 يونيو الجاري وحتى الخامس من الشهر المقبل، كما تقام غدا أيضا مواجهة السعودية واليمن الساعة العاشرة مساء.
وتم تقسيم المنتخبات الـ12 المشاركة في البطولة لثلاث مجموعات، حيث جاء حامل لقب النسختين الأولى 2019 والثانية 2021 المنتخب العراقي ضمن المجموعة الثانية التي ضمت كذلك لبنان والأردن وألبانيا، بينما تكونت المجموعة الثالثة من منتخبات سوريا، والبحرين والإمارات وفلسطين، ويقام الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة ويتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي ومن ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية، ويختتم دور المجموعات للبطولة 30 يونيو ثم تقام مواجهتا المربع الذهبي 3 يوليو فيما يقام النهائي 5 يوليو المقبل في ملعب مدينة الملك فهد.
المواجهة الثالثة
ووصلت بعثة منتخبنا لمدينة الطائف صباح الأحد وأجرى حصتين تدربيتين قبل مواجهة غدا تحت قيادة المدرب الوطني أحمد بن مبارك العلوي وطاقمه المعاون، كما أكملت اللجنة المنظمة للبطولة كافة تحضيراته من أجل ضربة البداية، وأقيم يوم أمس الاجتماع الفني لاعتماد أهلية اللاعبين ومناقشة كافة الجوانب التنظيمية والمؤتمرات الصحفية للحديث عن أهمية البطولة التي تأتي ضمن تحضيرات منتخبات الغرب للحدث الأبرز وهي تصفيات أمم آسيا التي ستقام خلال الفترة 21-29 سبتمبر المقبل، حيث يلعب منتخبنا في المجموعة الخامسة بجانب طاجيكستان وماليزيا وكوريا الشمالية وسريلانكا، ويبدأ مشواره في التصفيات 21 سبتمبر بمواجهة ماليزيا ثم يلتقي سريلانكا 25 سبتمبر، وبعدها بيومين يلتقي منتخب كوريا الشمالية ويختتم مشواره 29 من ذات الشهر بلقاء المصنف الأول في المجموعة والمستضيف منتخب طاجيكستان، ويبحث منتخبنا الوطني الشاب عن التأهل الرابع في تاريخه ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر بالإضافة لأفضل صاحب مركز ثان للنهائيات التي ستقام في الصين.
وتعد مواجهة غدا هي الثالثة بين المنتخبين، حيث حل منتخبنا في نهاية مارس الماضي ضيفا على الكويت، وحقق أحمر الشباب حينها الفوز على شقيقه الكويتي في المباراتين التي احتضنهما ملعب نادي الشباب في الكويت، وتمكن من تحقيق الفوز في المباراة الأولى بثلاثة أهداف لهدف سجلها مسعود البحري وفهد المخيني والحسين القاسمي وفاز في المواجهة الثانية بهدف الحسين القاسمي، وبدأ المنتخب تحضيراته يوم الخميس الماضي للبطولة من خلال ثلاث حصص تدريبية في ملعب شؤون البلاط قبل السفر للطائف، وتضم قائمة منتخبنا للبطولة كلا من: ماجد بن رمضان الفارسي وغسان بن موسى المسروري (الشباب) وشهاب بن أحمد المخيني (الطليعة) وأحمد بن مسلم الشنفري ومحمد بن غانم السمين (ظفار) وفهد بن عبدالله عوض (الاتحاد) وعبدالعزيز بن جمعة الشقصي وعدنان بن خميس المشيفري وسعد بن غاصب الغنبوصي وجواد بن خليفة العزي (السيب) والحسين بن علي القاسمي (مسقط) والحارث بن جمعة المشايخي (جعلان) ومحمد بن عبدالله المقبالي (صحار) وعلي بن ربيع العلوي (الوحدة) ومؤمن بن مصبح الصولي وعدي بن خليفة المنوري ومهند بن مبارك السعدي (السويق) ويوسف بن علي الشبيبي وفهد بن خميس المخيني (صور) وربيع بن يوسف السنيدي (نادي عُمان) وعبدالله بن مبارك الجابري (سمائل) وعبدالله بن سيف المعمري (حتا الإماراتي) وزياد بن جمال الجعلاني (الخليج السعودي).
وأكد مدرب منتخبنا الوطني أحمد العلوي أن هذه البطولة بنظامها المضغوط الذي يُحتم عليك خوض مباراة كل 48 ساعة يجهز اللاعبين بشكل مناسب للتصفيات التي تُلعب بذات النظام، كما أشار أن مواجهات السعودية واليمن والكويت من شأنها أن تعمل على تجهيز اللاعبين فنيا وحتى ذهنيا قبل الموعد الأهم في سبتمبر المقبل.
ويشارك منتخبنا الوطني لأول مرة في البطولة، وحقق المنتخب العراقي لقب النسختين الأخيرتين من البطولة، وأقيمت النسخة الأولى في فلسطين عام 2019، وشهدت كذلك مشاركة الإمارات والأردن وفلسطين والبحرين وقطر، وجرت النسخة الثانية بضيافته بمدينتي البصرة وأربيل عام 2021، وشهدت مشاركة منتخبات فلسطين واليمن والبحرين والكويت وسوريا والإمارات والأردن ولبنان.
على الجانب الآخر وصل المنتخب الكويتي لمدينة الطائف بعد أن أقام معسكرا قصيرا هناك تحت قيادة الكرواتي داريو باسيتش والذي سبق له قيادة منتخبنا الأولمبي بين عامي 202-2021 قبل أن ينتقل لتدريب منتخب البحرين الأولمبي، وخاض منتخب الكويت في القاهرة مواجهة ودية أمام شقيقه المصري خسرها برباعية نظيفة، وتضم قائمة الكويت للبطولة كلا من: يوسف صباح، وأحمد خورشيد، وجاسم شموه، وعبدالله الأيوب، وعبدالله فارس، ومقداد صفر، وعبدالوهاب جاسم، ويوسف ماجد، وحسين كنكوني، وطلال المطرود، وعبدالوهاب الشلال، وجاسم مطر، وعبدالعزيز عابدين، وفاضل الصراف، وأحمد بودي، ومحمد العمران، وتركي اليوسف، وعمر العازمي، ومنتصر سليمان، وبندر قناص، وعيد طلال، وثامر الصليلي، وخالد الخرقاوي، وعبدالله الصراف، ومحمد أرحمة، ومحمد الصريعي، وسعود الكندري، وجاسم العنزي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
البرونزية العربية تعزز مكاسب السلة الإماراتية
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق منتخب رجال السلة العديد من المكاسب الفنية والمعنوية، بعودته بالميدالية البرونزية من النسخة 26 للبطولة العربية، والذي أسدل الستار عليها في العاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة 7 منتخبات عربية.وكان مقرراً أن تقام البطولة في تونس، لكن الاتحاد التونسي اعتذر عن عدم الاستضافة قبل انطلاقها بأيام قليلة، لينجح الاتحاد العربي برئاسة اللواء إسماعيل القرقاوي في تحويلها إلى البحرين، والتي نجحت بشكل جيد في التنظيم المثالي في هذا الزمن القصير، وقد توج المنتخب الجزائري بلقب البطولة، وحلت تونس في المركز الثاني والميدالية الفضية. ورغم مشاركة عدد من المنتخبات بالصف الثاني «المنتخبات الأولمبية» مثل مصر وقطر، إضافة إلى التغييرات الجديدة في عدد من المنتخبات العربية، إلا أن منتخبنا قدم مستويات رائعة وكسب بعض اللاعبين الجدد، وهو الذي عانى من غيابات مؤثرة ما بين إصابات واعتذارات مختلفة ما بين الأمور الشخصية والحياة العملية. وينتظر أن يمثل إنجاز البرونزية دافعاً كبيراً لهذا الجيل الصاعد من لاعبينا الصغار، الذين قدموا بطولة استثنائية بكل المقاييس، وحققوا ميدالية هي الأولى في تاريخ اللعبة بالدولة، بعدما كان أفضل ترتيب حققه منتخبنا على مستوى البطولات العربية هو المركز الرابع، الذي سجله في النسخة الماضية التي جرت في دبي. وخلال النسخة 26 نجح منتخبنا بقيادة الدكتور منير بن الحبيب وجهازه المعاون، المكون من سالم عتيق وجاسم عبدالرضا، في الارتقاء بالترتيب والمستوى والصعود على منصة التتويج العربي لأول مرة، لتكون هذه البطولة دافعاً كبيراً للاتحاد الجديد في الدورة الانتخابية الجديدة، والذي يترأسه عبداللطيف الفردان، للعمل علي تقدم اللعبة وتحقيق الطفرة المرجوة.من جانبه، عبر راشد عبدالله النقبي مدير المنتخبات الوطنية، عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة بناءً على ما تحقق في النسخة 26 بالبحرين، وقال: «على الاتحاد الجديد أن يبني على مستقبل هذه الميدالية، من خلال ترتيب الأوراق بشكل مناسب لتهيئة الأجواء للاعبين والجهازين الفقني والإداري للعمل، خاصة أن هناك استحقاقات مهمة، منها تصفيات آسيا الجديدة». وقال: «المركز الثالث على الظروف والغيابات التي جرت، يعتبر مكسباً كبيراً، ونجحت الوجوه الجديدة والشابة في إثبات قدراتها مثل: عبدالعزيز خليفة وسيف الراشدي وسالم خليفة والأخير هو أصغر لاعب في البطولة، ومع عودة الغيابات سيكون للمنتخب شأن جيد». وأضاف: «المركز الثالث غطى على بعض الأمور، منها طوال القامة بالمنتخب، الذين لم يقدموا المتوقع منهم، ودور الجهاز الفني هو علاج إشكالية عدم الاستفادة من طوال القامة في التسجيل تحت السلة، حيث أكدت البطولة العربية كفاءتنا العالية في التسجيل من خارج القوس، وهو ما سيتم التركيز عليه وعلاجه في الفترات المقبلة، ونمتلك مجموعة من اللاعبين أصحاب القامة لديهم قدرات عالية مثل قيس عمر وأحمد عبداللطيف ومامادو ندياي».